مطار القاهرة الدولي هو بوابة مصر الأولي وهو أيضاً الواجهة التي تعكس صورة الوطن لدي السائح العربي أو الأجنبي عندما تطأ قدماه أرض مصر المحروسة.. لذا لزم علي الجميع من العاملين في هذا المرفق الحيوي الحفاظ علي هذه الصورة التي تجذب أنظار السائحين سواء أثناء زيارتهم أو مغادرتهم من خلال حسن الاستقبال وتقديم جميع الخدمات التي يحتاجها كل سائح من قبل جميع السلطات العاملة بمطار القاهرة. إنصافاً للحق أصبح مطار القاهرة مطاراً عالمياً يضاهي المطارات الدولية من حيث البناء والخدمات وأيضاً الأمن والأمان وقد شهد بذلك المنظمات العالمية وأيضاً الهيئات الدولية ولعل شهادة قائد الطائرة العملاقة الاير باص 380 التي هبطت بمطار القاهرة بأن الممر الجديد يعد من أفضل الممرات من حيث الأمان وهي شهادة عالمية من قائد أضخم طائرة وأنا أردت أن أسترجع هذه الشهادة من أجل الرد علي المشككين في كفاءة الممر الجديد الذي يعداضافة حقيقية لمطار القاهرة ولذلك كان أمراً ضرورياً عندما عقد المهندس ممدوح إبراهيم رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي مؤتمرا صحفيا كانت من بين أسئلة الصحفيين المتخصصين في شئون الطيران ايضا ما تتناوله بعض الصحف والفضائيات حول الممر الجديد وتأثيره علي حركة اقلاع وهبوط الطائرات فكانت إجابته صارمة ورداً علي اللغط من قبل البعض بشأن الممر حيث أكد أن الممر الجديد آمن وليست هناك أية مشكلة باستثناء غرف التفتيش التي تتراكم حولها المياه عند سقوط الأمطار ويتم حاليا دراسة كيفية علاجها وهي لا تؤثر علي حركة الطيران. الواضح انه بعد ثورة 25 يناير هناك ملفات عديدة يتم فتحها.. المهم أن لا يظلم أحدا حتي لا يأتي اليوم الذي يظلم فيه من ظلم.. لكن ما يهمنا الأن أن تنطلق عجلة العمل إلي الأمام بالمستوي الذي يحقق الرخاء للطيران المدني بشكل عام ومطار القاهرة بشكل خاص. الأمر الثاني الذي لابد من تناوله بموضوعية هو الاشاعة التي ترددت في أروقة المطار بأن رئيس شركة الميناء بصدد إصدار قرار بالغاء أبناء التميز وكادت تحدث أزمة لولا أن هناك أصواتا عاقلة نجحت في وأد هذه الاشعة فور إطلاقها وبذلك هدأت النفوس وجاءت تصريحات المهندس ممدوح إبراهيم رئيس الشركة فاصلة وقاطعة وتؤكد حرصه علي أحوال العاملين المعيشية وتعهده بتحقيق طموحاتهم وتحقيق العدالة لهم وتنفيذ كل ما ورد بلائحة العاملين لحصول كل عامل علي حقه المشروع لغرس روح الانتماء مما ينعكس علي الأداء ويحقق الازدهار والرخاء خلال هذه الفترة الصعبة وتفعيل برامج التدريب لدي جميع العاملين سواء في الداخل أو الخارج لرفع كفاءة العنصر البشري في جميع التخصصات. علي أية حال واضح أن رئيس الشركة استطاع في غضون أيام قليلة من توليه المسئولية أن يضع يديه علي الأوجاع وحدد أساليب العلاج ويحمل طموحات متعددة وعد بتنفيذها وأزعم أن الرجل يحمل فكرا ثاقبا وأداء متميزا المهم أن يصطف حوله الجميع من أجل الانطلاق للأمام خاصة وانه لا يعشق العمل في جزر منعزلة بل يعشق روح الجماعة وتحرير مساعديه من القيود التي تعوق اتخاذ القرار.