أسود الأطلسى...تاريخ عريق ولقب وحيد المنتخب المغربي ما أشبه الليلة بالبارحة.. تلك العبارة تنطبق على المنتخب المغربي لكرة القدم الذي يأبى مسئولو الإتحاد المغربي أن يدخل فريقهم البطولة الأفريقية مدعماً بالاستقرار الفني المطلوب لتحقيق الإنجازات، فقبل انطلاق بطولة مصر الماضية بثلاثة شهور استقال المدرب بادو الزاكى عقب إخفاقه في قيادة "أسود الأطلسي" إلى مونديال ألمانيا بعد تعادله خارج ملعبه مع تونس 2/2 علماً بأنه المنتخب الوحيد الذي لم يهزم طوال مشوار التصفيات،ليتعاقد القائمون عن كرة القدم المغربية مع الفرنسي فيليب تروسييه ولكن تتم إقالته بشكل مفاجئ قبل صفارة البداية بإستاد القاهرة الدولي بثلاثة أسابيع فقط،وتسند المهمة الصعبة إلى الوطني محمد فاخر المدير الفني للجيش الملكي الذي وضعته الأقدار في سباق صعب مع الزمن وهو ما أثر سلبياً على أداء المنتخب المغربي ليحقق إخفاقاً ذريعاً بالخروج من الدور الأول إلى جانب صيام لاعبي الفريق بقيادة المهاجمين يوسف حاجى ومروان الشماخ عن التهديف على مدار المباريات الثلاث التي خاضها "أسود الأطلسي" بالبطولة. إعداد - مصطفى نجم وفى سبتمبر الماضي، رسم المسئولون المغاربة سيناريو مكرر من أحداث 2006 حيث تعاقد الإتحاد مع الفرنسي المخضرم هنري ميشيل خلفاً لمحمد فاخر على الرغم من نجاح الأخير في الوصول إلى نهائيات غانا. ولكن يبقى الفارق الوحيد بين مصر 2006 وغانا 2008 أن ميشيل يمتلك من الخبرة التدريبية الطويلة ما يؤهله للتعامل بذكاء مع المباريات القوية بحكم عمله،الذي امتد لما يقرب من 15 سنة،في أدغال القارة الأفريقية مع مختلف الأندية والمنتخبات،بينما يفتقد فاخر إلى تلك النقطة الهامة على الرغم من درايته الكاملة بطبيعة اللاعب المغربي الذي يعرفها المدرب الفرنسي أيضاً بعد قيادته لسفينة "أسود الأطلسي" على مدار خمس سنوات متتالية بدأت عام 1995.وتمكن ميشيل سريعاً من فرض بصمته على أداء المنتخب المغربي الذي قدم واحدة من أروع مبارياته خلال الفترة الأخيرة استعداداً لبطولة غانا أمام مضيفه الفرنسي حيث انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين مما دفع ريمون دومينيك المدير الفني ل"الديوك" عقب المباراة للإشادة بأداء المغرب مؤكداً أن تطور مستواه يعتبر دليلاً على سرعة تطور الكرة الإفريقية. وللمرة الثانية على التوالي تأتى المغرب في مجموعة الدولة المنظمة،ففي 2006 أوقعتها القرعة مع مصر إلى جانب كوت ديفوار وليبيا وهو الحال نفسه خلال العام الحالي بعد انضمامها إلى المجموعة الأولى مع غانا بالإضافة إلى غينيا وناميبيا وهو ما يجعل مهمتها عاثرة في التأهل للدور التالي في حال تألق منتخب أخر على اعتبار أن الفريق المضيف يحجز إحدى بطاقتي الصعود لدور الثمانية خاصة إذا كان من القوى الكروية الكبرى في القارة السمراء مثل مصر وغانا. ووفقاً للتاريخ فإن المغرب،التي شاركت في النهائيات الأفريقية 12 مرة، وسوف تحسم تأهلها عن المجموعة الأولى بكل سهولة حيث لعبت مع ناميبيا ثلاث مباريات فازت في اثنتين،الأولى في أبريل 2001 بتصفيات مونديال 2002 بكوريا الجنوبية واليابان وانتهت بثلاثة أهداف نظيفة والثانية ودية في أكتوبر الماضي وانتهت بهدفين نظيفين بينما تعادلت سلبياً في يونيو 2000 في المباراة التي أقيمت بتصفيات مونديال 2002 أيضاً، وتتفوق المغرب على ناميبيا خلال الفترة الحالية بدنياً وفنياً إلى جانب تعدد محترفيه في عدد من الدوريات الأوروبية. وتقابل "أسود الأطلسي" مع غينيا في ست مواجهات، فازت المغرب في أربع وتعادلا في اثنين،حيث فازت المغرب ودياً بهدف نظيف في ديسمبر 1988 وبهدفين لهدف في يناير 2002،وفى تصفيات الأمم الأفريقية 2000 انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الإيجابي 1/1 وتغلبت المغرب إياباً بهدف نظيف وأخيراً كان الموعد مع تصفيات مونديال 2006 وتعادل الفريقان 1/1 أولاً ثم فازت المغرب بهدفين لهدف،وتتفوق المغرب الآن من الناحيتين البدنية والتكتيكية على غينيا التي يتميز لاعبوها بالمهارات الفردية