مازالت السحابة السوداء تغطي سماء محافظات الدلتا بسبب حرق قش الأرز بتلك المحافظات رغم وعود وزارة البيئة بالقضاء علي تلك الظاهرة عن طريق توفير مكابس لكبس القش واطلاق متعهدين لجمعه من المزارعين وتحديد غرامات مالية ضد المخالفين. ومع شراء الحكومة لقش الأرز من المزارعين مقابل 50 جنيها للطن امتنع الفلاحون عن تسليم القش للمكابس من واقع أن نقل الطن يتكلف نحو ضعف هذا المبلغ.. وعرض الفلاحون تسليم كل كميات القش للحكومة بالمجان مقابل أن يكون التسليم في الحقول دون نقلها.. مع أن حرائق قش الأرز تعود بالنفع علي المزارع في تسميد الأرض. حل الأزمة من وجهة نظر المزارعين هو توفير "مكابس دليفري" للحقول خاصة أن معظم الفلاحين لم تردعهم الغرامة التي أقرتها الوزارة والتي وصلت في بعض الأحيان إلي 5 آلاف جنيه. الغربية مرضي الصدر والحميات يستغيثون الغربية - عادل أبوشامية: عادت من جديد ظاهرة السحابة السوداء التي تملأ وتغطي سماء مدن وقري محافظة الغربية لتكون مصدرا خطيرا لتلوث البيئة وتهدد صحة المواطنين الأبرياء وخاصة المرضي منهم في جميع مدن وقري محافظة الغربية مع انتهاء موعد حصاد محصول الأرز واختفاء جميع مسئولي الجهات المعنية الذين ملأوا الدنيا ضجيجا بتصريحاتهم لكافة وسائل الإعلام بالقضاء علي هذه الظاهرة السلبية هذا العام. ولكن للأسف فقد تبخرت هذه التصريحات في الهواء مع أدخنة السحابة السوداء التي أصبحت تغطي سماء مدن وقري محافظة الغربية والتي تبدأ يوميا عقب صلاة المغرب. تسببت السحابة السوداء في تكدير وتعكير صفو حياة المواطنين نتيجة استنشاقهم للأدخنة السامة والتي تصيب العيون وتسبب أزمات صحية للمرضي المصابين بحساسية الصدر وخاصة الأطفال الصغار. وعلي سبيل المثال لا الحصر فقد أصبحت مدينة المحلة الكبري تعاني من هذه الظاهرة السيئة حيث أصبحت السحابة السوداء تغطي سماء المدينة الصناعية والعمالية الكبيرة يوميا في الفترة المسائية التي تشهد خروج المئات من أهالي المدينة إلي الشوارع للتنفس والترفيه عن أنفسهم من الارتفاع الشديد في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة ولكن كانت السحابة السوداء والأدخنة السامة المتصاعدة من حرق قش الأرز من الحقول الخاصة بالقري التي تحيط بالمدينة من كل جانب. أما الطامة الكبري فكانت في مرضي مستشفيات الصدر والحميات والكبد بالمحلة الكبري حيث أطلق مرضي المستشفيات الثلاثة صرخات استغاثة مدوية لانقاذهم من أذخنة السحابة السوداء التي أصبحت تهدد حياتهم الصحية بالخطر وخاصة مرضي الصدر نظرا لقرب ثلاث قري من المستشفيات الثلاث وهي قري الدواخلية والعامرية والجابرية التابعين لمركز المحلة الكبري حيث تبعد هذه القري الثلاث عدة أمتار عن مقار المستشفيات الثلاث وهو ما يجعل الأدخنة الناتجة عن حرق قش الأرز بحقول هذه القري يغطي سماء المستشفيات الثلاث بكثافة غير عادية وتهدد حياة مرضاها. رغم أن الجهات المسئولة أعلنت مسبقا عن توفير مكابس للفلاحين لإعادة كبس قش الأرز بدلا من حرقه لضرب عصفورين بحجر واحد الحفاظ علي بيئة نظيفة والقضاء علي السحابة السوداء وفي نفس الوقت الاستفادة من قش الأرز في بعض الصناعات مثل الورق وخلافه ولكن للأسف لم يتحقق ذلك وهو ما اضطر الفلاحين للعودة مرة أخري للتخلص من قش الأرز بالحرق.