معركة شرسة تشهدها محافظة الاسكندرية بين مديرية الأوقاف من جهة والدعوة السلفية وحزب النور من جهة أخري للسيطرة علي ساحات صلاة عيد الأضحي.. أعلن قادة الدعوة السلفية التحدي وأكدوا انهم متواجدون بالمساجد والزوايا ولن يسمحوا لأحد بمنع قياداتهم من الوقوف علي المنابر وقالوا انهم سيمنعون مشايخ الأوقاف من إلقاء خطبة العيد. وفي المقابل أدانت مديرية الأوقاف بالاسكندرية ما أعلنته الدعوة السلفية وقالت انها ستواجه تحدي السلفيين بتحرير محاضر ضد من يعتلي المنبر وهو غير مؤهل. تكمن مشكلة مديرية الأوقاف في أن وكيل الوزارة يؤدي حالياً فريضة الحج ويتواصل مع القيادات بالمديرية عبر الانترنت وأعلنت المديرية أن الدعوة السلفية تتحدي السنة النبوية باصرارها علي اقامة الصلاة بالزوايا والأماكن الشعبية غير المؤهلة لاقامة الصلاة خاصة بالشوارع الضيقة. وبالرغم من اعداد مديرية الأوقاف ما يزيد علي 228 ساحة ومسجداً للصلاة إلا ان العيد هذا العام بالنسبة للسلفيين له أهمية خاصة نظراً لخوض حزب النور الانتخابات لمجلس النواب علي المقاعد الفردية وبالقوائم وبالتالي فهم أحوج ما يكون الي رفع أسهمهم بالشارع السكندري. أكدت مديرية الأوقاف علي ضم أكثر من 40 مسجداً وزاوية لاشرافها وحذر الشيخ عبد الناصر نسيم وكيل أول الوزارة من محاولات الدعوة السلفية اليائسة للسيطرة علي ساحات الصلاة واستغلالها لاغراضهم الحزبية والسياسية والدعاية الانتخابية وقال انه سيتخذ الاجراءات القانونية ضد أي محاولة لخرق القانون مؤكداً علي التواصل مع جميع الأجهزة الأمنية لمنع محاولة جماعات الإسلام السياسي استغلال أي ساحة حزبياً أو سياسياً.