اندلعت شرارة ثورة 25 يناير من خلال "الفيس بوك" وتحققت أهدافها برحيل الرئيس المخلوع ونظامه والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والفضل كل الفضل يرجع لشباب الثورة ودماء الشهداء. بعض العاملين في شركة ميناء القاهرة الجوي يفتقدون أهمية "الفيس بوك" وكيفية التعامل معه بشفافية وتماشياً مع المصالح العامة دون التجريح أو التطاول إنما من خلال كشف المستور بالحقائق لا بالأكاذيب فبدلاً من أن يسير هؤلاء العاملون علي طريق الثوار في فكرهم وأهدافهم السامية مارسوا وصلات الردح والتشهير وبث السموم والاشاعات بغرض زعزعة الاستقرار داخل جدران شركة الميناء من خلال زرع الألغام بين المسئولين والعاملين عن طريق الفتنة وهي أساليب لا يتبعها سوي الموتورين والمرضي وطبيعي أن "الفيس بوك" بريء من أفعالهم وممارساتهم. هؤلاء الموتورون انتهزوا فرصة الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات الفئوية مناخاً خصباً لنشر الاشاعات واثارة الفوضي لكن سرعان ما انكشفت مآربهم بعد ازالة الأقنعة المزيفة عن وجوههم. كنت أتمني من هؤلاء الذين يحاولون النيل من الشرفاء بالأكاذيب أن يهتموا بدفع عجلة العمل الي الأمام خاصة وأن الطيران المدني حالياً في أزمة بسبب ضعف التشغيل وحرصه علي استمرار العمل في كافة المشروعات التي تساعد في تحويل مطار القاهرة الي مطار محوري يشار له بالبنان في الشرق الأوسط وأفريقيا. في نفس الوقت أحيي الشرفاء ممن يتعاملون مع "الفيس بوك" علي ردودهم السريعة علي كل ما تسول له نفسه علي اشاعة الفوضي وبث السموم بين صفوف العاملين بأسماء وهمية وهو دليل قاطع علي أنهم يفتقدون الشجاعة في مواجهة الآخرين. علي أي حال الحق بيّن والباطل بيّن ولا يمكن لكائن ما أن ينجح مهما طال الزمن أو قصر علي طمس الحقائق والنجاحات. أتمني من المسئولين بشركة الميناء أن لا يلتفتوا الي الاشاعات أو الي مصادرها والاهتمام بالاداء ودفع عجلة العمل الي الأمام خاصة وأن غالبية العاملين لديهم اصراراً علي مواصلة مسيرة النجاح التي تحققت علي مدي السنوات الماضية.