هيمنة الاخوان علي الطيران المدني خلال حكم الرئيس المعزول جعلتنا نصاب بالاحباط الشديد نتيجة الاعتماد علي عناصر اخوانية تتولي قيادة هذا المرفق الحيوي الذي استطاع قبل ثورة 25 يناير الوصول الي العالمية.. الشعور بالاحباط بسبب تولي قيادات معم الأنشطة التابعة للوزارة من معدومي الخبرة والكفاءة والاستعانة بهم في تنفيذ مخططاتهم الشيطانية التي رسموها بحنكة متصورين أن هذا المرفق ملكية خاصة لهم وقد اتضح هذا المخطط الشيطاني عند محاولاتهم السيطرة والهيمنة علي صالة "4" المخصصة لرحلات رجال الأعمال الخاصة لصالح قطر ومحاولات القيادي الاخواني خيرت الشاطر للحصول علي طائرات من مصر للطيران لصالحه وتشغيلها لرحلات ايران اضافة الي تعديل اتفاقية النقل الجوي بين مصر وقطر وزيادة رحلات شركة الطيران القطرية.. كل هذا المخطط كان عيني عينك ولا حياء لهؤلاء الفاسدين الذين خططوا للسيطرة علي الطيران المدني. وعندما أشرقت شمس يوم جديد في30 يونيه ثورة المصريين الأحرار ضد الخونة والمستبدين ولصوص المؤسسات العامة والخاصة وقتلة المصريين نهارا جهارا تغير الحال وعادت مصر من جديد للمصريين عندما رفرفت أعلام مصر الحرية في شوارع المعمورة. وقريبا جدا سوف يتم القضاء علي الارهاب الاسود سواء في أرض الفيروز سيناء الحبيبة أو المحافات ستكون الثورة قد حققت أهدافها وعجلة الاقتصاد تنطلق بأقصي سرعة لنؤكد للداني والقاصي أن مصر الجديدة قادرة علي تحقيق ما لم يحققه الغير. اليوم تنطلق الارادة القوية من قبل المسئولين والعاملين بالطيران المدني بقيادة ربان ماهر يعشق العمل والنجاح ويضع الطيران المدني نصب عينيه وداخل عقله وقلبه معا.. لا يعرف الفشل والتاريخ يشهد بذلك.. منذ أن تولي مهام الوزارة في حكومة د.حازم الببلاوي وهو يواصل الليل بالنهار من أجل النهوض بهذا المرفق الحيوي ولديه إصرار علي مواجهة الصعاب باستراتيجيات متعددة وأزعم انه قادر علي الحفا علي المكانة العالمية التي وصلت اليها معم الأنشطة وسوف تهر الأيام القادمة ذلك انه المهندس عبدالعزيز فاضل الذي يعشقه الجميع ويدركون انه دائما رجل المهام الصعبة. النافذة الأخيرة كلمة حق الطيار حسام كمال أبو الخير رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران يبذل قصاري جهده من أجل عيون مصر للطيران الشركة الوطنية التي لها في قلبه الكثير والكثير وإن غدا لناره قريب سوف تشهد هذه الشركة في عهده نجاحات متعددة.