الخاصة التي قد تلعب دور البطولة في بعض الأحيان. ومع صاحبة الأرض التى ستستضيف نهائيات 2008 بعد أيام قليلة،فازت المغرب في أربع مباريات بينما فازت غانا في مباراتين، وتعادلا في ثلاث،ففي تصفيات مونديال 1962 تعادل المنتخبان سلبياً ثم فازت المغرب بهدف دون مقابل ،وفى تصفيات الأمم الأفريقية 1976 فازت غانا بهدفين نظيفين لترد عليها المغرب بالنتيجة ذاتها. وتقابلا لأول مرة في نهائيات الأمم الأفريقية عام 1980 وفازت المغرب بهدف نظيف، وفى تصفيات كأس العالم 1998 تعادلا 2/2 قبل أن تفوز المغرب بهدف نظيف ثم تعادلا سلبياً في نهائيات الأمم الأفريقية التي استضافتها مالي منذ ست سنوات لتحقق غانا الفوز في مباراتهما الودية الأخيرة بهدفين دون مقابل،وإن كانت فرصة المغرب ضعيفة في تحقيق نتيجة طيبة أمام غانا في مباراتهما القادمة على أساس أن "النجوم السوداء" سيتسلحون بعاملي الأرض والجمهور إلى جانب تفوقهم النسبي من الناحيتين البدنية والفنية. وعلى الرغم من مشاركات المنتخب المغربي المتعددة، إلا أنه لم يتوج بالكأس إلا مرة واحدة فقط وكان ذلك منذ أكثر من 30 عاما وبالتحديد في أثيوبيا 1976 ثم وصل لنهائي تونس 2004 ولكن اللقب ذهب لأصحاب الأرض "نسور قرطاج". ومع كل بطولة أفريقية يدخلها المنتخب المغربي يأتي في صدارة قائمة المرشحين للفوز باللقب القاري،لأن شانه شأن المنتخبات الكبيرة حيث يمتلك هوية وشخصية ثابتة بصرف النظر عن ظروف كل بطولة إلى جانب تمتع لاعبيه بالخبرة التي تؤهلهم للعبور بسلاسة من المواقف الصعبة. وتؤكد نتائج المغرب في البطولات السابقة أن الدور الأول هو العقبة التي تقف أمامها حيث خرجت منه ست مرات،أي نصف عدد مشاركاتها،بينما تواصل مشوارها بقوة إلى المربع الذهبي في حال تخطيها ضربة البداية حيث حصلت على المركز الثاني مرة واحدة والثالث مرة واحدة أيضاً بينما فازت بالمركز الرابع مرتين في حين خرجت من دور الثمانية في مناسبة واحدة فقط ،وهو ما يعنى أن "أسود الأطلسي" ستقترب أكثر من اعتلاء منصة التتويج الخاصة بلقب كأس الأمم الأفريقية بغانا في العاشر من فبراير القادم إذا مروا من دور المجموعات بسلام. مشوار التصفيات تأهلت المغرب بعد احتلالها المركز الأول في قائمة المجموعة ال12 ،التي ضمت ثلاثة منتخبات فقط، برصيد عشر نقاط قبل زيمبابوي الثانية بأربع نقاط ومالاوي الأخيرة بثلاث نقاط ،ولعبت المغرب أربعة لقاءات فازت في ثلاثة وتعادلت في واحدة ،وسجلت ستة أهداف ودخل مرماها هدف وحيد. سجل أهدافها في التصفيات أربعة لاعبين هم مروان الشماخ ويوسف حاجى ولكل منهما(هدفي ن) ومبارك بوصوفة وشعيب لمباركي ولكل منهما (هدف واحد). اعتلى "أسود الأطلسي" قمة مجموعتهم من البداية حتى النهاية حيث أسعدوا جماهيرهم في مباراة الجولة الأولى التي انتهت بفوزهم بملعبهم على مالاوي بهدفين دون رد أحرزهما مروان الشماخ في الدقيقة 53 ومبارك بوصوفة في الدقيقة 76 ،وبعد حصول منتخب المغرب على راحة في الجولة الثانية طار إلى هراري ليحل ضيفاً على زيمبابوي وتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف حيث تقدم يوسف حاجى ل"أسود الأطلسي" في الدقيقة التاسعة قبل أن يتعادل اسروم نياندورو لأصحاب الأرض في الدقيقة 82. وفى لقاء الإياب بالجولة الرابعة للتصفيات،تمكن فريق المغرب من الفوز على ضيفه الزيمبابوي بهدفين نظيفين لمروان الشماخ ويوسف حاجي في الدقيقتين 4 ، 27 ثم تغلبت في الجولة الخامسة خارج أرضها على مالاوي بهدف نظيف سجله بوشعيب لمباركي في الدقيقة 12. مواعيد مباريات المغرب تفتتح المغرب مبارياتها في بطولة الأمم الأفريقية التي ستقام في غانا خلال الفترة من العشرين من يناير الحالي حتى العاشر من فبراير المقبل يوم الأربعاء 23 يناير بمواجهة سهلة جداً أمام ناميبيا يوم الاثنين 21 يناير في تمام الساعة 15:00 بتوقيت جرينتش ثم تلتقي في الجولة الثانية مع غينيا يوم الخميس 24 يناير الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش على أن تختتم مبارياتها في الدور الأول يوم الاثنين 28 يناير