أدان إتحاد المنظمات القبطية في أوروبا حادث مقتل 21 قبطيا علي يد جماعة داعش الإرهابية، واصفا أنها جريمة بكل المقاييس ضد الإنسانية . وقال مدحت قلادة، رئيس الإتحاد، أن تلك الجريمة هي ضد مصر وتماسك المصريين كلهم، وأيضا ضد صمود الجبهة الداخلية، والمقصود منها ليس الأقباط العزل بل هو ردا علي موقف البابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية و موقف الأقباط الوطني في ثورة 30 يونيو، وأيضا المقصود منها ضرب تلك اللحمة الوطنية، بحسب رئيس الإتحاد. وأكد قلادة، إن الإتحاد في أوروبا يدين موقف دول العالم المتخاذل من الوقوف ضد الإرهاب, وأيضا موقفهم المتخاذل من شعب وحكومة وجيش ورئيس مصر الذين يجابهوا الإرهاب الأسود داخل مصر وخارج مصر. وتابع قلادة، "البحر المتوسط كساه دماء الشهداء المصريين لذا سيصل إلي دول العالم الصامت إن آجلا أو عاجلا ليدينكم علي تخاذلكم وأن لم تروا ذلك ستروي دمائكم أيضا البحرونحن ستظل وراء جيش وشرطة مصر وخلف حكومة مصر, وهيهيات أن تنال هذه الجريمة من صمود ووحدة شعب مصر ". وأشار قلادة، " إننا علي ثقة تامة أن الذي سيأتي بحقوق المصريين الشهداء هو رئيس مصر و الجيش مصري وليس جيش للأقباط ".