الفلسطينيون يتصدون للتهويد. ..وإسرائيل تراقبهم بالبالونات

يجتمع فريق الاتصال الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي في مدينة "الرباط" اليوم بناء علي طلب طارئ من فلسطين. و يتوجه وزير الخارجية الفلسطيني "رياض المالكي" إلي المملكة المغربية للمشاركة في هذا الاجتماع. وتهدف دولة فلسطين من هذا الاجتماع وبالتنسيق مع جميع أعضاء فريق الاتصال إلي وضع خطة تحرك إسلامي لدعم القضية الفلسطينية وحماية القدس الشريف من سياسات التهويد الممنهجة التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتغيير طابع المدينة العربي والإسلامي وتغيير تركيبتها السكانية وعزلها عن محيطها الفلسطيني والعربي. وتجدر الإشارة إلي أن فريق الاتصال الوزاري قد تشكل بناء علي طلب دولة فلسطين في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذي انعقد في مدينة "كوناكري" عاصمة جمهورية غينيا في شهر ديسمبر الماضي ويضم في عضويته كلأ من فلسطين والسعودية والمغرب والأردن ومصر وغينيا وماليزيا وتركيا وأذربيجان بالإضافة للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ميدانيا أحبط سكان حي "بطن الهوي" "الحارة الوسطي" ببلدة "سلوان" جنوب المسجد الأقصي الليلة الماضية محاولة لمجموعة من المستوطنين اليهود للاستيلاء علي منزل في المنطقة يعود لعائلة "الشيوخي" بزعم ملكيتهم له.
قال شهود عيان إن مجموعة من المستوطنين المسلحين لا يتجاوز عددها أصابع اليدين وصلوا أمام منزل عائلة "الشيوخي" وراحوا يصرخون بأن البناية ملك لهم ولم تمض سوي بضع دقائق حتي تجمع السكان وتصدوا لهم في حين رشقهم شبان وفتيان المنطقة بالحجارة. مما اضطر مجموعة المستوطنين إلي الانسحاب إلي البؤر الاستيطانية القريبة ثم عادوا مرة ثانية لكن برفقة جنود الاحتلال الإسرائيلي. الأمر الذي تسبب باندلاع مواجهات عنيفة امتدت حتي ساعة متأخرة من الليل قبل أن ينسحب جنود الاحتلال والمستوطنين من الحي.
من جهة أخري. اعتقلت أجهزة أمن الاحتلال أربعة شباب من أنحاء مختلفة من مدينة القدس المحتلة واقتادتهم إلي مراكز اعتقال واستجواب في المدينة.
ميدانيا اصيب ثلاثة مستعمرين إسرائيليين بجروح إثر تعرضهم للطعن باحدي المستعمرات اليهودية بالضفة الغربية المحتلة. وكان من بين المستعمرين الثلاثة سيدة - تبلغ من العمر 24 عاما - لقيت مصرعها متأثرة باصابتها في هذه العملية التي وقعت في موقف للسيارات.
ويأتي هذا الحادث بعد حادث آخر وقع قبل ساعات في محطة للحافلات في تل أبيب وأسفر عن جرح جندي من قوات الجيش الإسرائيلي في العشرين من العمر. ونقل الجندي إلي المستشفي في حالة خطيرة.
علي صعيد متصل كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن أن الجيش الإسرائيلي نشر بالونات مراقبة محمولة في الضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة. في خطوة يقول الجيش الإسرائيلي إنها "تمنح الوحدات الميدانية قدرات مراقبة بصرية متقدمة في نفس زمن حدوث التطورات من حولهم".
قالت الصحيفة إن "البالون نسخة مصغرة من بالونات مراقبة مستخدمة في قطاعات أخري تابعة للجيش الإسرائيلي"..موضحا أنه في حال وصول معلومات إلي إسرائيل حول اندلاع أعمال مقاومة وشيكة أو حادث أمني غير عادي. فيمكن للقوات الإسرائيلية علي الأرض الوصول إلي مكان الحدث في غضون دقائق.