أكد المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء انه لن يكون هناك أي عمليات تهجير قسري لأهالي ماسبيرو ولكن سوف نعمل علي ايجاد حل توافقي وعادل يرضي جميع الأطراف ويراعي أهالي بولاق وماسبيرو والمستثمرين حتي يتم تطوير المنطقة وليس لدينا ما نخفيه. جاء ذلك خلال اللقاء الشعبي الذي عقده مع أهالي ماسبيرو بأرض وابور الثلج لشرح مشروعات التطوير المقرر تنفيذها بالمنطقة بحضور د.ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات ود. جلال مصطفي السعيد محافظ القاهرة والأهالي مما يؤكد توجه الحكومة نحو إجراء حوار مجتمعي في مختلف المشروعات التي تنفذها والتي ترتبط مباشرة بمصالح المواطنين. أكد محلب انه ستكون هناك وثيقة خلال 3 أشهر سيوقع عليها الجميع "الحكومة والأهالي والمستثمرون" لتطوير المنطقة وان الأهالي هم من سيدعمون هذا التوجه وستعلن النتائج بشفافية ولن يضار أحد ولا شئ بالقسر بل ان كل شئ سيكون بالمودة والتفاهم وهذه ستكون رسالة لكل المستثمرين بأن مصر هي أفضل وأمن مكان للاستثمار. أضاف: الرئيس مهتم بالمنطقة ومتابع لأدق التفاصيل ونحن علينا كمنفذين ان نسعي لتحقيق رؤية القائد وبمساندة إرادة هذا الشعب. قال: نحن نحمل الأمانة أمام الله وأمامكم ولن نخذلكم مطالبا الأهالي بعدم وجود دخلاء خلال عمليات الحصر التي تتم حالياً بالمنطقة حتي لا يستفيد من لا يستحق. وأكدت د. ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضاري والعشوائيات ان هذه أول تجربة تتم فيها المشاركة في التخطيط والتطوير مع الأهالي وبعد ذلك ستكون نموذجاً يحتذي به وأشادت بمستوي التحضر لأهالي ماسبيرو ووجهت لهم الشكر. أكد د. جلال سعيد انه عقد علي مدار الأشهر الماضية اجتماعات طويلة مع المسئولين لحل الأزمة وإعادة التخطيط الأمثل للمنطقة موضحاً انه جار إعادة رسم تخطيط جديد يضمن وجود شوارع ومداخل وتخطيط عمراني يتناسب مع القاهرة القديمة ويضع الأهالي في الاعتبار فضلا عن تشكيل لجنة تحت اشراف اللواء محمد أيمن عبدالتواب نائب المحافظ للمنطقة الغربية لحصر السكان المستحقين في كشوف معتمدة من قبيل المحافظة. كان الأهالي قد استقبلوا المهندس إبراهيم محلب بالزغاريد والتصفيق الحاد والهتافات "بنحبك يا محلب" كما هتفوا كثيرا للرئيس "تحيا مصر" "سيسي يا سيسي.. بنحبك يا سيسي". قالت إيمان الحسيني من الأهالي ان هذا اللقاء طال انتظاره لإصدار قرار من الحكومة بتنفيذ المشروع بإقامة مساكن لأكثر من 3000 أسرة تقريباً رغم اننا لم نعلن بالعدد النهائي من اللجنة التي قامت بالحصر الأخير للمثلث.