بمباراة نارية أمام غانا صاحبة الأرض في الساعة 17:00 بتوقيت جرينتش،وتأتى المغرب في المجموعة الأولى التي تضم كل من ناميبيا وغينيا وغانا. التشكيلة النهائية اختار الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني للمنتخب المغربي لكرة القدم يوم الأربعاء 2 يناير 2008 قائمته النهائية التي سيخوض بها مباريات كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها غانا خلال الفترة من العشرين من يناير الحالي حتى العاشر من فبراير المقبل. والغريب أن القائمة استبعدت الثلاثي المتألق مبارك بوصوفة نجم أندرلخت البلجيكي وجواد الزايري لاعب سوشو الفرنسي السابق وعادل الرامي مدافع ليل الفرنسي لعدم استرجاعهم كامل لياقتهم البدنية والفنية وذلك وفقاً لرؤية ميشيل. وتكونت التشكيلة من 23 لاعباً حيث ضمت أربعة لاعبين فقط من الدوري المحلي من بينهم ثلاثة حراس للمرمى بينما يشارك الآخرون في مختلف البطولات الأوروبية والخليجية إلى جانب لاعب واحد فقط يلعب بالدوري التونسي. وفيما يلي قائمة "أسود الأطلسي" النهائية 1 -خالد الفوهامي،حارس مرمى،( الرجاء البيضاوي ). 2 - عبد الإله باغي،حارس مرمى،( المغرب الفاسي ). 3 - نادر لمبارجي،حارس مرمى،( الوداد البيضاوي ). 4 - ميكائيل بصير،مدافع،( نانسي الفرنسي ). 5 - عبد الصمد الشاهيري،مدافع،( الدفاع الحسني الجديدي ). 6 - عبد السلام وادو،مدافع،( فالنسيان الفرنسي ). 7 - أمين الرباطي،مدافع،( الظفرة الإماراتي ). 8 - جمال العليوي،مدافع،( سيون السويسري ). 9 - طلال القرقوري،مدافع،( قطر القطري ). 10 -بدر القادوري،مدافع،( دينامو كييف الأوكراني ). 11 - هشام مهدوفي،مدافع،( ميتاليست الأوكراني ). 12 - يوسف السفري،لاعب وسط،( ساوث هامبتون الإنجليزي ). 13 - حسين خرجة،لاعب وسط،( بياشينزا الإيطالي ). 14 - عبد الكريم قيسي،لاعب وسط،( إينوسيس بارليمني القبرصي ). 15 - عبد الرحمن كابوس،لاعب وسط،( سيسكا صوفيا البلغاري ). 16 - يوسف حاجي،لاعب وسط،( نانسي الفرنسي ). 17 - يوسف المختاري،لاعب وسط،( دويسبورج الألماني ). 18 -هشام أبو شروان،مهاجم،( الترجي الرياضي التونسي ). 19 -مروان الشماخ،مهاجم، ( بوردو الفرنسي ). 20 - سفيان العلودي،مهاجم،( العين الإماراتي ). 21 - طارق السكيتيوي،مهاجم،( بورتو البرتغالي ). 22 - بوشعيب لمباركي،مهاجم،( جرونوبل الفرنسي ). 23 - منصف زرقة،مهاجم،( نانسي الفرنسي ). ميشيل .. ما أحلى الرجوع إلىأسود الأطلسى هنري ميشيل يكتظ تاريخ المدرب الفرنسي الشهير هنري ميشيل بالإنجازات العالمية وخاصة في أدغال القارة الأفريقية مما جعله يمتلك سيرة ذاتية في غاية الإغراء لأي نادي أو منتخب يرغب في التعاقد معه والدليل على ذلك أنه سبق وأن قاد أربعة منتخبات مختلفة في أربع بطولات لكأس العالم. وبعد مسيرة طويلة،استمرت 16 عاما،لهنري ميشيل كلاعب مع نادي نانت الفرنسي،حقق خلالها الفوز بالدوري المحلي ثلاث مرات وكأس فرنسا مرة واحدة بالإضافة إلى مسيرة دولية مع منتخب فرنسا بلغت 58 مباراة،تولى تدريب منتخب فرنسا الأوليمبي عام 1982 في أول تجاربه التدريبية. وينجح ميشيل في قيادة منتخب فرنسا للفوز بذهبية دورة الألعاب الأوليمبية في لوس أنجلوس عام 1984، وبعد نجاحه على مستوى المنتخب الأوليمبي تم تعيين ميشيل مديراً فنياً لمنتخب فرنسا الأول،وكانت أول بطولة رسمية له مع "الديوك" هي كأس العالم عام 1986 بالمكسيك،والتي حصلت الأرجنتين على لقبه على حساب ألمانيا،بينما قاد ميشيل "الديوك" للمركز الثالث والميداليات البرونزية بعد الفوز على بلجيكا بأربعة أهداف دون رد. واستمر ميشيل في قيادة المنتخب الفرنسي حتى عام 1988 قبل أن تتم إقالته عقب إخفاقه في التأهل لنهائيات كأس الأمم الأوروبية التي استضافتها ألمانيا قبل عشرين عاماً على الرغم من تتويج فرنسا بلقب البطولة الأوروبية التي أقيمت على أرضها عام 1984 تحت قيادة المدرب الشهير ميشيل هيدالجو. ويعود ميشيل إلى تدريب "الديوك" مرة أخرى عام 1989 ثم تمت إقالته عام 1990 عقب تعادل مخيب للآمال الفرنسية