عشر دول عربية تشارك في عرس تصفيات بطولة الأمم الأفريقية التي تقام في الجابون 2017 والتي تبدأ مشاويرها من شهر يونيو القادم.. وبالقطع فإن جميع الأشقاء العرب لن يقل استعدادهم لهذه التصفيات عن باقي الفرق الأفريقية حيث يسعي الجميع إلي الوصول لقمة المجموعات الثلاث عشرة من أجل الوصول إلي الجابون واستكمال المسيرة حيث الفرصة متاحة أمام الجميع للوصول لمنصة التتويج وحمل الكأس ومن بينهم أشقاؤنا العرب المشاركون في هذه التصفيات من خلال مجموعاتهم. لذا رأيت من خلال مجموعة من المقالات القادمة إلقاء الضوء علي استعداد بعض فرقنا العربية المشاركة في البطولة الأفريقية للأمم ورأيت أن أبدأ بآخر دولة تلقت الدعوة في المشاركة بالدورة القادمة بعد حكم المحكمة الرياضية بأحقيتها في المشاركة وحرمانها بقرار من الاتحاد الأفريقي بسبب رفض المغرب تنظيم بطولة 2015 السابقة والتي استضفتها غينيا الأستوائية مما كلف الاتحاد الأفريقي خسائر فادحة بسبب هذا الاعتذار والذي كان من وجهة نظر المغرب هو الخوف علي شعبها من وباء إيبولا وكذا خوفها علي ضيوفها من الفرق من مشاركة بعض الدول من حاملي الوباء. من هنا فإن فرحة المغاربة بقرار المحكمة الرياضية الدولية بعودة فريقهم للمشاركة في البطولة الأفريقية لا تقدر بثمن عن فرحتهم بعودتهم للحظيرة الأفريقية والتي عبر عنها الذكي بادو المدير الفني للمنتخب المغربي بأن بلاده كانت صاحبة حق وأنهم يعيشون اليوم في فرحة وعيد كبيرين بكل المقاييس. وأضاف الذاكي سوف نغير البرنامج بعد دخولنا التصفيات بعد أن أعادت "الكأس" أي المحكمة الرياضية حقنا وأنصفتنا وأن هذا الجيل يستحق أن يظل حياً وحاضراً بالساحة الأفريقية ولا عزاء للحساد. وعن دخوله في المنافسة عبر الذاكي عن سعادته بتفاصيل القرعة التي أوقعت منتخب المغرب في مجموعة وصفها بالمعتدلة لأنها وضعت فريقه أمام منافسين يري أنهم في المتناول كما أن التنقلات لن تكون معقدة. وعن الفرق قال الذاكي إن الرأس الأخضر منتخب متطور ويجدر احترامه لما حققه بآخر مشاركاته قارياً.. والمنتخب الليبي مشاكس ويريد وضع بصمة وأن نزالاته معنا عادة ما تكون صارمة.. أما ساوتومي فهو منافس ملغوم ومجهول وعلينا الحذر منه. وتابع الذاكي سنبدأ التصفيات من المغرب وهذا أمر مهم لكسب الثقة مع الانطلاقة وأراهن علي تحقيق بداية واعدة تسهل علينا بقية المشوار. وأكدت مصادر بالاتحاد المغربي لكرة القدم أن مواجهة ليبيا في الجولة الأولي ستقام بالملعب الكبير بأغادير بين أحد أيام 12. 13. 14 يونيو القادم.. وجاء اختيار مدينة أغادير لاحتضان المباراة نظراً للحضور القوي للجمهور المغربي والأغاديري علي وجه الخصوص خلال اللقاءات الودية خاصة مباراة أورجواي التي لعبها الفريق. أبقي اتحاد الكرة في المغرب علي العقد السابق للمدير الفني الذاكي بادو وبنفس شروط التعاقد السابق مع اتحاد الكرة علي أن يكون مشروطاً بالتأهل للجابون ومعه الوصول للمربع الذهبي واجتياز تصفيات كأس العالم ..2018 كما تقرر عقد اجتماع يضم مدير المنتخب والذاكي نهاية الأسبوع الحالي لرسم خارطة طريق جديدة للأسود تواكب المسيرة والتطورات بعد العودة لحظيرة البطولة الأفريقية. تقرر أن يقوم المدير الفني الذاكي بادو بجولة في جميع الدول الأوروبية التي يلعب فيها نجوم الفريق للاطمئنان علي مستواهم الفني وتهيئتهم بصورة مثالية قبل المواعيد الرسمية والودية القادمة للأسود وستكون الجولة في كل من فرنسا وبلجيكا وهولندا التي يتواجد بها أغلب اللاعبين المغاربة المحترفين. قرر الاتحاد المغربي تخصيص طائرة خاصة لنقل الفريق خلال رحلته إلي جزيرة ساوتومي من أجل الجولة الثانية للتصفيات.