انا "ه- ج"- من القاهرة عمري 25 سنة تعرفت علي فتاة عن طريق أحد جروبات "فيس بوك" وبسرعة غريبة اتفقنا وكاننا علي علاقة حب منذ سنوات واكتشفنا الكثير من الصفات المشتركة بيننا فهي بنوتة "كيوت" جدا ورغم كل المشاكل علاقتنا مستمرة منذ 3 سنوات.. تقدمت لها وافق أهلها واتخطبنا رسميا لكن مع الاسف حدثت مشاكل بين والدي ووالدها وكانت النتيجة انفصالنا الرسمي لكن علاقتنا استمرت في السر بعيدا عن الاهل وتدخلاتهم التي افسدت كل شي.. وكنت انوي ان اتقدم لها من جديد بعد ان تهدا النفوس لكن الصدمة جاءت بطريقة غريبة لم نتخيلها عندما احضر والدها شابا واجبرها علي الزواج منها رغم رفضها لكنها ضعفت امام اصراره.. ومن وقتها لا استطتيع التعامل مع الحياة لا أجد أي متعة.. وبلا مبالغة لا اجد نفسي وحرام ان ينتهي حبنا بهذة الطريقة الظالمة.. احترم حبك وانا ايضا لم اكن اتمني ان ينتهي بهذة النهاية الغير سعيدة ولكن هناك فرق بين الامنيات والواقع فهناك حقيقة لابد وان تتعامل معها برجولة وقوة وصبر.. ان البنوتة "الكيوت" كما وصفتها أصبحت زوجة ولم يعد لك مجرد الحق في التفكير فيها بل واصبح نسيانك لها أمر لا خيار لك فيه.. ان اشتداد الازمة هو المعيار الحقيقي لاظهار معادن الرجال فدعك من الكلام السلبي الذي لن يغير الواقع بل يزيده تعقيدا هي تجربة وانتهت بكل ما فيها وأنت الآن في فترة توهج الشباب فكفي حزنا وانطلق نحو المستقبل بقوة.. اخرج طاقتك في عملك أو في أمر ايجابي يشغلك عن الاحزان التي دائما تبدا كبيرة ثم تنكمش حتي تختفي وتأكد انك علي موعد مع نصفك الآخر وربما تجد معها حبا يصل بك إلي النهاية السعيدة ومرحلة خالية من الاحزان.