تختتم اليوم في السابعة مساء مباراتا ختام المجموعة الاولي من بطولة كأس الامم الافريقية وذلك علي ملعبين مختلفين حتي يكون هناك تكافؤ في الفرص كما ستقام المباراتان في توقيت واحد. واللقاءان يحددان بشكل نهائي الفريقين الصاعدين لدور الثمانية ويعد الموقف في هذه المجموعة متأزما جدا بين الفرق المشاركة بها باستثناء المنتخب الناميبي الذي تأكد خروجه من البطولة بعد هزيمته في الجولتين الماضيتين امام منتخب المغرب "5/1" وغانا "1/صفر".. بينما الأمل مازال يراود غانا وغينيا والمغرب.. وان كان بالحسابات والارقام نجد ان غانا هي الاقرب للصعود نظرا لانها تخوض مباراتها اليوم امام المنتخب المغربي ورصيده 6 نقاط في حين ان نصيب كل من غينيا والمغرب 3 نقاط فقط وبالتالي فهو لا يحتاج الا لنقطة واحدة ليحتل قمة مجموعته. اما المنتخب المغربي فموقفه بالبطولة صعب جدا لاسيما وانه سيواجه اليوم غانا صاحبة الارض والجمهور وهو الامر الذي يضاعف من صعوبة لقائه ويهدد اماله في الاستمرار بالبطولة، ومع ذلك لم يفقد الفرنسي هنري ميشيل المدير الفني لمنتخب اسود الاطلسي الاول ويسعي الي الفوز علي غانا لضمان بقائه بالبطولة وصعوده لدور الثمانية بها معتمدا علي رغبته واصرار لاعبيه وسوف يخوض اللقاء بطريقة دفاعية بحتة بهدف تأمين فريقه من هدف مبكر ربما يربك جميع حساباته الفنية ويقتل الأمل في نفوس لاعبيه، كما سيلعب ميشيل ايضا علي الهجمة المرتدة مستغلا سرعة يوسف حاجي لاعب الوسط المهاجم ومروان الشماخ وهشام ابو شروان وطارق السكيتوي مهاجمي الفريق. غينينا*ناميبيا وتعد مباراة غينيا مع ناميبيا اسهل نسبيا من لقاء المنتخب المغربي امام غانا نظرا لفروق المستوي الفني والبدني بين المنتخبين والتي تصب كلها في صالح المنتخب الغيني الذي يمتلك كتيبة كبيرة من اللاعبين المحترفين بالدوريات الاوروبية ويقوم بتدريب الفريق المدرب الفرنسي روبير نوفراريه الذي يمتلك خبرات فنية عديدة وتكنيكا كرويا عالي المستوي ونجح في تكوين توليفة جيدة من اللاعبين قادرين علي تحمل المسئولية وتحقيق احلام الجماهير الغينية بهذه البطولة. ويخوض المدير الفني لغينيا لقاء اليوم بطريقة "4/4/2" بخلاف مباراته الاولي امام غانا التي لعب فيها بطريقة "5/3/2" وانتهت بهزيمته "1/2".. ويعتمد روبير علي تأمين دفاعاته من منتصف الملعب من خلال لاعبي الوسط الذين يملكون نزعات هجومية كبيرة من خلال الهجمات المرتدة وهم صامويل جونسون "المحترف بنادي الاسماعيلي المصري" ومحمد ساكو "المحترف بفريق النجم الساحلي التونسي" وكانفوري سيلا "لاعب سيفاسبور التركي" فضلا عن نجم نجوم المنتخب الغيني اللاعب باسكال فينرونو "المحترف بنادي سانت ايتيان الفرنسي" والذي احرز الهدف الاول والثالث لغينيا في مرمي المنتخب المغربي.