يقول خالد. ع فلاح من قرية الدواخلية لقد وعدتنا الحكومة بتوفير وتجهيز مكابس لكبس قش الأرز الناتج عن حصاد محصول الأرز ولكننا انتظرنا كثيرا ولم تف الجهات بوعودها وهو ما اضطر المزارعين للتخلص من كميات قش الأرز الكبيرة التي تملأ حقول الفلاحين حتي يتمكنوا من تجهيز وإعداد حقولهم لإعادة زراعتها بمحصول جديد. أكد امين. س مزارع من قرية العامرية علي أن الفلاحين اضطروا للتخلص من قش محصول الأرز بعد أن طال انتظارهم لتحقيق وعود الجهات المسئولة بتوفير مكابس لكبس قش الأرز كما كان متفقا عليه ولكن مر الوقت ولم يتحقق ذلك وهو ما اضطر الفلاحين للتخلص من القش المتراكم بحقولهم للبدء في تجهيز حقولهم لزراعتها بالمحصول الجديد رغم علمهم بخطورة ذلك علي البيئة ومضايقة المواطنين وهذا شيء خارج عن إرادتهم. في نفس الوقت طالب مرضي مستشفيات الصدر والحميات الجهات المسئولة والمعنية بسرعة التدخل فورا والتصدي لهذه الظاهرة الخطيرة رحمة بالمرضي المصابين بالدرن والسل وحساسية الصدر والالتهابات الرئوية وخلافه والذي تمثل الأدخنة الملوثة والمتصاعدة بهذه الكثافة والتي تخترق مستشفي الصدر بالمحلة يوميا خطراً داهماً علي حياتهم. البحيرة تنفيذ تعليمات الحكومة.. بخسارة البحيرة - كارم قنطوش: عبر مزارعو البحيرة عن غضبهم العارم من الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بشأن التخلص من قش الأرز. وأكدوا أن هذه الإجراءات لا تسمن ولا تغني من جوع بل تكبدهم خسائر مالية في حالة قيامهم بتنفيذها بدون أي طائل. وقالوا: القش موجود وتيجي الحكومة تشيله بدون أي مقابل ولا نريد منها شيئا. يقول السيد هدية من أبوالمطامير: ما تدفعه الحكومة لنقل 10جرارات من قش الأرز لا يساوي أجر الجرار في النقلة الواحدة وبالتالي أصبحنا نخسر أموالا من جيوبنا حتي ننقل القش ونوصله للمكان الذي تحدده الجمعيات. أما فتحي سيد أحمد من شبراخيت فيقول: الحكومة غير جادة في حل مشكلة حرق قش الأرز ونحن لا نريد منها أي شيء كل ما نريده هو قيامها بنقل القش من الأرض للمكان الذي تريده ونحن لا نريد أي مقابل لذلك. أما رمضان خليل إبراهيم من شبراخيت فيقول: الحكومة صدعتنا بتصريحات المسئولين المدهونة بالزبدة يطلع عليها النهار تسيح. مشيرا إلي أن المسئولين لا يكلون ولا يملون من التحدث عن العائد الذي يحصل عليه الفلاح عند تسليمه لقش الأرز. وأنا أقول لهم خدوا العائد لأنفسكم وتعالوا شيلوا أنتم القش. من جانبه قال مجدي دعبيس مدير إدارة البيئة بمحافظة البحيرة إن هناك بروتوكولا تم توقيعه بين وزارتي الزراعة والبيئة بهدف صرف 50 جنيهاً مقابل نقل طن قش الأرز من الأرض إلي نقاط التجميع وأن هذا المبلغ يحصل عليه المزارع صاحب الأرض إذا قام بنفسه بنقل القش أو يحصل عليه أي متعهد يقوم بجمع القش من المزارعين. الدقهلية موسم الحصاد "انتهي".. والمكابس.. لم تصل الدقهلية - مصطفي عزت: علي الرغم من الجهود المبذولة من وزارة البيئة بالتعاون مع محافظة الدقهلية من أجل التصدي لعمليات حرق