أشاد الأقباط بموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقديمه واجب العزاء لقداسة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.. كما أشادوا بالضربات الجوية التي نفذتها القوات الجوية المسلحة رداً علي مقتل ال21 مصرياً في ليبيا علي أيدي عناصر تنظيم داعش الارهابي.. مؤكدين أن الرئيس رفع رءوس كل المصريين وثأر لشهداء الوطن. قال المستشار نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الانسان ان الجيش المصري رفع رءوسنا جميعاً بعد الضربة الجوية ضد معاقل داعش في ليبيا وان زيارته للكنيسة تؤكد وحدة وقوة نسيج الأمة. قدم ابرام لويس رئيس رابطة ضحايا الاختطاف القسري التعازي لأسر الشهداء وطالب الرئيس السيسي باجلاء جميع المصريين المتواجدين في ليبيا قبل أي تحرك عسكري آخر. بينما أدان مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية موقف دول العالم المتخاذل من الوقوف ضد الارهاب وكذلك موقفهم المتخاذل تجاه شعب وحكومة رئيس مصر الذي يحارب الارهاب الأسود بالداخل والخارج. قال قلادة إن الجريمة موجهة ضد مصر وتماسك المصريين ووحدتهم وهي محاولة لكسر صمودهم.. موضحا ان المقصود من تلك العمليات الارهابية ليس الأقباط قبل موقف الكنيسة يوم 30 يونيو وضرب اللحمة الوطنية. وأشاد بما تبذله الدولة من جهود تجاه أسر الشهداء ومحاربة الإرهاب. قال ممدوح رمزي محامي الكنيسة ان الضربة الجوية التي نفذتها القوات المسلحة هي حق الرد الذي أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس.. مشيرا إلي أنها تعد الأولي في خطة القضاء علي الارهاب. أضاف: نفتخر بالقوات المسلحة الباسلة وموقفها ونفتخر بالرئيس السيسي الذي ثأر لشهداء الوطن بسرعة. أشاد فادي يوسف مؤسس إئتلاف أقباط مصر بقرارات مجلس الدفاع الوطني بالرد العسكري النسوري علي داعش. أكد ان الائتلاف يؤيد أي قرارات للقضاء علي "داعش" لاظهار قوة وحجم مصر الحقيقي في مواجهة الإرهاب الأسود.