مع منتخب قبرص بهدف لهدف. وأمضى ميشيل موسم 1990 / 1991 في تدريب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي قبل أن يتوجه للقارة الأفريقية لتولي قيادة منتخب الكاميرون في كأس العالم عام 1994 التي خرج فيها "الأسود التي لا تقهر" من الدور الأول بعد تعادل وحيد أمام السويد بهدفين لهدفين والخسارة من البرازيل بثلاثية نظيفة وأخرى مذلة أمام روسيا بستة أهداف لهدف. وجاءت أبرز فترات ميشيل كمدرب داخل القارة الأفريقية مع منتخب المغرب وذلك بين عامي 1995 و2000،وقاد "أسود الأطلسي" لنهائيات الأمم الأفريقية ببوركينا فاسو عام 1998 وخرج من دور الثمانية أمام جنوب أفريقيا ثم قدم في العام نفسه عروضاً رائعة في كأس العالم بفرنسا حيث تعادلت المغرب أمام النرويج بهدفين لهدفين ثم تلقت خسارة قاسية أمام البرازيل بثلاثة أهداف دون مقابل قبل أن تكتسح اسكتلندا بثلاثية بيضاء وعلى الرغم من ذلك خرج "أسود الأطلسي" من الدور الأول بمؤامرة مفضوحة بين البرازيل والنرويج في مباراتهما معاً في الجولة الأخيرة حيث قلبت الأخيرة خسارتها بهدف إلى الفوز بهدفين في الدقائق العشر الأخيرة التي شهدت تساهل غريب من جانب نجوم "السامبا" البرازيلية. وعقب الإقصاء من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية عام 2000 إثر الهزيمة أمام نيجيريا في آخر جولات الدور الأول تمت إقالة ميشيل من تدريب "أسود الأطلسي" ليتوجه لقيادة منتخب الإمارات لمدة عام واحد تبعه بالسفر إلى اليونان لتدريب نادي أريس لفترة قصيرة. وعاد ميشيل إلى شمال أفريقيا مرة أخرى ولكن هذه المرة مع منتخب تونس عام 2001،لكنه لم يحقق نفس النجاح الذي لاقاه مع المغرب حيث أقيل عقب الخروج من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية عام 2002 بعد هزيمة أمام منتخب مصر بهدف حازم إمام. وتولى المدرب الفرنسي تدريب الرجاء البيضاوي المغربي عام 2003،وقاده ميشيل للفوز بالدوري المحلى وكأس الاتحاد الأفريقي،قبل أن يصل إلى أهم محطاته التدريبية داخل أفريقيا مع منتخب كوت ديفوار عام 2004 حيث قاد "الأفيال" بنجاح غير مسبوق إلى نهائيات بطولة كأس العالم الأخيرة التي استضافتها ألمانيا ع ام 2006 وذلك للمرة الأولى في تاريخها. وعلى الرغم من الخسارة في نهائي كأس الأمم الأفريقية 2006 أمام منتخب مصر ، قدم "الأفيال" بقيادة ميشيل أداء مميزاً في المونديال أمام الأرجنتين وهولندا وصربيا إلا أن الخروج من الدور الأول كان من نصيبه واستقال بعدها المدرب الفرنسي من تدريب "الأفيال" بعد أن صنع فريقا تاريخيا للدولة الواقعة في غرب أفريقيا ليتجه إلى منطقة الخليج العربي في يوليو 2006 وتحديداً مع فريق العربي القطري. وبعد تجربة قصيرة اتسمت بالفشل مع النادي القطري حضر ميشيل،البالغ 60 عاماً ،إلى العاصمة المصرية القاهرة لتولي تدريب الزمالك مع مطلع 2007 ولم تساعده الظروف المحيطة بالنادي القاهري ومجموعة اللاعبين غير الأكفاء على حصد البطولات حيث خرج من أربعة بطولات جملة واحدة هي الدوري المحلى وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا ودوري أبطال العرب قبل أن يقدم استقالته بشكل مفاجئ في أغسطس الماضي وقبل انطلاق الدوري المصري بثلاثة أيام فقط ليعود من جديد مدرباً للمنتخب المغربي في سبتمبر خلفاً للوطني القدير محمد فاخر الذي قاد مسيرة "أسود الأطلسي" إلى النهائيات الأفريقية بنجاح. الشماخ .. تلبية نداء الوطن أهم من صياح "الديوك" ولد مروان الشماخ في العاشر من يناير 1984 بمنطقة إيجويون في فرنسا من أب وأم مغربيين ينحدران من الدار البيضاء،وبدأ مروان مداعبة الكرة في نادي مارماندى التابع لمقاطعة نيراك التي يتوفر فيها مركز إعداد في كرة القدم إلى جانب متابعته لدراسته التي توجها بالحصول على شهادة شعبة الحسابات بالثانوية العامة فيما بعد. وكانت الانطلاقة الجادة للشماخ في سن السادسة عشرة حيث انتقاله إلى نادي بوردو الذي يتوفر على مركز إعداد يعد من بين الأفضل في فرنسا وتعلم فيها أبجديات الممارسة الاحترافية وكيفية التحول