بعد زواج دام 12 عاماً وانجابهما 3 أطفال في المراحل التعليمية المختلفة إلا أن ذلك لم يشفع للزوج عند زوجته وبدأت تحاربه حرباً شعواء بعد ان عايرها بتقصيرها في عملها واحالتها للتحقيق أكثر من مرة فصممت علي الانتقام منه. أكدت "ألفت يحيي" محامية الزوج المظلوم أمام أمل أحمد "خبيرة نفسية" بمكتب تسوية المنازعات الأسرية عند حضورها مع الزوج الذي تم استدعائه لأخذ التعهد عليه بعدم التعرض لزوجته وأداء النفقة لها بأن الزوج فوجئ بتصرفات زوجته فكيف يؤدي لها نفقة وهي مازالت تعيش معه وفي عصمته وبدأ يروي قصته حيث قال: ربط الحب بيننا عندما جمعنا مكان عمل واحد في احدي مكاتب البريد واستمرت علاقتنا عدة أشهر قبل ان نقرر الارتباط معاً حيث تقدمت لوالدها لطلب الزواج منها فكان شرطه الوحيد ان ابني لها شقة في العقار الذي يمتلكه بمنطقة "مينا البصل" وان يحرر عقد الايجار باسم ابنته ولم أعترض وبدأنا في اجراءات الخطبة وبناء الشقة ولم تساعدني في أية تكلفة مادية حيث تحملت نفقاتها وحدي وبأموالي الشخصية وقام والدها بكتابة العقد باسم ابنته. تم زواجنا وبعد عدة أشهر طلبت زوجتي ان انفصل عنها في العمل وان أطلب نقلي الي مكان آخر ولكنني رفضت متمسكاً بمكاني.. ومن هنا بدأت المشكلات تتوالي وكنت في كل مرة احتوي الأزمة خاصة بعد ان مرت السنوات وانجبنا ثلاثة أبناء.. لكني تحملتها من أجل الحفاظ علي كيان الأسرة وحتي لا يتشرد أطفالي. أضاف الزوج قائلا: اكتشفت مع مرور السنوات بأن زوجتي مقصرة في عملها ودائماً تحيلها ادارة العمل للتحقيق فطالبتها بوضع حد لتصرفاتها لأن كل ذلك يأتي بنتيجة عكسية علي عملي بصفتي زوجها ولكنها تمادت في تصرفاتها وشجارها معي بمناسبة وبدون مناسبة وكانت دائماً تطردني من الشقة بحجة انها ملكها ولأني رأيت الغدر منها فقد صممت علي ان تكون لدي شقة خاصة باسمي وساعدتني اسرتي وتمكنت من شراء شقة تمليك بالعجمي عبارة عن غرفة وصالة فقط لكي ألجأ اليها عندما تطردني وكل ذلك تحملته من أجل ابنائي لأنني لا أتصور البعد عنهم. بعد فترة علمت زوجتي بأمر الشقة فتحايلت علي الوضع وعلي إثر مشاجرة بيننا أخذت أولادنا واستولت علي شقة العجمي وقام والدها بطردي من المنزل الذي بنيته بأموالي الخاصة منتهزاً فرصة ان العقار ملكه ولم أجد سوي مسكن والدي ألجأ اليه وقامت زوجتي بعمل محاضر كيدية في جهة عملي بأنني أختلس الأموال من الخطابات. أصبحت حياتي جحيماً لا يطاق وفوجئت بها تقيم دعوي النفقة بالرغم من أنني لم أقصر في طلباتها أو طلبات أبنائي ولا أدري ماذا أفعل معها بعد ان شوهت صورتي أمام زملائي في العمل وأبنائي وأسرتي ومعارفي فهل هذا جزائي أنني أعاملها باحترام وألبي طلباتها ولم استطع ان اطردها من شقة العجمي بالرغم من انني امتلكها وهي اقامت بها حتي يحكم لها القضاء بأنها شقة الزوجية وتستولي عليها بالاضافة الي الشقة الأخري بمنزل والدها. تم استدعاء "الزوجة" التي حضرت وأكدت بان الزوج عصبي وفقري ودائماً يقوم بطردها مع أبنائها وانه يعايرها بالمشكلات التي تتعرض لها في جهة عملها واستشهدت بأفراد أسرتها الذين أكدوا أقوالها في حين أن زملاء الزوج والزوجة في مقر عملهما أكدوا بأن الزوج ملتزم وحسن السير والسلوك وأن زوجته تحاربه بدون سبب بالرغم من أنه يلبي كل طلباتها. قامت "الزوجة" بطلب الطلاق خلعاً حيث صعق الزوج لأنه لا يستطيع الاستغناء عن أبنائه ورفضت التصالح معه وتم إحالة أوراق الدعوي لمحكمة الأسرة.