قش الأرز ومناشدة الفلاحين بضرورة تحويله إلي أعلاف وتوفير معدات الكبس إلا أن عمليات حرق القش مازالت مستمرة ومتواصلة علي معظم الطرق بالمنصورة بمدن جمصة ودكرنس ومنية النصر وبني عبيد وإن كان الوضع قد تحسن مع نهاية الأسبوع الماضي نتيجة انتهاء معظم الفلاحين من الحصاد في حقول شمال الدقهلية. نسيم البلاس نقيب الفلاحين بالدقهلية يشير إلي تحسن كبير بمنطقة المنزلة والجمالية وميت سلسيل نظرا لمرور حوالي شهر علي موسم الحصاد علي اعتبار أن هذه المنطقة تقوم بزراعة أرز جيزة 78 رفيع الحبة باكر النضج والحصاد بالإضافة إلي ارتفاع معدلات عملية تربية الماشية واستخدام قش الأرز كعلف للحيوان.عزي نقيب الفلاحين عمليات حرق القش إلي اتمام الحصاد في وقت واحد وعمد قدرة المتهدين علي جمع هذه الكميات في آن واحد الأمر الذي يدفع بعض الفلاحين إلي التخلص منه حرقا. يقول عبده سلامه نقيب الفلاحين بمركز المنصورة إن النقابة تبذل جهودا مكثفة تجري معاينات علي مدار الساعة منتقدا عدم وصول مكابس البيئة مما دفع الفلاحين في قري ميت لوزة وميت جراح والنسيمية وميت محمود بمركز المنصورة في الاعتماد علي المكابس الخاصة وفي نفس الوقت يلجأ بعض الفلاحين إلي التخلص من القش حول الأرض بالحرق. عبده الشاعر فلاح من سلومون القش يشير إلي أن عمليات حرق قش الأرز انخفضت هذا العام بشكل ملحوظ لخوف الفلاحين من تحرير المحاضر وفي نفس الوقت فإن تأخر المتعهدين في عمليات جمع القش دفع الفلاحين إلي حرقه والتخلص منه وحال زيادة عدد المتعهدين والمكابس فإنه من الممكن السيطرة علي عمليات الحرق بشكل كامل. القليوبية قيمة "الطن" هزيلة.. والحرق في الأرض "تسميد" القليوبية - مجدي الرفاعي: رفض أغلب مزارعي القليوبية تنفيذ قرار مديرية الزراعة بشأن تجميع قش الأرز لدي مراكز التجميع مقابل 50 جنيها عن الطن لصعوبة نقله من الأراضي الزراعية وارتفاع أسعار النقل. قال مزارع من قري نقباس رفض ذكر اسمه أنه يقوم بالتخلص من القش بالحرق لوجود حشرات وقوارض بالقش والأفضل حرقها كما أن حرق القش بالأرض يعد تسميدا لها تمهيدا لزراعتها برسيم. أوضح محمود عبدالرحيم مزارع من قرية الزهويين بشبين القناطر ان حطب الذرة وقش الأرز متواجدان من العام الماضي بالحقل وهما عبء علي المزارع كما أن وجودهما بالأرض ضرر لها لأن الحشرات والفئران تحتمي بالقش لتقوم بالتغذية علي الثمار وتعود مرة أخري للقش والحطب للاختفاء. هاني حواش نقيب الفلاحين بمركز بنها: قش الأرز وحطب الذرة مشكلة وعبء يعاني منهما الفلاح كل عام والزراعة دائما تعلن عن خطط لرفع القش من الأراضي الزراعية دون أن يري المزارع هذا الأمر علي الطبيعة.. لذا يضطر المزارعون للتخلص من قش الأرز والحطب بالحرق لعدم وجود وسيلة أخري آمنة. أضاف أن إعلان وزارة الزراعة عن قبول القش في مراكز التجميع مقابل 50 جنيها عن كل طن لا قيمة له لأن المستفيد من جمع القش هي الوزارة لأنها تقوم ببيعه مقابل 200 جنيه للطن مشيرا إلي أن المزارع سيقوم بتحميل القش علي جرار من حقله لنقله لمكان التجميع مقابل 50 جنيها وربما أكثر فماذا استفاد إذن. طالب وزارة الزراعة بالمرور بالمكابس