إلى لاعب من الطراز العالمي من الناحيتين البدنية والفنية وهو ما أهله للمشاركة في بطولة الهواة بفرنسا ومن ثم الانضمام مروان الشماخ إلى الفريق الثاني لبوردو تحت إشراف المدرب جون لويس جارسيا في أغسطس 2002. ولعب المهاجم المغربي أولى مبارياته مع الفريق الأول لبوردو في 19 يناير 2003 تحت قيادة المدرب إيلى بوب أمام ميتز ضمن منافسات كأس العصبة الفرنسية،ورغم أن دخوله في الدقيقة 76 من المباراة لم يغير من نتيجة المباراة التي انتهت لصالح ميتز بهدف للاشيء، فإن فرحة الشماخ كانت كبيرة بعد تحقيقه خطوة هامة في مشوار حلم اللعب على أعلى مستوى،بل بشهادة من حضروا المباراة كان أداء الشماخ واعدا. وتمكن الشماخ،الذي يبلغ طوله 185 سم،من تثبيت أقدامه مع بوردو على الرغم من تتابع الأجهزة الفنية للفريق في الأعوام الخمس الأخيرة حتى أصبح واحدا من أهم مهاجمي الدوري الفرنسي وأيضا واحداً من ابرز لاعبي المنتخب المغربي. وخلال مشواره مع بوردو حقق الشماخ بطولة كأس رابطة المحترفين الفرنسية عام 2007 بعد فوزه في المباراة النهائية على ليون بهدف نظيف،وحصل على لقب أشهر لاعب في الدوري الفرنسي بنسبة 68.5 %،ولعب 121 مباراة في الدوري الفرنسي سجل خلالها 30 هدف بواقع 6 أهداف في موسم 2003 / 2004 و10 أهداف في موسم 2004 / 2005 و7 أهداف موسم 2005 / 2006 و5 أهداف موسم 2006 / 2007 وهدفين خلال الموسم الحالي ،كما لعب 10 مباريات في كاس الاتحاد الأوروبي سجل 4 أهداف و لعب 4 مباريات في دوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الدولي،رفض شماخ اللعب للمنتخب الفرنسي مفضلاً عليه منتخب بلاده الأم،ولا يخفى على أحد أن المدير الفني السابق للمغرب بادو الزاكي هو أول من اكتشف مروان الشماخ وضمه إلى تشكيلة "أسود الأطلسي" وسنه لا يتجاوز 19 سنة حيث خاض أول لقاء دولي له أمام منتخب سيراليون في السابع من يوليو 2003 قبل أن يحرز هدفين دفعة واحدة في اللقاء الودي الذي جمع المغرب بترينيداد وتوباجو استعدادا لنهائيات كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بتونس 2004 ،والتي حقق خلالها المغرب المركز الثاني بعد خسارتهم من أصحاب الأرض في اللقاء النهائي بهدفين لهدف، وشهدت بطولة تونس تسجيل الشماخ لهدفين الأول في مرمى بنين في الدور الأول والثاني كان هدف التعادل في مباراة الدور ربع النهائي أمام الجزائر والتي انتهت لصالح "أسود الأطلسي" بنتيجة 3 / 1 . ومنذ ذلك الحين فرض الشماخ نفسه أساسيا في المنتخب الوطني بل و أصبح معشوق الجماهير المغربية بفضل مهاراته وروحه القتالية في الدفاع على القميص الوطني المغربى التي يتميز بها حيث خاض ما يزيد عن 30 مباراة دولية سجل خلالها 12هدفاً ،وأحرز ثلاثة أهداف في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم التي استضافتها ألمانيا قبل عامين،وفازت بها إيطاليا، بواقع هدف في غينيا وهدفين في تونس وأحرز خمسة أهداف في اللقاءات الودية أمام أنجولا والكونغو في عام 2006 وتونس عام 2007وهدفين في ترينداد توباجو 2003 ،كما سجل هدفين في التصفيات المؤهلة لغانا في مرمى كل من مالاوي وزامبيا بالإضافة إلى هدفيه في نهائيات تونس 2004. يوسف حاجى..السائر على درب أخيه يوسف حاجي يوسف حاجي لاعب كرة قدم مغربي،من مواليد 25 فبراير 1980 في مدينة أفران في المغرب،وهو الشقيق الأصغر لمصطفى حاجي نجم المنتخب المغربي في أواخر التسعينات وبداية الألفية الجديدة والحاصل على لقب أفضل لاعب في أفريقيا عام 1998. وبدأ يوسف حاجى مسيرته الكروية عام 1998 مع نادي نانسي الفرنسي الذي دافع عن ألوانه في 95 مباراة على مدار خمسة مواسم وسجل 13 هدف ثم رحل إلى باستيا عام 2003 لمدة موسمين وشارك معهم في 62 مباراة وسجل 13 هدف أيضاً ودفع هبوط باستيا إلى دوري الدرجة الثانية النجم المغربي للرحيل عنه والبحث عن فريق جديد. وفى الرابع والعشرين من يونيو 2005 خطا حاجى خطوته الثالثة بين الأندية الفرنسية بعد أن أمضى عقداً لمدة أربعة مواسم مع مسئولي رين،وعلى مدار موسم ونصف الموسم شارك النجم