أكد طلاب جامعة عين شمس أنهم يعانون من تكدس المدرجات لدرجة أن القاعات تختنق. حيث لا تستوعب كل الدفعة التي يصل عددها في بعض الكليات إلي ثلاثة آلاف مما يضطر الطلاب لافتراش الأرض أثناء المحاضرات.. بينما يطل مدرج "علم النفس"علي موقف ميكروباص.. مما يستحيل معه استيعاب المقررات الدراسية. قالوا إن الأنشطة الطلابية مازالت حلمًا.. وأن بعض الأساتذة يمتنع عن الشرح.. ويكلفنا بالبحث عن مراجع غير متوفرة بمكتبات الكليات.. مشيرين إلي تعرض البنات أحيانًا للتحرش اللفظي من الأفراد المختصين بالتفتيش علي بوابات الدخول. قالت نورا محمد ودينا محمد بالفرقة الثانية بقسم اللغة العربية بكلية الآداب: لم نتسلم بعض الكتب حتي الآن. والمدرج لا يستوعب كل الدفعة. ونضطر لافتراش الأرض. أو الغياب.. والجدول غير متوازن. فهناك خمس محاضرات في يوم. ومحاضرة يتيمة في يوم آخر. وبعض الأساتذة لا يلتزم بالمواعيد. ونعاني من المعاملة السيئة لموظفي شئون الطلبة. وأداؤهم بطئ جدًا. ويهدرون وقتًا طويلاً في تناول وجبة الإفطار. رغم تكدس الطوابير أمامهم.. كما أن دورات المياه غير نظيفة وكثيرًا ما نجدها مغلقة.. وتتعرض البنات أحيانًا للتحرش اللفظي من بعض أفراد الأمن المختصين بالتفتيش علي بوابات الجامعة. سما محمد وفاطمة خالد وإيناس محمد وياسمين مصطفي وآلاء الأشقر بالفرقة الرابعة بقسم علم النفس: المدرج يطل علي موقف ميكروباص. ولا نستطيع التركيز في المحاضرات. وبعض الأساتذة يكتفي بقراءة عنوان الموضوع. ويطالبنا بجمع المادة العلمية من مراجع لا توفرها المكتبة.. ونضطر لشراء بعض الكتب خوفًا من التعنت خاصة أنها تحتوي علي ملاحق يجب الإجابة عنها.. كما أن الأنشطة الطلابية أصبحت بمثابة الحلم المستحيل. ابتسام السيد ورغدة رمضان بالفرقة الثالثة بقسم التاريخ. وياسمين محمود بالفرقة الرابعة بالجغرافيا. ونيرة عبد العظيم ومها عادل بالفرقة الأولي بالآثار: نعاني من تكدس الطوابير أمام إدارة شئون الطلبة. ودورات المياه غير نظيفة. والمواد الدراسية تحتاج إلي تحديث.. خاصة أن الأساتذة يكلفوننا بجمع المادة العلمية من مراجع غير متوفرة بالمكتبة. أحمد حسن وعبدالرحمن أحمد وهند الحسيني ودعاء مصطفي بالفرقة الثالثة بقسم الفلسفة: سعر الكتب غال جدًا وبعض الأساتذة هددنا: شراء الكتب أو الحرمان من الامتحان. حيث يستوجب لقبول البحث. إحضار الكتاب.. والمواد تحتاج إلي تبسيط.. كما أن المدرج لا يستوعب كل الدفعة. وأحيانًا نضطر إلي الجلوس علي الأرض أو الغياب. بسمة مصطفي بالفرقة الثانية. ومريم عصام وآلاء عبداللطيف بالفرقة الثالثة بالشعبة الإنجليزية. ومحمد جمال بالفرقة الثانية بالقسم العربي. ومحمود سمير بالفرقة الأولي بالتعليم المفتوح بالتجارة.: نعاني من الزحام علي بوابات الدخول. أثناء التفتيش. إضافة إلي التكدس داخل المدرج فالدفعة الواحدة تزيد علي ثلاثة آلاف طالب. ونجلس علي السلم ونفترش الأرض لتلقي المحاضرات. عبير سامي بالفرقة الثالثة بالقسم الإيطالي بكلية الألسن.: بعض الكتب غالية الثمن. ولا توجد قاعة كبيرة تستوعب كل الدفعة والمدرجات تفتقد التجهيزات الفنية اللازمة لتدريس مواد اللغات.. ونعاني من المعاملة السيئة لموظفي شئون الطلبة. مهاب محمد ومينا مهاب وميخائيل هاني بالفرقة الأولي بالعلوم: كله تمام. الأساتذة يلتزمون بالحضور وقد تسلمنا الكتب واستخرجنا الكارنيه من أول يوم. منار مصطفي بالفرقة الثالثة بقسم الكيمياء: بعض الأساتذة لانستوعب شرحهم ونضطر للحضور لتسجيل أسمائنا فقط حتي لا نتجاوز نسبة الغياب المقررة. والمعامل تحتاج إلي مزيد من العناية فالمواد الكيميائية منتهية الصلاحية. إيمان محمد ونور محمود بالفرقة الثالثة. ومنة أحمد بالفرقة الرابعة بالحقوق: بعض الأساتذة يلغي جزءًا من المنهج المقرر. ثم نفاجأ به في السؤال الإجباري. المدرجات لا تستوعب أعدادنا ونسخ الكتب لا تكفينا. ومعاملة موظفي شئون الطلبة سيئة. خالد أسعد وعمر علاء. بالفرقة الثانية بالحاسبات والمعلومات: لا نستوعب الكثير من المحاضرات التي تستمر أربع ساعات. في ظل تكدس المدرجات حتي أننا لم نجد مكانًا نجلس فيه أثناء انعقاد امتحان الميد تيرم. وأكثر ما يزعجنا وقوفنا في طوابير ممتدة بالساعات لحين انتهاء موظفي شئون الطلبة من تناول وجبة الإفطار!!