أكد المؤلف أحمد مراد أن فكرة تحويل الرواية إلي فيلم سينمائي جاءت عندما توجهت لصديقي المخرج مروان حامد لأخذ رأيه في الرواية قبل النشر. وأعجب بها جداً وطلب مني أن يجسدها في فيلم سينمائي من إخراجه. * وبماذا جاوبته؟ ** بداية كنت قلقاً جداً وتفاجأت لأن الرواية تحتاج إلي فكر معين وإمكانيات مادية وبصرية عالية جذاً لتظهر الصورة بشكل سليم. بالإضافة إلي أن من ينفذها يجب أن يكون متحرراً في الفكر لأن الرواية مختلفة وقصتها غريبة عن السينما المصرية. * لماذا لم تستعينوا بسيناريست آخر يقوم بكتابة السيناريو؟ ** هذا اقتراح المخرج مروان حامد. فهو من أقنعني بكتابة السيناريو باعتباري سأكون أميناً علي روايتي أكثر من أي سنياريست آخر. وبالفعل كانت خطوة إيجابية بالنسبة لي وساعدني في ذلك دراستي في معهد السينما. * هل أجريت تعديلات علي الرواية؟ ** بالتأكيد أي رواية عندما يتم تحويلها لنص سينمائي تتغير بنسبة كبيرة. لذلك حرصت علي حضور التصوير من اليوم الأول حتي الأخير وأجريت تعديلات خلاله تمثل نحو 20% من السيناريو بالإضافة والحذف. * هل هناك مشهد معين كان صعباً في الكتابة؟ ** نعم.. هناك مشهد جعلني مروان حامد أعيد كتابته في اللوكيشن وذلك لأن المشهد الذي كان مكتوباً لم يناسب التفاعل الجسدي بين كريم عبدالعزيز ورد فعل خادل الصاوي في غرفة الغزل بالمشاهد الأخيرة. فكان عليّ تغييره سريعاً وفي زمن قياسي لبدء تصويره. * هل توقعت نجاح الفيلم بهذا الشكل. خاصة عند طرحه في هذا التوقيت؟ ** معايير السينما تتغير باستمرار وصعب التنبؤ بنجاح أو سقوط فيلم معين. خاصة في نوعية فيلمنا ولكن كان لدينا أمل أن الفيلم سيكون نقلة قوية بين الموجود. وبالفعل نحن محظوظين جداً بعرضه في هذا التوقيت بعد نجاح فيلم "لا مؤاخذة" للمخرج عمرو سلامة وفيلم "فتاة المصنع" للكبير محمد خان.