سجلت محاضر النيابة العامة خلال الأيام الماضية جرائم يندي لها الجبين.. جرائم متنوعة أبطالها نساء وضحاياها رجال.. لكل جريمة منها سيناريو يصلح لفيلم سينمائي.. وتعتقد انه من وحي الخيال لكنه واقع مرير يجسد حقيقة ما وصلت إليه الاخلاق من انحدار وانحطاط.. الجريمة الأولي تخص سامح الشرقاوي الذي يروي مأساته قائلا: مأساتي لم تخطر علي بال أحد. حيث لا يتعدي عمري 23 عاما وفكرت في الزواج بابنة الحلال ولم أجد في قريتي منية سنتا بلبيس شرقية الفتاة التي تحمل اسمي ولكن دلني أولاد الحلال علي فتاة تدعي "سماح" من كفر ايوب المجاورة لقريتي وبالفعل توجهت اليهم واعجبتني وقمت بالارتباط بها وحينما اقترب موعد الزفاف تدخل "غ.م" وطلب مني أن أقيم في عمارته حيث توجد فيها شقة خالية وبالفعل تم تجهيز تلك الشقة وفي ليلة الزفاف اعطاني عصيرا مع عروستي سماح في سيارته الخاصة افقدني الوعي مع عروستي ودخل الشقة وقام بالواجب وحينما أتي أهل زوجتي قالت لهم العروس ان سامح بهدلني الا أنني اقسمت بأنني لم المسها وهنا أدركت ان "ع.م" وضع المخدر في العصير حتي يفوز بالغنيمة ولم يكتف بهذا بل أجبرني علي الطلاق علي طريقة فيلم الزوجة الثانية تحت تهديد السلاح مع اتباعه وقام بخطفها واخفاها حتي الان! اضاف سامح الشرقاوي ان زوجته سماح مازالت علي ذمته رغم اجباره علي طلاقها ولكن لم يسكت علي هذا بل توجه لمديرية الامن وطلب من العميد رفعت خضر تحرير محضر بالحالة واتخاذ اللازم وتبين لي بعد ذلك ان المتهم يقوم بالاتجار في السلاح وانه من اصل فلسطيني ويقوم بالاتجار في أشياء اخري وله صلة واسعة بعدد من المسئولين.. وبعد تمم المحضر تم القبض علي المتهم وحبسه بأمر المستشار احمد دعبس المحامي العام الأول بالشرقية إلا أن قاضي المعارضات أخلي سبيله بكفالة وهو الان طليق مع الزوجة سماح ورغم انه متزوج من شقيقتها "ا" الا انه خطف شقيقتها زوجتي. قال سامح انه علم ان زوجته "سماح" تزوجت قبله بشاب اخر وتم وضع السم له واختفي ايضا ولم اعلم انها متزوجة منه ولكن كل هذا ظهر بعد خطف زوجتي سماح والان انا مهدد من رجال المباحث ببلبيس بالحبس لأنهم يطلبون مني التنازل عن المحاضر التي كشفت هذا الامبراطور الخطير بالشرقية في بيع الاسلحة لأن قضيتي هذه بها تزوير في أوراق رسمية واجبار علي الطلاق تحت تهديد السلاح وشهود زور واخفاء زوجة أمر النائب العام بسرعة ضبط المتهم واحضار الزوجة. اما القضية الثانية فهي تخص شخصا يدعي ناصر ..أ من منطقة ابوزعبل حيث توجه للاسكندرية وتحديدا منطقة باكوس للزواج فتعرف علي "ه.م" منذ عشر سنوات وقام بخطبتها وأثناء ذلك وجدها دائما شاردة وعللت ذلك بسبب مشاكل العمل حيث تعمل في محل ملابس وطلب منها ترك العمل الا انه اكتشف بعد ذلك انها علي علاقة بعدد من شباب المنطقة التي تقيم بها لكنه لم يبال بهذا وتم عقد القران ودخل بها وفوجئ بأنها ليست بكرا فطلبت منه الستر عليها حيث انها كانت مخطوبة لأحد الاشخاص من الجيران وافقدها عذريتها وتركها وتزوج بأخري.. الغريب ان الزوج تم زفافه في نفس بيت العروس ولكن وجد بعض الاشخاص يحضرون لمنزلهم فشك في الأمر وتوجه بها لشقة في منزله بأبوزعبل ربما يجد الامان واستمرت الحياة وانجب ثلاثة اولاد "بنتين وولدا" الا أن المفاجأة التي عرفها بأن شقيقيه الاكبر والاصغر يمارسان مع زوجته وحينما علم بالواقعة طلب منها عدم التحدث معهما وقطع العلاقة ولكن دون جدوي فقرر ان يترك المنزل ويعيش بعيدا عن شقيقيه الا ان الزوجة هربت وطلبت الخلع منه وتركت الابناء وحصلت علي الطلاق دون رضائه مما يؤكد التزوير في اوراق رسمية وطلبت عودتها عن طريق المحكمة ولكنها مازالت تقيم في منزل اسرتها رغم إعلان المحضر لها بالعودة او الحكم بنشوزها. اما القضية الثالثة لطارق بلال 27 سنة مقيم بالطوابق فيصل.. يقول منذ ست سنوات تعرفت علي سيدة تدعي فاطمة بإحدي مناطق الهرم وهي هاربة من اسرتها بالمنوفية وهنا قررت الزواج بها وفعلا جهزت الشقة وتزوجت وأنجبت منها ولدين وعاشت معي علي الحلوة والمرة ولكن فوجئت بحالها يتغير ولم اهتم رغم أنني انفق عليها واعاملها معاملة طيبة وفوجئت في شهر أكتوبر الماضي بهروبها وتركت لي طفلة سنتين واخذت مبلغ 5 الاف جنيه. وعلمت بعد ذلك انها هربت مع شخص يدعي "أحمد ص" لأنه كان علي علاقة غير شرعية معها وكانت تذهب اليه بعد ذهابي للعمل وعلمت بذلك بعد هروبها من شباب المنطقة فتوجهت لقسم شرطة الهرم وحررت محضرا ربما أجد لها طريقا لإعادة المبلغ المسروق مع ابنتي الصغيرة التي أخذتها وهربت.