تعالت الأصوات المطالبة بتشكيل مجلس انتقالي لحكم اليمن بعد أن غادر الرئيس علي عبدالله صالح البلاد نهاية الأسبوع الماضي للعلاج في السعودية. وشهدت العاصمة صنعاء مظاهرات حاشدة في العاصمة صنعاء للمطالبة بتشكيل مجلس انتقالي يتولي السلطة في البلاد بعد أن تركها صالح للعلاج في السعودية من إصابات أصيب بها في انفجار استهدف قصره الرئاسي الجمعة الماضي. ومن جانبه قال مصدر في أحزاب اللقاء المشترك في صنعاء. إن المعارضة اتفقت علي المضي في تشكيل المجلس الانتقالي إذا لم يلتزم عبدربه منصور هادي القائم بأعمال الرئيس اليمني بدعم الثورة التي تطالب منذ أكثر من أربعة أشهر باسقاط النظام. وقالت مصادر في المعارضة اليمنية انها تطالب بمجلس انتقالي يحكم البلاد لمدة لا تتجاوز سنة يتم خلالها نقل السلطة. وأضافت المصادر نفسها أنها تطالب بمنع رموز ما سمته "النظام السابق" من العضوية في هذا المجلس ومن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة وتابعت مصادر المعارضة إنه تمت تسمية أعضاء المجلس الانتقالي المقترح. لكن السفارة الأمريكية طلبت إفساح فرصة لاقناع صالح وأقاربه ورجال نظامه بالرحيل عن السلطة. من جهتها قالت اللجنة التحضيرية لمجلس شباب الثورة إن مشاورات تجري مع القوي اليمنية كافة لتشكيل مجلس انتقالي لإدارة البلاد. وتشكيل لجنة وطنية تحت إشراف المجلس تتولي توحيد مؤسستي الجيش والأمن. وحسب متحدث باسم الثوار فإن الشباب سيمنعون إحياء المبادرة الخليجية مرة أخري. لأنها "ستمنح صالح فرصة أخري".