صرح أحمد مهنا مدير محطة سيدي جابر أنه لم يتم رصد أية تجاوزات علي شريط السكك الحديدية منذ بداية تشغيل القطارات بشكل جزئي منذ يومين. أشار إلي أن الهيئة قامت بتشكيل غرفة مراقبة لمتابعة حركة القطارات والتعرف علي أية محاولة لقطع السكك الحديدية بشكل فوري. وابلاغ شرطة النقل والمواصلات عن موقعها. أضاف أن حركة القطارات منتظمة تماماً من والي الاسكندرية علي مدار اليومين الماضيين والاقبال يزداد يوماً عن الآخر وان نسبة الاشغالات تعدت ال 90% موضحاً أن كافة القطارات تنطلق في المواعيد لمحددة وسط تشديد أمني بالقطارات. التقت "المساء" بعدد من الركاب أمام محطة سيدي جابر والذين عبروا عن بالغ سعادتهم بعودة الوسيلة الامنة والارخص من حيث الاجرة والغيرة خاضعة لسيطرة البلطجية. قال طه اسماعيل: اقيم في مدينة بنها ومنتدب للعمل في احدي شركات القطاع الخاص بالاسكندرية واركب القطار 6 ساعات يوميا واشار إلي ان القطارات هي أسرع وسيلة مواصلات في مصر. وأكثرها أمانا رغم وجود شائعات حول تفجيرها. بسبب ازدحام الطرق. مؤكدا أن عدداً كبيرا ممن حوله لجأوا إلي ركوب الميكروباصات. لخوفهم من إمكانية تفجير القطارات. لكنه اشتكي من عدم نظافة القطار. حيث كان يتوقع بعد توقف القطارات لمدة 45 يوما ان يتم تنظيفها من الداخل. وهو ما لم يحدث. اضاف محمد السيد من مدينة دمنهور الحمد لله علي عودة القطارات. فقد عانيت طوال الفترة الماضية. فبدلا من ركوب القطار الساعة 7 صباحا يوميا. كنت اضطر إلي الخروج من منزلي بعد صلاة الفجر يوميا كي أتمكن من الذهاب إلي عملي الساعة 8 صباحا. في محكمة الاسكندرية كما تحملت تكلفة السيارات الاجرة. علي الرغم من أن لدي اشتراكا سنويا لركوب القطار. وهو ما أثر ماديا ومعنويا علي وعلي اسرتي. اشار حمدي جبريل من مدينة طنطا إلي انه عاني طوال فترة توقف القطارات من استغلال سائقي الميكروباص. وقال: لهذا أنا سعيد بعودة القطار. لكنني أتمني عودة تشغيل القطار حتي القاهرة. تسهيلا علي المواطنين وتخفيفا للاعباء المادية عليهم. مشيرا إلي أن جاره منع أولاده من الذهاب إلي الكلية في القاهرة. لانهم يحتاجون 40 جنيها يوميا كي يتمكنوا من السفر من طنطا إلي القاهرة. وهو ما لا يستطيع توفيره لهم. في ظل توقف القطارات عن الدخول إلي القاهرة. أما ايمن محمود بائع السندوتشات والسميط فقد بدأ كلامه بأن القطار ليس وسيلة مواصلات. بل هو شريان حياتي ومصدر دخل عائلتي وأولادي الثلاثة. وقال أعمل منذ 15 عاما في القطار بائعا للسندويتشات اجازة الصيف. وعندما حصلت علي دبلوم الثانوي الفني. بحثت عن عمل في كل مكان دون جدوي فاستمريت في عملي بائع سندويتشات بالقطار. القليوبية- مجدي الرفاعي: نجحت مدينة بنها لليوم الثالث علي التوالي في استيعاب ركاب المحافظات القادميين من الاسكندرية وتوصيلهم إلي القاهرة في أتوبيسات مرفق النقل الداخلي دون معاناه. وبعيداً عن استغلال سائقي الاجرة الذين ضاعفوا الاجرة من ثلاثة جنيهات إلي 15 جنيها من بنها للقاهرة. قال أشرف عبدالسلام قربة مدير عام مرفق النقل الداخلي بالقليوبية أن المرفعة قام بتوفير 23 أتوبيساً لنقل الركاب من محطة قطار بنها للقاهرة في ثالث يوم تبدأ فيه القطارات العمل.. بعد أن تحولت محطة بنها أي محطة نهائية للقطارات القادمة من الاسكندرية. أضاف أن الهدف من مشروع مرفق النقل الداخلي هو تقديم خدمة متميزة للركاب دون تحقيق ربح حيث تم تخصيص 12 أتوبيساً للقطار القادم الساعة 30.10 صباحاً و 6 أتوبيسات للقطار القادم في الثالثة والنصف عصراً و 5 أتوبيسات لرحلة 30.5 بعد العصر. من ناحية أخري استاء أغلب الركاب من جعل محطة بنها محطة نهائية.. مطالبين بأن تكون محطة شبرا الخيمة علي الاقل هي المحطة النهائية في الوقت الحالي تساءل رضا أبو بكر طالب من أبو المطامير بحيرة لماذا تكون بنها هي نهاية الرحلة ولماذا لا تكون شبرا الخيمة محطة نهائية لان المسافة من بنها إلي شبرا الخيمة يستفرقها الاتوبيس في ساعة ونصف الساعة بسبب الزحام وتكدس السيارات علي الطريق الزراعي. أضاف عادل محمود النجار مدرس من الاسكندرية: متوجه لزيارة أحد أقاربي في مستشفي التأمين الصحي بمدينة نصر. نزولنا من القطار وصعودنا للاتوبيس في حد ذاته عطلة. فما بالك وأن أغلب الركاب مستائين من زحام السيارات وتكدسها في المسافة من بنها وحتي شبرا الخيمة.. مطالباً بإعادة النظر في جعل بنها محطة نهائية. قال حامد أحمد محمود بالمعاش من الاسكندرية وفي طريقه لزيارة نجلته المتزوجة بالقاهرة أشيد بالاجراءات الامنية المشددة بمحطة قطار بنها.. ولكن كان يمكن تأمين محطة شبرا الخيمة أيضا وتشديد الاجراءات فيها جيداً لتكون محطة نهائية للقطار. أضافت زوجته أن جعل محطة قطار شبرا الخيمة محطة نهائية كان يسهل عليهم الحركة لان المترو في نفس المحطة وكان سيوفر عليهم الجهود والوقت بدلاً من نزولهم محطة بنها ليستقل الاتوبيس لاستكمال الرحلة القادمة. الغربية- علي أبو دشيش: لليوم الرابع علي التوالي انتظمت حركة سير القطارات من والي بنهاالاسكندرية مرورا بطنطا وسط حالة من الفرحة وشهدت عدد من المحطات ازدحاما داخل القطارات بينما طالب عدد كبير من الموظفين بتدخل المسئولين بإعادة حركة سير القطارات إلي القاهرة مباشرة نظرا لارتفاع اجرة الميكروباصات.