يتجدد اللقاء لنستعرض طائفة جديدة من الرسائل التي وصلت بريد "نافذة أمل" نبدأها من محافظة الغربية حيث تعيش سُمية.ز.أ.أ.أ 42 سنة في حالة قلق وألم بعد أن وصلت إلي مرحلة صعبة في صراعها مع المرض الكبدي ليضع الأطباء قرارهم النهائي بضرورة الزرع.. لكن من أين.. وكيف؟.. تقول "سُمية" وتعمل مُدرسة للغة الإنجليزية: إنني متزوجة وأم لثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و15 سنة.. وهم بمراحل التعليم.. وقد شاءت إرادة الله أن أُصاب بتليف بالكبد تلاه فيروس "سي" الذي أنهك الكبد تماماً وجعلني أدخل في سلسلة من المضاعفات من تضخم بالطحال واستسقاء وأورام. تضيف: لقد سعيت للبحث عن المتبرع المناسب حتي أخضع للزرع ووفقني الله لهذا المتبرع لكن المشكلة أمامي في تدبير نفقات العملية التي من المنتظر إجراؤها بمعهد الكبد بشبين الكوم. تشير إلي أن زوجها محدود الدخل وامكانياته لا تسمح بملاحقة نفقات علاجها من أدوية وتحاليل دورية.. فما بالكم بتكاليف العملية خاصة في ظل وقف التعاقد بين التأمين الصحي ومعهد كبد المنوفية الذي سيجري به الزرع..؟ إنها دعوة لكل قلب رحيم.. تبرعوا لإنقاذ حياة "أبلة سُمية".. رحمة بآلامها. ****** * صاحبة السطور التالية كان لها حظ كبير من اسمها.. فهي تدعي "صابورة" وما لحق بها من أمراض ضاعف من قدرتها علي الصبر والتحمل. هي في الثالثة والستين من عمرها.. أرملة وأم لثلاثة أبناء أكبرهم غير مقيم معها.. والأوسط بكالوريوس تجارة أعمال ولم يجد وظيفة بعد.. وأصغرهم طالب بكلية الحقوق.. وقد كان عليها أن تكون لهم الأب والأم سواء في حياة أبيهم أو بعد وفاته.. فوالدهم آثر الغربة وظل بالسعودية لأكثر من 30 عاماً.. وكان قليل الانفاق عليهم والتواصل معهم علي حد قولها. .. وما كانت سلسلة الأمراض التي تمكنت منها إلا لأنها كانت حريصة علي إعطاء الأولوية لاحتياجات ابنائها عن علاجها. .. ومن واقع التقارير الطبية التي بعثت بها الأم "صابورة" نجد أنها تعاني من جلطة بالساق اليمني ومن السكر وارتفاع ضغط الدم.. كذلك تشكو من انزلاق غضروفي.. ثم من تليف كبدي مزمن وفيروس "سي". تؤكد في رسالتها: إن صافي دخلها هو 142 جنيهاً من الضمان الاجتماعي في الوقت الذي يحرص ولداها المقيمين معها علي التنقل من عمل لآخر للوفاء باحتياجات الأسرة من مأكل وملبس ومصاريف دراسة لطالب الجامعة.. وكل ما تطمع فيه "صابورة" إعانة شهرية تساعدها في الانتظام علي علاجها خاصة أنها تحتاج إلي جانب أدوية الكبد والتحاليل الدورية إلي جلسات علاج طبيعي للحد من آلام الظهر التي لا تفارقها.. فمن يتكفل بها؟ ****** دوامة المجالس الطبية شهور طويلة وهي عاجزة عن الحصول علي قرار استكمال علاجها علي نفقة الدولة.. وأملها من الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة أن تجد نهاية لهذا الوضع. إنها "اعتماد عبدالخالق العزب" المقيمة بمحافظة المنوفية.. وهي في السبعين من عمرها.. من أسرة معدومة الدخل.. لذلك لا تتحمل مع متاعبها الصحية أن تتنازل عن حقها في العلاج علي نفقة الدولة مهما كبَّدها من مشقة. تقول: منذ أن علمت بإصابتي بتليف الكبد صار لي ملف بمعهد الكبد بشبين الكوم.. وهو برقم 65796 وكان اول قرار علاج علي نفقة الدولة أحصل عليه في أبريل 2009 بمبلغ 1500 جنيه ولمدة سنة.. لكن بحكم إقامتي بإحدي قري مركز قويسنا الذي يبعد كثيراً عن شبين الكوم مما يتطلب أجرة سفر لا تقل عن 100 جنيه كل شهر.. قررت التوجه لمعهد شبين كل شهرين توفيراً للنفقات لكن هذا القرار أوقعني في مشكلة مع إدارة المعهد حيث ردت 607 جنيهات من نفقات علاجي لإدارة المجالس الطبية المتخصصة بالقاهرة مما استدعي إعادة عرضي علي اللجنة الطبية بالمعهد لعمل تقرير استكمال علاج وبالفعل حصلت عليه وجئت به إلي المجالس الطبية بالقاهرة فلم أجد من يعينني علي تجديد القرار ولم يكن أمامي سوي العودة من حيث أتيت. تنهي رسالتها قائلة: كل ما أريده العلاج علي نفقة الدولة أليس ذلك من أبسط حقوقي. ****** روشتة "ناجي" û أما ناجي نصيف أرمنيوس من العمرانية فيشير إلي أنه يحصل علي جانب من علاجه من الفيروس الكبدي "سي" علي نفقة الدولة أما الجزء الآخر فيقتطعه من قوت أسرته في وقت فقد قدرته علي العمل الحر تحت وطأة المرض.. فهل من يتكفل بنفقات علاجه.. دون أن يجور علي ما يحتاجه أبناؤه من مصاريف دراسة وغيرها من متطلبات المعيشة.؟. ****** * وبعد تظل دعوتنا لأصحاب الأيادي البيضاء لمشاركتنا في التخفيف عن هؤلاء المرضي من غير القادرين.. وباب التبرع مفتوح أمام الراغبين في دعم نفقات علاج هؤلاء علي حساب حالات إنسانية ل "المساء" رقم 7068900110010 بنك الإسكندرية فرع قصر النيل أو حضوراً لمقر الجريدة صباح أي يوم عدا الجمعة والسبت.