شهدت اللجنة العليا للانتخابات هدوءاً تاماً في اليوم الاخير لتلقي طلبات المتقدمين للترشح في الانتخابات البرلمانية ولم يتقدم أحد في اليوم الاخير سواء عمر الكاشف البرلماني السابق عن دائرة مركز ملوي. اكد المستشار عبدالرحمن مرزوق رئيس محكمة المنيا الابتدائية ورئيس لجنة الانتخابات بالمنيا ان عدد المتقدمين بأوراق ترشيحهم 230 مرشحا بينهم 7 سيدات. اضاف ان هناك 4 سيدات تتنافسن علي مقدعي بندر المنيا بينما شهدت اللجنة الانتخابية اقبالا كثيف من المرشحين علي مقعدي دائرة المنيا حيث تقدم 42 مرشحا و27 آخرون بدائرة سمالوط و10 مرشحين يتنافسون علي مقعد مطاي و24 مرشحا علي مقعد مغاغة و13 علي مقعد العدوة و18 مرشحا بني مزار و19 بمركز ملوي و23 بمركز ملوي و17 بقسم ملوي و19 مرشحا بمركز ديرمواس مضيفا بانه تم اغلاق باب الترشح وستقوم اللجنة بفحص جميع اوراق المرشحين المتقدمين وفرزها. الجدير بالذكر ان محافظة المنيا تضم تسعة مراكز ويتنافس 230 مرشحا علي 21 مقعداً حصة المحافظة في مجلس النواب. من ناحية أخري بدأت حرب تمزيق اللافتات بين المرشحين بقري مركز المنيا حيث اتهم محمود شمس الدين مرشح مركز المنيا بعض ذيول الحزب الوطني والجماعة الارهابية بتمزيق لافتاته الانتخابية وفي مركز ملوي يشهد صراعا سياسيا بين المرشحين والتربيطات بين العائلات. فيما قام حزب رجل الاعمال بالاتفاق مع 11 مرشحا من ذيول الحزب الوطني علي خوض الانتخابات البرلمانية بالمحافظة وتم التربيطات فيما بينهما مما دعا ياسر دياب عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الاحرار وبدر سدراك عضو مؤسس بحزب المصريين الاحرار إلي تقديم الاستقالة احتجاجا علي الاستعانة بنواب الوطني السابقين وقررا خوض الانتخابات بالنظام الفردي مستقلين الاول عن دائرة بندر المنيا والثاني علي دائرة مركز سمالوط. الجدير بالذكر أنه بدأت التربيطات بين بعض المرشحين وبعضهم البعض وبعض العائلات من أجل الفوز بمقعد البرلمان.