كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية لغز العثور علي ثلاث جثث بأحد العقارات في قرية الكتامية مركز الباجور.. حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة أحمد أشرف زيان "15 عاماً" طالب بالإعدادية المتهم بقتل جدته ووالده وعمه واصابة والدته بسبب سوء معاملتهم له ورفضهم خروجه للعب مع أصدقائه. كان اللواء سعيد توفيق مدير أمن المنوفية قد تلقي إخطاراً من العميد جمال شكر مدير إدارة البحث الجنائي بالعثور علي جثث كل من منيرة أحمد محمد ندا "68 عاما" ونجليها أشرف محمود زيان "45 عاماً" فني بشركة أدوية. ومحمد "48 عاماً" فني بشرك كيا مذبوحين داخل منزلهم بقرية الكتامية. بالإضافة إلي اصابة زوجة الأول هناء صلاح ابراهيم ندا "20 عاما". تم تشكيل فريق بحث توصل إلي أن المتهم نجل الأول يعاني من مرض نفسي نتيجة سوء معاملة والده وجدته له. مما دفعه لارتكاب جريمته. في تحقيقات النيابة اعترف المتهم بأنه قرر التخلص من جدته ووالده وقت صلاة الجمعة بأن استدعي جدته بحجة أن أحد الجيران بالأرض الزراعية يريد التحدث معها. واستدرجها لحجرة مجاورة للمنزل. وانهال عليها بسكين استله من المطبخ. وبعد أن قتلها ذبحها. أضاف: دخلت علي والدي وأخبرته أن جدتي في الخارج تتشاجر مع أحد جيرانها فخرج مسرعاً وجئت من خلفه وضربته بأداة حادة "بلطة" علي رأسه وطعنته عدة طعنات بالجسد والرقبة. وخرج عمي المجني عليه الثالث مسرعاً علي صوت أنات والدي فقابلته بضربة قاضية علي رأسعه بالبلطة. فسقط أرضاً غارقاً في بركة من الدماء وتوفي في الحال. أشار المتهم في اعترافاته إلي أنه دون إرادة صعد الطابق الثاني ليقابل أمه في وجهه ويضربها علي رأسها ببلطة. مما تسبب في اصابتها بجرح قطعي في مقدمة الرأس ونزل بجوار جثتي والده وعمه وظل يبكي إلي أن سمع صوت خالته ففر هارباً من المنزل وملابسه بها آثار دماء. بسؤال والدته اعترفت أن نجلها هو مرتكب الواقعة بعدما أنكرت خشية علي نجلها! أمر محمد لطفي وكيل نيابة الباجور برئاسة جلال عبدالعاطي مدير النيابة وإشراف المستشار أيمن العبد المحامي العام الأول لنيابات المنوفية بحبس المتهم أربعة أيام علي ذمة التحقيقات.