الأزمة العنيفة الحالية التي يتعرض لها اتحاد كرة القدم القدم.. تعد الأصعب في تاريخ مجلس الجبلاية برئاسة سمير زاهر فرغم نجاح هذا المجلس في تخطي العديد من الأزمة ببراعة سواء كانت من الداخل أو الخارج.. إلا أن ظهور ائتلاف للأندية هذه الفترة يريد اسقاط الجبلاية بزعامة الزمالك والإسماعيلي بات يهدد مستقبل مجلس إدارة الاتحاد ويجعل أيامه معدودة إذا ما نجحت ثورة الأندية في قلب نظام الحكم في الجبلاية خلال اجتماعها غير العادي في 25 يونيه.. والسؤال الذي يفرض نفسه هل سينجح الجبلاية في الافلات من هذا المصير المحتوم ويعبر تلك الأزمة الطاحنة مستفيدا من براعة سمير زاهر ونائبه هاني أبو ريدة وخبراتهما الطويلة في إدارة الساحرة المستديرة وامتلاكهما علاقات وطيدة مع القاعدة العريضة للجمعية العمومية وقدرتهما علي الاقناع واثبات حسن نوايا الجبلاية فيما يتعلق بملاحظات الاندية علي سياسات الاتحاد وأسلوب ادارته لدولاب العمل فنياً وإداريا واقتصاديا داخل الجبلاية؟! الإجابة ننتظرها في الساعات القادمة لنري من سيحسم تلك المعركة لصالح مجلس زاهر أم ائتلاف الأندية.. ولكن ما يهمنا هنا أن تكون الكرة المصرية هي المنتصر الاول في تلك المواجهة. *** بدأ العد التنازلي لمواجهة المنتخب الاوليمبي بقيادة هاني رمزي علي شقيقه السوداني في إطار تصفيات أفريقيا المؤهلة لاوليمبياد لندن 2012 وإذا كنا نتفق أن هاني رمزي يعد بمثابة مشروع مدرب جديد وموهوب باعتباره يمتلك خبرات كبيرة اكتسبها من رحلته الناجحة في عالم الاحتراف كلاعب.. فلابد أن نتفق هنا أن الصعود لاوليمبياد لندن يمثل الاختبار الحقيقي.. والمعيار المنطقي للحكم علي هاني رمزي كمدير فني ناجح له مستقبل كبير في عالم التدريب بما يؤهله لأن يكون الرجل الاول لمنتخب الفراعنة في يوم ما.. أقول ذلك لأن هاني رمزي يقود فريقا اغلب لاعبيه عملوا تحت قيادته منذ ثلاث سنوات عندما كان يتولي مهمة المدرب العام لمنتخب الشباب... وبالتالي فإن كل الظروف مهيأة لأن يثبت هاني رمزي كفاءته وجدارته كمدرب واعد ويقود منتخب مصر للعرس الاوليمبي بدورة لندن ..2012 وإلا في حالة الاخفاق سوف يفقد الجلد والسقط ولا يلوم بعد ذلك إلا نفسه..