عمري 27 سنة منذ 3 اعوام تقريبا كنت اعيش احلي قصة حب مع فتاة تعشقني اكثر من اي شي اخر في الحياة وكنت جادا في حبي لها وعلي وشك التقدم للارتباط منها ولكن في لحظة طيش انتهي كل شي.. خلاف عادي يحدث بين اي حبيبين لكنها اختارت الفراق. لم تفلح محاولاتي معها وشعرت انني اخسر كرامتي فابتعدت عنها ومع الايام نسيتها وتجاوزت الامر وانشغلت في عملي ثم عدت مرة اخري للتفكير في الزواج واختيار شريكة العمر وقابلت اكثر من فتاة لكني لم اجد ما احلم به وقررت عدم الاستعجال فالزواج ليس لعبة. اما الصدفة التي اربكت حياتي من جديد فهو لقاء علي غير موعد مع بطلة قصة حبي الوحيدة ولن تصدقني انني منذ ان رايتها تجدد حبي لها وكاننا لم ننفصل الا عدة ساعات.. اما الصدفة الاغرب انها هي ايضا لم تتزوج طوال تلك السنوات ولا اعلم ان كان هذا ترتيب القدر ام ماذا. رفضنا العتاب لم نتكلم في الماضي وانطلقنا في قصة حب جديدة قديمة وعلاقتنا مستمرة منذ حوالي 4 شهور وحبي لها امرا واقعا لا يقبل الشك وواثق انها تحبني ورغم ذلك هناك حاجزا يقف بيني وبينها شي غير مرئي امرا غير مفهوما وكان عامل الزمن غيرنا ودائما عندما افكر في اتخاذ خطوة للامام اجد ما يدفعني للخلف واري في عينيها تساولات يمنعها الحياء من البوح بها. هل اتجاهل هذة المشاعر السلبية واتقدم لها ام احترم احاسيسي وانسحب ؟ وانا واثق انني لو تراجعت هذة المرة فربما تمر سنوات وسنوات وانا بلا زواج وبصراحة انا حائر وغير قادر علي حسم الامور او اتخاذ قرار نهائي واتمني ان تساعدني في اسرع فرصة لعلي استطتيع انهاء معاناة التفكير الذي لا يتوقف. ع - ا - الجيزة بصراحة انا اتعجب من ترددك الغير مفهوم ومع كامل تقديري لاحاسيسك الغامضة يراودني شعورا بانك مازلت متاثرا بالنهاية الحزينة لقصة حبك الكبيرة في الماضي وكانك بينك وبين نفسك قررت الاضراب عن الزواج وكلما حانت الفرصة وجلست مع فتاة تبحث عن اي سبب للهروب وانا هنا لا اقوم بتاليف سيناريو خيالي ولكن هل كل الفتيات اللاتي قابلتهن لم تجد من بينهن من تصلح حتي لمجرد ارتباط مبدئي !! لقد جمعك القدر علي غير موعد بالفتاة الوحيدة التي احببتها طوال مشوارك مع الحياة وبصدفة لا تتكرر كثيرا تجدها وكانها في انتظارك رغم مرور سنوات والاكثر يتجدد حبك لها وحبها لك ثم بعد ذلك تتكلم كلاما غريبا وغير مفهوما عن حواجز وسدود بنيتها في خيالك فقط والدليل انك لم تخبرنا بشي واحد يقف في وجه هذا الحب. رايي ان تتجاوز هواجسك الغير منطقية والتي تخالف الواقع الذي يبصم لكما باحب وانكما امام فرصة ذهبية لزواج ناجح وسعيد فتقريبا انت لن تجد شريكة حياة تفهمك مثلها وتحبك مثلها وكلامك عن عامل الزمن والاختلافات التي اصابتكما لو كان حقيقيا لكان وقف امام تجدد الحب ولهرب كل طرف من الاخر ولم يسع اليه. رفضتما العتاب وانطلقتما مع الحب من جديد فكفاك ترددا وانفض عنك كل ما هو سلبي مادام لا يوجد سببا محسوسا او ملموسا له.. وان كان كل شي قد انتهي في السابق بلحظة طيش كما تقول فلا تسمح هذة المرة للحظة طيش جديدة ان تفسد كل شي وبلا رجعة هذة المرة.. كن اكثر ثقة في اختيارك فلن تجد كل يوم فتاة تحبك وتحبها.. تفهمها وتفهمك.. فجاوب علي اسئلتها الحائرة بخطوة حاسمة فوقت الكلام قد انتي ودقت ساعة الارتباط والزواج وتمنياتي لكما بالتوفيق والاستقرار.