بعد زواج دام أقل من عام اكتشفت الزوجة خيانة زوجها لها وخداعه .. عندما أوهمها بأن شقة الزوجية تمليك لتفاجأ بعد سفره بأنها إيجار حديث وأنه قام بسرقة بطاقة البنك وسحب أموالها وفر هارباً بعقد عمل بالخارج. توجهت الزوجة "محاسبة" الي مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة لإقامة دعوي خلع من زوجها المخادع وأمام إيمان محمود ومني السيد "خبيرتي المكتب" أكدت أن زوجها يمت لها بصلة قرابة عن طريق الأب ولم يكن في مخيلتها أن ترتبط به نظراً لما بين الأسرتين من مشاكل في تقسيم الميراث ولم تكن تدري وهو يتقمص دور حمامة السلام في حل مشاكل الأسرة بأنه يخطط للانتقام من أسرتها ونظراً لتردده المستمر علي منزلهم لحل تلك المشكلات أوهمها بحبه لها وبرغبته في الارتباط بها وأنه يكن لها الحب منذ فترة ولم يستطع البوح به لظروف المشكلات بين الأسرتين. ولانها لم تكن مرتبطة وترفض زواج الصالونات خفق قلبها له حيث كان يطاردها في كل مكان بكلامه المعسول . وعندما وقعت في حبه بدأ يبتعد عنها تدريجياً بحجة أن أسرتها لا ترغب في الصلح مع أسرته وهذا سوف يشكل عائقاً كبيراً أمامهما. وحاربت أسرتها التي رفضت فعلاً ارتباطي به حيث كانوا يعلمون أنه طامع في ميراثها وأنه يريد استرداده بزواجه منها الأمر الذي لم تتقبله من والديها وناصبتهما العداء وقررت الزواج منه بدون رغبتها عنه وأكد لها بأنه يحبها لشخصها وليس لأموالها ووفر لها مسكن زوجية في منطقة راقية واحتضنتها أسرة زوجها حتي تأكدوا من ولائها لهم وباعت أسرتها وهي تحلم بحياة زوجية سعيدة ومستقرة وقام بإيداع مبلغ مهرها 10 آلاف جنيه في حسابها الشخصي بالبنك لتثبت حسن نواياه وكان هذا هو الطعم الذي جذبها به حتي اطمأنت له تاماً. ومرت 8 أشهر وهو يعاملها كملكة متوجة الي أن فاجأها بأنه حصل علي عقد عمل بالخارج وأنه سوف يسافر وحده الي أن يتمكن من استقدامها إليه ووافقت وحاولت أن تعطية من أموالها كي يتمكن من السفر ولكنة رفض وبشدة وكانت لحظة الوداع وأوصي أسرته بها خيراً إلي أن يتمكن من إعداد إقامتها معه وبعد سفره بشهر واحد فوجئت بصاحب الشقة يطالبها بإخلائها لتقع من هول المفاجأة عندما تأكدت أن شقة الزوجية كانت إيجاراً حديثاً ولجأت لأسرته التي أنكرت كل شيء وأنهم لايعلمون شيئاً وحاولت التواصل مع أهلها ولكنهم رفضوها بعد أن باعتهم من أجل وهم كاذب. واضطررت للجوء للبنك كي تسحب من أموالها ما يمكنها من إستئجار شقة لحين ترتيب أوراقها ومخاطبة زوجها الذي لايرد علي اتصالاتها لتكتشف أن رصيدها في البنك صفر حيث استولي علي "الكريدت" الخاص بالبنك وقام بسحب أموالها كلها بدون علمها وعندما استنجدت بأسرته أكدوا لها أن هذا حقهم في الميراث الذي استولي عليه والدها ليسقط في يدها واكتشفت بأنها راحت ضحية لعبة قذرة كل ذلك من أجل المال وهي التي كانت تمني نفسها بحياة سعيدة واحتضنتها إحدي الصديقات لتقيم عندها وتحاول الاصلاح بينها وبين أسرتها وقررت الطلاق خلعاً من زوجها الخائن الذي دمر حياتها وأوقع بينها وبين أسرتها. حاول أعضاء المكتب التواصل علي الزوج أو أحد أفراد أسرته ولكنهم لم يتكتوا لتقدم الدعوي للمحكمة للفصل فيها.