علي الحقول لتحميل قش الأرز وحطب الذرة مجانا حتي لا يضطر الفلاح لحرقه بالأرض للتخلص من مشاكله وأهمها الفئران التي تعشش فيه. كفر الشيخ القرارات حبر علي ورق.. وتهديد الفلاحين لا يجدي كفر الشيخ - عبدالقادر الشوادفي: تشهد أغلبية قري مراكز محافظة كفر الشيخ العشرة سحابة سوداء كثيفة في تحد صارخ للمسئولين عن وزارات البيئة والزراعة والتنمية المحلية. حيث غطت السحابة السوداء جهارا نهارا سماء المحافظة دون أدني رقابة من المسئولين بوزارة الزراعة. خاصة في قري دقميرة والمرابعين والخادمية وسيدي غازي التابعين لمركز كفر الشيخ. يقول أحمد الدماطي. فلاح من قرية المرابعين مركز كفر الشيخ. إن منع حرق قش الأرز أمر لن تستطيع الحكومة تنفيذه وكل عام يجتمع وزير البيئة مع المسئولين بالمحافظة وتسفر الاجتماعات عن اتخاذ قرارات لا تفعل. ولم يمر 20 يوما علي اجتماع الوزير مع المحافظ بديوان عام المحافظة وتعددت تهديدات الوزير كالعادة بتحرير محاضر فورية للفلاحين واتخاذ إجراءات صارمة. ولكن هذه القرارات للأسف الشديد مجرد حبر علي ورق.. فإذا أردنا مواجهة هذه الظاهرة والقضاء عليها لابد من وضع حلول جذرية لها وايجاد البدائل المناسبة أمام المزارعين الغلابة للتخلص من قش الأرز واستغلاله للصالح العام بشكل حضاري ملائم. فهذا القش المنبوذ من الجميع ثروة كبيرة يجب استغلالها في أشياء كثيرة بعيدا عن التصريحات العنترية للمسئولين. أشار فايد الشاملي مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة كفر الشيخ إلي أنه تم الإعلان عن تنفيذ البروتوكول الموقع مع وزارة الزراعة والخاص بجمع قش الأرز والذي تتولي فيه وزارة الزراعة الممثلة في مديرية الزراعة بكفر الشيخ "قطاع الإرشاد الزراعي وقطاع التعاونيات" جمع قش الأرز بدعم مالي من وزارة البيئة قيمته 50 جنيها للطن وتنفيذ البروتوكول الموقع مع وزارة الزراعة والخاص بمشروع المزارع الصغير والمستهدف منه تدوير 10 آلاف طن قش "90% كومات سمادية و10% كومات أعلاف" غير تقليدية ضمن نطاق مراكز المحافظة الجنوبية تلتزم فيها وزارة البيئة بتوفير الدعم المالي قيمة مستلزمات التشغيل "بلاستك - يوريا - EM" وكذلك المبالغ اللازمة مقابل أبحاث ودراسات حقلية بالمنظومة والدعم الفني لإدارة المخلفات الزراعية بوزارة الزراعة وتنفيذ بروتوكول إدارة المعدات المملوكة لوزارة البيئة لزيادة كفاءة الجمع بمحافظات الدلتا. أشار المهندس محمد عبدالله وكيل وزارة الزراعة بكفر الشيخ إلي أن أعلي محافظة حررت بها محاضر هي كفر الشيخ. حيث حرر بها 407 محاضر من اجمالي المحاضر التي تم تحريرها ضد المخالفين. وأن الوزارة قامت خلال الموسم الحالي بتحرير 148 ندوة توعية للمواطنين والفلاحين من مخاطر حرق قش الأرز علي مستوي محافظات الدلتا وهي الغربيةوالدقهليةوكفر الشيخوالشرقيةوالبحيرة. وأن غرامات حرق قش الأرز في الحقول تتراوح ما بين 50 جنيها و100 جنيه. ووفرت وزارة الزراعة مكابس بالإضافة إلي 52 موقعا علي مستوي محافظة كفر الشيخ لتجميع قش الأرز من الفلاحين في مقابل 50 جنيها لطن القش..