سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"محمد": طليقتى رمت طفليها عشان حضن زوجها الأول.. ففكرت أبيع واحد منهم أو أسيبهم فى ميدان التحرير.. قالت لى: تعالى نروح المحلة اشتريت لك قميص نوم جديد فوجدت المأذون هناك يقول لى: "امضى يا أبوالعلا"
سيدة انتزعت من قلبها الرحمة والمعانى الإنسانية، ففضلت شهواتها على أطفالها، وتركت فلذات الأكباد بحثا عن المتعة مع زوجها الأول، فأجبرت الثانى على طلاقها تحت تهديد السلاح بعدما نصبت عليه فى 25 ألف جنيه ورشت المأذون بألفين جنيه لإبرام عقد الطلاق بإكراه الزوج، الذى اكتشف أن زوجته استولت على أمواله و"شقا العمر" وخانته وهى على ذمته، وتركت له الأطفال دون مأوى. التقت "اليوم السابع" الزوج الذى سرد تفاصيل 6 سنوات من المعاناة مع سيدة انتزعت من قلبها الرحمة، حيث قال "محمد مصطفى" ذات الستة والثلاثين عاما، تزوجت لمدة عامين ولم يرزقنى الله بأولاد، حيث كان حلم حياتى أن اسمع كلمة "بابا" وشاءت الأقدار أن انفصل عن زوجتى، وتركت محافظة الشرقية وأقمت بمنطقة المنيب بجنوب الجيزة، حيث أبديت رغبتى لأحد الأصدقاء بالزواج مرة أخرى من سيدة متدينة خاصة أننى خريج الأزهر الشريف، ولعل الله يرزقنى منها بالولد، وتعرفت على سيدة بمثابة "الخاطبة" أكدت لى أنها تعرف سيدة مقيمة بمدينة المحلة فى الغربية وأهلها متدينون وكانت متزوجة وطُلقت "يعنى ظروفها زى ظروفى" وأكدت لى "الخاطبة" أن العروسة لا تفارق "سجادة الصلاة" باستمرار، وتلهف قلبى على هذه العروس وأبديت موافقتى عليها دون أن أراها، وذهبت برفقة "الخاطبة" إلى أهلها بالمحلة وانتظرت كثيرا حتى تخرج إلينا لأراها وكانوا "كل شوية يقول لى بتصلى" وزاد إعجابى بها، وعندما خرجت على وجدتها ترتدى حجابا كاملا وملامحها جميلة، وعندما انتهت الجلسة كنا قد اتفقنا على كل شىء. صراحة الناس لم يكلفونى كثيرا فى تجهيزات العُرس الكلام للزوج وكانوا موافقين على كل شىء، وكانت لدى شقة متواضعة فى المنيب، لكنها أقنعتنى أن استبدلها بأخرى فى منطقة أبو النمرس، حيث دفعت إيجارا قديما 14 ألف جنيه لشقة و11 ألف جنيه لمحل كنت أستعمله فى بيع الهواتف المحمولة كمصدر رزق لنا. يتوقف الزوج عن الكلام دقائق ويعود بظهره للخلف وكأنه يتذكر شيئا ما، ثم يكمل قائلا: ودخلت بالعروسة ومر 3 أشهر على الزواج ولم أر منها إلا طيبا، وزادت سعادتى عندما أكدت لى زوجتى بأنها تشعر بجنين يتحرك بأحشائها، فشعرت عندها بأن الدنيا بأكملها بين يدى، وبالفعل أنجبت "مصطفى" ثم بعده بسنتين "أحمد" وبدأت معاملة الزوجة تتغير شيئا فشىء، حيث كانت تعاملنى بجفاء وتتعمد أن "تنكد" على، لدرجة أننى عندما كان يأتى الليل، وأحاول أعاشرها تمتنع عنى بحجة أنها منهكة، وتكرر هذا الأمر كثيرا، حتى بدأ الشك يراود عقلى، لأنها كانت تردد عبارات غريبة فى الآونة الأخيرة، فكانت تعايرنى دائما بطليقها وتدعى بأنه كان