التقت "المساء" في مستشفي الطوارئ بالمنصورة بالمصابين في الحادث الإرهابي أمس الأول. قال محمود عادل محمد "21 سنة" من المنصورة أنا مجند منذ 9 أشهر في الأمن المركزي ويوم الحادث كنت أجلس مع صديقي وزميلي ابراهيم سليمان سعيد في منتصف الليل ووقع انفجار ولم أجد صديقي بجواري فقدت الوعي وعندما دخلت المستشفي علمت ان ابراهيم توفي. أضاف: حسبي الله ونعم الوكيل فيمن فعل بنا هذا الجرم والدمار. أحمد السيد محمد الصيفي "21 سنة" "مجند منذ 6 شهور" بأمن المنوفية مركز الشهداء لم يستطيع الكلام لوجود اشتباه وجود جسم غريب بالممر الهوائي وكان رده البكاء وعيناه تسأل ما ذنبي فيما حدث!! يقول سلام شعبان السقا "21 سنة" من المنوفية مجند منذ 6 أشهر قال: يوم الحادث سقط علينا صاروخ عادي بتاع الأعياد ثم القيت قنبلة منتصف الليل علي سيارة أمن مركزي فانفجرت في الحال وفقدنا الوعي. أضاف: قبل الانفجار الإرهابي كان هناك مظاهرة حاشدة للإخوان وقالوا لنا لكم مفاجأة مدوية خلال ساعات وانهالوا علينا بالسباب والشتائم. أما حسن محمد معوض "22 سنة" من ميت سلسيل فيقول: كنت مع إسلام ومفيش كلام غير منهم لله الإرهابيين الخونة والحمد لله. محمد سعد عبد الرءوف "23 سنة" من الجيزة مركز أبو النمرس قال: سوف تنتهي مدة خدمتي العسكرية خلال ثلاثة أشهر وكنت أتحدث مع خطيبتي في المحمول وفجأة سمعت صوت انفجار وفقدت الوعي والحمد لله وحسبي الله ونعم الوكيل في الإخوان الإرهابيين. يقول الدكتور وائل خفاجي مدير مستشفي الطوارئ: نقدم الخدمة الطبية للمصابين علي أكمل وجه لأنهم ابناؤنا وهناك حالات عديدة تماثلت للشفاء وحالات خطيرة مثل محمد محمد عبد الحميد "39 سنة" مصاب بقطع بالقصبة الهوائية وجرح قطعي وكسر بالركبة اليسري واشتباه ما بعد الارتجاج واسترواح هواذي بالرئتين. وهناك مصطفي السيد حمزة "21 سنة" عنده نزيف بالرئتين إضافة الي 7 حالات أخري بالقسم الداخلي وحالة وفاة وهي إبراهيم سليمان سعد.