المغربي مع رين في 28 مباراة سجل خلالهم 3 أهداف حيث عاد إلى بيته الأول نانسي خلال فترة الانتقالات الشتوية من عام 2007 ،وسجل أربعة أهداف في الدوري الفرنسي هذا الموسم بعد وصوله إلى الجولة العشرين. وعلى المستوى الدولي،انضم يوسف حاجى إلى المنتخب المغربي للمرة الأولى في عهد المدير الفني السابق بادو الزاكى حيث كان ظهوره الدولي الأول في المباراة الودية أمام ترينداد وتوباجو في شهر سبتمبر 2003 ثم شارك في النسختين الأخيرتين من نهائيات الأمم الأفريقية في تونس 2004 وحصل على المركز الثاني والميدالية الفضية بعد خسارته في النهائي أمام صاحبة الأرض بهدفين لهدف وخرج من الدور الأول في مصر 2006 بينما لم يشارك مع منتخب بلاده في أي بطولة لكأس العالم. ويملك حاجى،الذي يبلغ طوله 183 سم، في جعبته ثلاثة أهداف في النهائيات الأفريقية التي شارك بها أحرزهم جميعاً في بطولة تونس 2004 حيث سجل هدفه الأول في مرمى نيجيريا لتنتهي المباراة 1 / صفر ثم افتتح رباعية فريقه النظيفة أمام بنين قبل أن يسجل الهدف الثاني في مرمى الجزائر بالدور ربع النهائي في المباراة التي انتهت لصالح "أسود الأطلسي" 3 / 1 بينما لم يحالفه التوفيق في القاهرة ،كما سجل حاجى هدفين من أهداف فريقه الستة بتصفيات غانا أمام زيمبابوي بواقع هدف في مباراة الذهاب وأخر في لقاء الإياب،،وأحرز ثلاثة أهداف في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى مونديال 2006 بألمانيا،الذي فاز بلقبه ايطاليا،في مرمى كل من كينيا وغينيا ومالاوي،وعلى المستوى الودي سجل هدفين أمام أنجولا وبوركينا فاسو في اللقاءين اللذين أقيما عام 2006 ،ليصل إجمالي ما أحرزه يوسف حاجى خلال مسيرته مع منتخب بلاده التي تعدت ال 30 مباراة دولية إلى عشرة أهداف. وفى حديثه لوسائل الإعلام المغربية فبل السفر إلى غانا،أكد حاجي على قدرة منتخب بلاده في الفوز بلقب كأس الأمم الإفريقية القادمة للمرة الثانية في تاريخه ليضاف إلى جانب اللقب الوحيد الذي تحقق في عام 1976. وأوضح حاجى أن من حق لاعبي المغرب أن يحلموا بلقب البطولة القادمة خاصة بعد المستوى الرائع الذي ظهروا عليه في المباريات الودية في الفترة الأخيرة ومنها التعادل خارج الحدود المغربية أمام فرنسا بهدفين لهدفين ثم اكتساح السنغال بثلاثة أهداف دون رد. وأشار لاعب نانسي الفرنسي إلى وجود رغبة داخل صفوف المنتخب المغربي بتعويض الجماهير المغربية عن الخروج من الدور الأول في البطولة الماضية بالقاهرة 2006 إلى جانب الإخفاق في التأهل لنهائيات كأس العالم بألمانيا في نفس العام مؤكداً أن الجميع يملك الرغبة في الثأر بعد سلسلة الإخفاقات الأخيرة. تاريخها في النهائيات ظهرت المغرب في نهائيات الأمم الأفريقية 12 مرة أعوام 1972و1976 و1978 و1980 و1986 و1988 و1992 و1998 و2000 و2002 و2004 و2006،خاضت خلالها 48 مباراة فازت في 17 لقاء وتعادلت في 19 وخسرت في 12،أحرزت 52 هدفاً ودخل مرماها 40 هدف. ويتصدر قائمة هدافي "أسود الأطلسي" في النهائيات الأفريقية نجم السبعينات أحمد فراس برصيد (6 أهداف) حيث سجل ثلاثة أهداف في بطولة 1972 بالكاميرون بمعدل هدف في مرمى كل من الكونغو برازافيل والسودان والكونغو الديمقراطية ثم أكمل ثلاثية جديدة في بطولة 1976 بأثيوبيا أمام نيجيريا في مباراة الدور الأول ثم مصر بالدور النهائي وأحرز هدف أخر في مرمى نيجيريا أيضاً ولكن في مباراة الدور النهائي الذي أقيم بنظام الدوري من دور واحد بين أربعة منتخبات هي المغرب وغينيا ونيجيريا ومصر بحيث يفوز باللقب الفريق الأكثر تحقيقاً للنقاط. وتبادل على تسجيل أهداف المغرب في النهائيات القارية التي وصلت ل52 هدف 34 لاعباً هم أحمد فراس (6 أهداف) ويوسف المختارى (4 أهداف) وكل من العبيدى ويوسف حاجى ( 3 أهداف)،وأحرز السداسي المكون من الزهراوى وأسيلا وكريمو وسعيد شيبا وهشام زوروال ومروان الشماخ ( هدفين لكل منهم) بينما ضمت قائمة ال(هدف الواحد) 24 لاعباً هم شريف وعبدالعال وتازى والعربي وجزار وبابا وطاهر مصطفى وغياطى وساهل وشيلينجى والعدوى