وقال علي القبلاوي نائب رئيس نقابة الفلاحين بكفر الشيخ. إن الوزارة تقوم حاليا باستخدام التقنيات الحديثة لرصد الحرق باستخدام الأقمار الصناعية ومتابعة نتيجة الإنذار الليلي واتجاه الرياح طبقا لهيئة الأرصاد الجوية. وأوضحت البيانات الإحصائية بموسم قش الأرز إلي وجود كميات حصاد كبيرة لمحصول الأرز بمحافظة كفر الشيخ ويليها الغربية بنسبة 4.3% وبمحافظة كفر الشيخ 41.7% بإجمالي 950.285 طنا قش أرز تم تجميعهم من مواقع القش بالمحافظتين. وأن الوزارة تدعم المزارع الصغير وتقدم المستلزمات الكاملة مجانا لتدوير قش الأرز وتحويله إلي أعلاف غير تقليدية وأسمدة عضوية حيث تشمل خطة تدوير قش الأرز هذا العام بالغربية 40 ألف طن وبكفر الشيخ 10 آلاف طن قبل نهاية الموسم. وتنفذ إدارة الإعلام بفرع وسط الدلتا ندوات تثقيفية للمزارعين عن كيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية وأضرار حرق قش الأرز بمراكز الإرشاد الزراعي والجمعيات الزراعية بمحافظتي الغربيةوكفر الشيخ. الشرقية المتعهدون جمعوا 10% فقط من المستهدف.. والغرامة غير رادعة الشرقية - عبدالعاطي محمد: تشهد محافظة الشرقية حرائق بسيطة مع بدء موسم حصاد الأرز بالمقارنة بالعام الماضي وأكد المزارعون علي أن اضطرارهم للحرق يأتي للخلاص من القش الذي يكلفهم مبالغ كبيرة عند نقله لعدم توافر مكابس كافية خاصة مع تدني أسعار محصول الأرز والذي لم يتوقعوه..قال جمال عبدالحفيظ مزارع: أسعار محصول الأرز هذا العام صدمتنا وكل ما نطلبه توافر المكابس لكبس القش خاصة وأن تركه بالأرض يأوي الفئران والقوارض التي تضر بالمحصول القادم. د. أحمد رخا رئيس جهاز شئون البيئة بالمحافظة: تم تقسيم المحافظة إلي 12 قطاعا لمواجهة عمليات الحرق ويستمر عمل اللجان التي تجوب الحقول حتي الحادية عشرة مساء وأن إجمالي المساحة المنزرعة من محصول الأرز 222 ألف فدان علي مستوي المحافظة وأنه تم حتي الآن تحرير 213 محضر حرق قش أرز رغم حصاد 20% فقط من المساحة المنزرعة وأن عملية العرض علي النيابة العامة تتم في اليوم التالي فورا وأنه تم مخاطبة رؤساء المحاكم والمحامين العاميين لجنوب وشمال الشرقية بضرورة عدم النزول عن الحد الأدني غرامة حرق قش الأرز وهو خمسة آلاف جنيه طبقا للقانون لتكون رادعة لكل من تسول له نفسه الإقدام علي الحرق حفاظا علي الصحة العامة.أضاف رخا أنه تم كبس 11288 طنا من جملة المستهدف 130 ألف طن عن طريق المتعهدين. المهندس علاء عفيفي وكيل الزراعة بالمحافظة إن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا العام أقل من المساحة المنزرعة العام الماضي بنحو 25 ألف فدان نتيجة الإجراءات التي تم اتخاذها من إزالة المشاتل المخالفة وتم حصاد 45 ألف فدان من صنفي 78.77 المزروع مبكرا وأن عمليات الحرق كانت تتم من قبل المخالفين ومنها ظهور أول حرائق بمركز أبو حماد تم اظهار العين الحمراء وتوجيه قوة من الشرطة والزراعة والسيطرة علي الموقف وتحرير محاضر فورية للمخالفين مما أدي لتراجع عمليات الحرق بالإضافة إلي خلق نوع من التنافس بين المتعهدين بعمليات كبس قش الأرز وهم من صغار المزارعين حتي يكون تعاملهم مع المزارعين أنفسهم وحصولهم علي 50 جنيها عن كل طن يتم تجميعه.