سعي أركان السلطة في لبنان لاحتواء تفاعلات مذكرات الاعتقال السورية بحق 33 شخصية معظمهم لبنانيون علي صلة بقضية ما يعرف بملف شهود الزور المتعلق بقضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري فيما جددت الولاياتالمتحدة دعوتها إلي سوريا و"الدول الأخري" بضرورة احترام السيادة اللبنانية. نقل وزير الإعلام طارق متري عقب الجلسة التي ترأسها الرئيس اللبناني ميشال سليمان عن الأخير تأكيده علي أنه كان يأمل ألا تصدر المذكرات بحق شخصيات لبنانية سياسية وإعلامية وأمنية لاسيما وأننا أحلنا قضية شهود الزور إلي وزير العدل الذي أعد تقريراً سوف يدرس في مجلس الوزراء. قال سليمان ان المسألة قانونية وتستحق متابعة قضائية وغير سياسية ومن خلال الوزارتين المختصتين خاصة ان هناك اتفاقاً قضائياً بين لبنان وسوريا ولكن يجب ان تجري المتابعة دون المساس بالعلاقات المميزة مع سوريا والتي نعمل علي تعزيزها علي كل الصعد من خلال الاتفاقات التي وقعت أو جددت.