ونارد وروكبى وأحمد بهجة وعلى الخطابى ويوسف فرتوت ومصطفى حاجى وبصير صلاح الدين ورشيد بن محمود وعبدالسلام وادو وطلال القرقورى ويوسف سفري وجواد الزيرى ونبيل باها. وسجل يوسف المختارى أخر أهداف المغرب في النهائيات الأفريقية في مرمى المنتخب التونسي في المباراة التي أقيمت بينهما على إستاد "رادس" بتونس في نهائي بطولة 2004 والتي انتهت بفوز أصحاب الأرض بهدفي دوس سانتوس وزياد الجزيرى مقابل هدف واحد،حيث أخفق لاعبو المغرب في هز شباك منافسيهم في بطولة 2006 في ثلاثة مباريات خاضتها في الدور الأول ليحقق "أسود الأطلسي" صفر من الأهداف للمرة الأولى في تاريخهم بالأمم الأفريقية على الرغم من تحقيقهم للقب الأكثر تهديفاً في تونس ب14 هدف. وخلال مشاركاتها ببطولة أفريقيا واجهت 19 منتخباً هم نيجيريا ومصر والجزائر (خمس مرات لكل فريق) والكونغو الديمقراطية (أربع مرات) والكونغو برازافيل وتونس والكاميرون وكوت ديفوار وجنوب أفريقيا (ثلاث مرات) والسودان وغينيا وغانا وزامبيا (مرتين) بينما تقابلت مع فرق أوغندا وموزمبيق وبوركينا فاسو وبنين ومالي وليبيا (مرة واحدة). وفيما يلي نتائج المغرب في البطولات التي شاركت بها إلى جانب أسماء لاعبيها الذين أحرزوا أهدافها. $ المشاركة الأولى:الكاميرون 1972 (خرجت من الدور الأول) * الدور الأول 1 المغرب / الكونغو برازافيل ( 1 - 1 ) أحمد فراس 2 المغرب / السودان ( 1 1 ) أحمد فراس 3 المغرب / الكونغو الديمقراطية ( 1 1 ) أحمد فراس $المشاركة الثانية:أثيوبيا 1976 (المركز الأول) * الدور الأول 1 المغرب / السودان ( 2 2 ) شريف ، عبدالعال 2 المغرب / الكونغو الديمقراطية ( 1 صفر ) الزهراوى 3 المغرب / نيجيريا ( 3 1 ) أحمد فراس ، تازى ، العربي * الدور الثاني 1 المغرب / مصر ( 2 1) أحمد فراس ، الزهراوى 2 المغرب / نيجيريا ( 2 1) أحمد فراس ، جزار 3 المغرب / غينيا ( 1 1 ) بابا حسمت اللقب بعد جمعها لأكبر عدد من النقاط في الدور الثاني الذي أقيم بنظام الدوري من دور واحد. * تشكيل الفريق البطل ( عزاز ، شريف ، بابا ، جلعوى ، المهدى"جزار" ، العربي ، سيمعت ، الزهراوى ، تازى ، فراس ، أبوعلي"دولمى") . $المشاركة الثالثة:غانا 1978 (خرجت من الدور الأول) 1 المغرب / تونس ( 1 1 ) أسيلا 2 المغرب / الكونغو برازافيل ( 1 صفر ) أسيلا 3 المغرب / أوغندا ( صفر 3 ) $المشاركة الرابعة:نيجيريا 1980 (المركز الثالث) * الدور الأول 1 المغرب / غينيا ( 1 1 ) طاهر مصطفى 2 المغرب / الجزائر ( صفر 1 ) 3 المغرب / غانا ( 1 صفر ) العبيدى * الدور قبل النهائي المغرب / نيجيريا ( صفر 1 ) * المركز الثالث المغرب / مصر ( 2 صفر ) العبيدى ( 2 ) $المشاركة الخامسة:مصر 1986 (المركز الرابع) * الدور الأول 1 المغرب / الجزائر ( صفر صفر ) 2 المغرب / الكاميرون ( 1 1 ) كريمو 3 المغرب / زامبيا ( 1 صفر ) شيلينجى * الدور قبل النهائي المغرب / مصر ( صفر 1 ) * المركز الثالث المغرب / كوت ديفوار ( 2 3 ) غياطى ، ساهل $المشاركة السادسة:المغرب 1988 (المركز الرابع) * الدور الأول 1 المغرب / الكونغو الديمقراطية ( 1 1 ) كريمو 2 المغرب / الجزائر ( 1 صفر ) العدوى 3 المغرب / كوت ديفوار ( صفر صفر ) * الدور قبل النهائي المغرب / الكاميرون صفر 1 * المركز الثالث المغرب / الجزائر ( 1 1 ) نادر حسمت الجزائر المركز الثالث بضربات الترجيح بنتيجة 4 3 $المشاركة السابعة:السنغال 1992 (خرجت من الدور الأول) * الدور الأول 1 المغرب / الكاميرون ( صفر 1 ) 2 المغرب / الكونغو الديقراطية ( 1 1 ) روكبى $المشاركة الثامنة:بوركينا فاسو 1998 (خرجت من دور الثمانية) * الدور الأول 1 المغرب / زامبيا ( 1 1 ) أحمد بهجة 2 المغرب / موزمبيق ( 3 صفر ) سعيد شيبا ، على الخطابي ، يوسف فرتوت 3 المغرب / مصر ( 1 صفر ) مصطفى حاجى * الدور ربع النهائي المغرب جنوب أفريقيا ( 1 2 ) سعيد شيبا $المشاركة التاسعة:غانا ونيجيريا 2000 (خرجت من الدور الأول) * الدور الأول 1 المغرب / الكونغو برازافيل ( 1 صفر ) بصير صلاح الدين 2 المغرب / تونس ( صفر صفر ) 3 المغرب / نيجيريا ( صفر 2 ) $المشاركة العاشرة:مالي 2002 (خرجت من الدور الأول) * الدور الأول 1 المغرب / غانا ( صفر صفر ) 2 المغرب / بوركينا فاسو ( 2 1 ) هشام زروال ( 2 ) 3 المغرب / جنوب أفريقيا ( 1 3 ) رشيد بن محمود $المشاركة الحادية عشرة: تونس 2004 (المركز الثاني) * الدور الأول 1 المغرب / نيجيريا ( 1 صفر ) يوسف حاجى 2 المغرب / بنين ( 4 صفر ) مروان الشماخ ، يوسف المختارى ، عبدالسلام وادو ، طلال القرقورى 3 المغرب / جنوب أفريقيا ( 1 1 ) يوسف سفري * الدور ربع النهائي المغرب / الجزائر ( 3 1 ) مروان الشماخ ، يوسف حاجى ، جواد الزيرى * الدور قبل النهائي المغرب / مالي ( 4 صفر ) يوسف المختارى ( 2 ) ، يوسف حاجى ، نبيل باها *المباراة النهائية المغرب / تونس ( 1 2 ) يوسف المختارى $المشاركة الثانية عشرة :مصر 2006 (خرجت من الدور الأول) * الدور الأول 1 المغرب / كوت ديفوار ( صفر 1 ) 2 المغرب مصر ( صفر صفر ) 3 المغرب / ليبيا ( صفر صفر ) المغرب في سطور الاسم الرسمي :المملكة المغربية. الاسم الشائع :المغرب. الموقع الجغرافي:يقع المغرب في أقصى الشمال الغربي من القارة الإفريقية،تحده الجزائر من جهة الشرق والجنوب الشرقي،وموريتانيا جنوبا،والمحيط الأطلنطي غربا،والبحر الأبيض المتوسط شمالا. المساحة:710850 كيلو متر مربع. العاصمة: الرباط. الأقاليم والمقاطعات:تنقسِم المغرب إلى ولايتين هما الدار البيضاء والرباط إلى جانب 40 مقاطعة هي أغادير والحُسيمة وأزيلال وبني مِلال وبِن سليمان وبولمان وشفشاون والجَديدة وقلعة السراغنة والرّشيديّة والصويرة وفاس وفجيج وكلميم وأفران والقِنيطرة والخميسات وخنيفرة وخريبكة والَعيون والعرائش ومرّاكِش ومِكناس والناضور وورزازات ووجدة وصافي وسطات وسيدي قاسِم وطنجة وطانطان وتاونات وتارودانْت وطاطا وتازة وتِطوان وتيزنيت والداخلة وبوجدوروالسمَارة. أهم مدنها:الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش ومكناس وتطوان وأغادير وطنجة والعيون. تاريخ الاستقلال عن فرنسا: 2 مارس 1956. الموارد والاقتصاد:ثالث منتج للفوسفات في العالم وأول مصدر له حوالي 20 مليون طن. العملة:الدرهم المغربي. عدد السكان:34 مليون نسمة. اللغات:اللغة الرسمية العربية،إلى جانب الأمازيجية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية. نظام الحكم:ملكي دستوري. تاريخ تأسيس الإتحاد المغربي لكرة القدم:1955. تاريخ الانضمام للإتحاد الأفريقي"الكاف":1956. تاريخ الانضمام للإتحاد الدولي "الفيفا":1959. اللقب:أسود الأطلسي. الزى الرسمي :قميص أخضر،شورت أخضر،جورب أخضر. الزى الإضافي: قميص أحمر،شورت أحمر،جورب أبيض. أشهر الأندية:الرجاء البيضاوي،الوداد البيضاوي،الجيش الملكي،حسينية أغادير،الدفاع الحسني الجديدي،الإتحاد الزموري للخميسات،أولمبيك خريبكة،النادي القنيطري،شباب المسيرة،الكوكب المراكشي،المغرب الفاسي،المغرب التطواني،مولودية وجدة،أولمبيك آسفي، النادي المكناسي،اتحاد الفتح الرياضي الرباطي. عدد المشاركات في كأس العالم:4 مرات أعوام 1970 بالمكسيك،1986 بالمكسيك،1994 بالولايات المتحدةالأمريكية،1998 بفرنسا. عدد المشاركات في كأس الأمم الأفريقية:12 مرة. أول مشاركة في كأس الأمم:1972. أفضل النتائج: اللقب 1976،الوصيف 2004. هدافها في النهائيات الأفريقية: أحمد فراس ( 6 أهداف). لمحة تاريخية ترجع تسمية المغرب إلى العرب القدماء الأصليين الذين سكنوا شبه الجزيرة العربية، وتعني بالعربية مكان غروب الشمس حيث اعتقد العرب القدماء أن الشمس تشرق عندهم وتغرب في أرض المغرب،وقد اتصل العرب بالمغرب أثناء غزوهم لشمال أفريقيا أيام الفتوحات الإسلامية. وجاء الفتح العربي للمغرب سنة 683 ميلادية على يد القائد المسلم عقبة بن نافع،وتوالى على حكمها الأدارسة فالمرابطون فالموحدون فالمرينيون فالوطاسيون فالسعديون فالسلالة العلوية منذ عام 1966. ووقعت المغرب فريسة للاحتلال الفرنسي سنة 1901 ونالت استقلالها عام 1956 ثم استعادت الصحراء المغربية من اسبانيا سنة 1976.
