مأساة عاشها أهالي مدينتي بلقاس وميت غمر بعد استشهاد ثلاثة من أبنائها ولم يتم التعرف علي الجثث التي تشوهت وتفحمت جراء الانفجار الشديد ومن المنتظر إقامة جنازة شعبية كبيرة فور التوصل للجثث الثلاث. الشهيد الأول حسن المتولي حسن 21 عاما "دبلوم صنايع" وهو من أبناء قرية الروضة التابعة لمركز بلقاس والده يعمل بالفلاحة ووالدته ربة منزل ولديه شقيق أصغر يدعي السيد يقول والد الشهيد كان يحلم بأن ينهي خدمته في الجيش ليخطب ويؤسس عشا للزوجية كان يحب والدته وقبل الحادث بيوم حادثها هاتفيا وطلب منها أن تدعو له وتوجهت أنا وعمه إلي المستشفي العسكري لإجراء تحاليل الحامض النووي "D.N.A" للتعرف علي جثته بين جثث الشهداء ولم تظهر النتائج بعد. في عزبة الساحة التابعة لمدينة بلقاس عم الحزن بعد ورود نبأ استشهاد شريف أحمد إبراهيم القاضي "22 عاما" والده متوف ووالدته ربة منزل وهو الأصغر بين ثلاثة أشقاء وكان يتمتع بسمعة طيبة ومحبوب من الجميع وكان يعشق مصر ويتمني الشهادة. تقول والدته "كان نور عيني وأحب أبنائي حرموني منه اللهم انتقم منهم وأرني فيهم عجائب قدرتك. كان معي قبل الحادث بيوم احتضني وقال لي أدعي ليا ولمصر يا أمي" في قرية بيشلا بميت غمر سادت حالة من الحزن عقب سماعهم خبر استشهاد ابنهم عبده سمير السعيد 21 عاما وتوجهوا للمستشفي للتعرف علي جثته. يقول أحمد السيد من أبناء القرية "الشهيد هو الأخ الأكبر لأشقائه محمد "16 عاما" طالب بالتعليم الثانوي. وزكريا الصغير. "عامين" ووالده فلاح ووالدته ربة منزل مضيفاً أن الشهيد بار بأسرته ومحب للجميع وليس له اعداء مع أحد وكان يحب وطنه ويتمني الشهادة. طالب الأهالي الرئيس السيسي بالقصاص لهم والقضاء علي الإرهاب الأسود وقطع العلاقات مع قطر وتركيا خاصة عقب بث الجزيرة الاحداث الدامية علي الهواء مما يؤكد تورطهم في الحادث الاليم ومحاولة زعزعة أمن مصر واستقرارها.