يحقق لها المتعة دونى. أصبحت الحياة لا تطاق مع هذه الزوجة التى جعلت المنزل كقطعة من جنهم، وذات مرة تركت لها هاتفى المحمول ونزلت للشارع لشراء عشاء وعدت إليها فاكتشفت أنها أجرت مكالمة طويلة لرقم مجهول، ثم بدأ هذا الرقم "يرن" على هاتفى من وقت لآخر، واكتشفت أنه الرقم الخاص بطليقها، وتبين لى بعد ذلك من أشخاص مقربين أنها على علاقة به منذ سنة، وأنها كانت تسافر إلى المحلة وحدها بالشهر دون أن أعلم عنها شيئا. فكرت أطلقها لكن الخوف على أطفالى كان يلاحقنى، وذات يوم اقترحت على أن أترك الشقة والمحل بأبو النمرس ونسافر مدينة طنطابالغربية حيث إنها اتفقت مع سيدة لشراء شقة كبيرة بسعر زهيد، ووافقت على الفور وبالفعل حصلت على مبلغ 25 ألف جنيه بعدما تنازلت عن الشقة والمحل، ووضعت "العفش" داخل سيارة نقل وتحركنا بها نحو طنطا، وفى الطريق أكدت لى أن صاحبة الشقة بطنطا تراجعت فى كلامها واقترحت أن نذهب إلى منزل والدها بالمحلة ونضع الأثاث فى شقة شقيقها المسافر إلى الكويت ونقيم بها عدة أشهر حتى نشترى شقة أخرى فوافقت. عزمت زوجتى وأشقاءها على كباب وكفتة وأعطيت كل واحد منهم "موبيل" هدية بعدما انتهينا من نقل الأثاث إلى شقة شقيق زوجتى، ثم سألتنى عن الأموال التى معى فأعطيتها لها، وأكدت لى أنها راضية تماما عنى وأنها أعدت غرفة خاصة واشترت "قميص نوم جديد"، وكانت تضحك أثناء استلامها للمبلغ ونقل الأثاث، حتى بدأ القلق يتسرب إلى عقلى، ثم وجدتها تصرخ فى وجهى فجأة وطلبت منى أن أصعد للشقة معها، حيث عاتبتنى بسبب شكوتى لوالدها لتحدثها مع طليقها، وقبل أن أنطق بكلمة قالت لى "على فكرة أنا بحبه وهرجع له" فصرخت فى وجهها "وأنا مش مالى عينك.. طيب وأطفالك" فطلبت منى أن أطلقها فى الحال فرفضت، فاستغاثت بأشقائها ووالدها وتعدوا على بالضرب وأوثقونى بالحبال حتى لطخت الدماء ملابسى، ثم فوجئت بمأذون يدعى "الشيخ سيد" ومعه دفتر وطلب منى أن ألقى عليها اليمين، فأكدت له أنهم مزقوا جسدى بآلات حادة وهذا طلاق مكره، ففوجئت به يقول لى "أهدى يا ابنى وخد سيجارة وطلق وخلصنى"، وبعد تناوب الضرب على طلقتها ورفضت أن اوقع على ورقة الطلاق إلا أن المأذون أصر فى مشهد أشبه بفيلم الزوجة الثانية عندما كان يقول له "امضى يا أبو العلا". عرفت أن المأذون حصل على ألفى جنيه لإتمام الطلاق فذهبت إلى قسم المحلة وحررت المحضر رقم 664 إدارى بالواقعة، وعدت إلى القاهرة بطفلى بعدما أجبرونى بالتوقيع على ورقة باستلامهما، وأقمت فى "أوضة" بالمنيب بإيجار 160 جنيها دون عمل، وفكرت أن أبيع أحد أبنائى لسيدة بمبلغ ألفى جنيه، إلا أنه صرخ فى وجهى وجرى نحوى وألقى بنفسه فى حضنى قائلا "بحبك يا بابا أوعى تسيبنى" وفكرت أن أتركهما فى ميدان التحرير حتى يجد "ابن حلال" ويصرف عليهما، لكننى خشيت أن يتم استخدامهما فى أعمال التسول، ففضلت الجوع والفقر دون أن أفقد فلذات الأكباد كما فعلت والدتهما.