عاصم الجزار: "الجبهة الوطنية" يعكس الهوية المصرية ويدعو لتفعيل المشاركة السياسية الواعية    متحدث "مياه الجيزة": عودة المياه تدريجيًا.. وحل الأزمة خلال ساعات    رئيس حزب الجبهة: الدول التي تسقط لا تنهض مجددًا وتجربة مصر العمرانية الأنجح    ترامب : نرفض اعتراف بريطانيا بدولة فلسطين    برلماني: كان الأولى إغلاق السفارات الإسرائيلية ولكنهم ينفذون أجندة صهيونية    الأهلي يهزم إنبي 2-0 استعدادا لانطلاق مباريات الدوري    أمن أسوان يبحث لغز العثور على جثة شاب بين العمارات بمنطقة الصداقة    مدير "بروكسل للبحوث": فرنسا فقدت ثقتها في حكومة نتنياهو    خبراء ودبلوماسيون: أمريكا تعترف بالمجاعة فى القطاع بعد كلمة الرئيس بشأن فلسطين    يبدأ العمل بها 1 أكتوبر .. تعرف علي أسباب إنشاء المحاكم العمالية بالمحافظات واختصاصاتها    «شيكودى» يغيب عن بتروجت 3 أشهر للإصابة    ترامب: عقوبات جديدة على روسيا ما لم تنه الحرب في 10 أيام    المؤبد لتاجر وتغريمه مبلغ 200 ألف جنيه للاتجار في الهيروين بالقليوبية    «التعليم» تحدد موعد بداية العام الدراسي الجديد 2025-2026.. (الخريطة الزمنية)    إصابة 3 أشخاص بطلقات نارية فى مشاجرة بمدينة إدفو بأسوان    السفير المصرى لدى لبنان يعزي النجمة فيروز في وفاة نجلها زياد الرحباني    "جالي فيروس".. صبري عبد المنعم يكشف تطورات حالته الصحية    عمرو دياب vs تامر حسني.. من يفوز في سباق «التريند»؟    السياحة: وضع خطة تسويقية متكاملة لمتحف الحضارة    خالد الجندي : الذكاء الاصطناعي لا يصلح لإصدار الفتاوى ويفتقر لتقييم المواقف    أمين الفتوى : الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر يرد فى هذه الحالة    ما الذي يُفِيدُه حديث النبي: (أفضل الأعمال الصلاة على وقتها)؟.. الإفتاء توضح    هل يُحاسب الطفل على الحسنات والسيئات قبل البلوغ؟    تحذير عالمي| سرطان الكبد يهدد جيل الشباب    لمرضى التهاب المفاصل.. 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها    سعر ومواصفات 5 طرازات من شيرى منهم طراز كهرباء يطرح لأول مرة فى مصر    الغندور: صفقة تاريخية على وشك الانضمام للزمالك في انتقال حر    نقابة المهن التمثيلية تهنئ الفائزين بجوائز الدولة التقديرية فى الفنون والآداب    رئيس جامعة برج العرب في زيارة رسمية لوكالة الفضاء المصرية    نصائح للاستفادة من عطلات نهاية الأسبوع في أغسطس    مبابي ينتقل لرقم الأساطير في ريال مدريد    حكم الرضاعة من الخالة وما يترتب عليه من أحكام؟.. محمد علي يوضح    محافظ الدقهلية يهنئ مدير الأمن الجديد عقب توليه منصبه    بدء انتخابات التجديد النصفى على عضوية مجلس نقابة المهن الموسيقية    من أجل قيد الصفقة الجديدة.. الزمالك يستقر على إعارة محترفه (خاص)    ضخ المياه بعد انتهاء إصلاح كسر خط رئيسى فى المنصورة    تأجيل محاكمة المتهم بإنهاء حياة شاب بمقابر الزرزمون بالشرقية    38 قتيلا حصيلة ضحايا الأمطار الغزيرة والفيضانات العارمة فى الصين    برلمانية تطالب بإصدار قرار وزاري يُلزم بلم شمل الأشقاء في مدرسة واحدة    وزارة الأوقاف تعقد (684) ندوة علمية بعنوان: "خيرُكم خيرُكم لأهله وأنا خيرُكم لأهلي"    وزير الدفاع يلتقي رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية - تفاصيل المناقشات    النقابات العمالية تدشن لجنة الانتقال العادل لمواجهة التحول الرقمي    وزير العمل: مدرسة السويدي للتكنولوجيا تمثل تجربة فريدة وناجحة    20% من صادرات العالم.. مصر تتصدر المركز الأول عالميًا في تصدير بودرة الخبز المُحضَّرة في 2024    أمين الفتوى: مخالفات المرور الجسيمة إثم شرعي وليست مجرد تجاوز قانوني    خاص.. الزمالك يفتح الباب أمام رحيل حارسه لنادي بيراميدز    "ياعم حرام عليك".. تعليق ناري من شوبير على زيارة صلاح للمعبد البوذي    حتى لا تسقط حكومته.. كيف استغل نتنياهو عطلة الكنيست لتمرير قرارات غزة؟    الأمراض المتوطنة.. مذكرة تفاهم بين معهد تيودور بلهارس وجامعة ووهان الصينية    بالأرقام.. رئيس هيئة الإسعاف يكشف تفاصيل نقل الأطفال المبتسرين منذ بداية 2025    مقتل وإصابة خمسة أشخاص في إطلاق نار بولاية نيفادا الأمريكية    «بيفكروا كتير بعد نصف الليل».. 5 أبراج بتحب السهر ليلًا    منال عوض: تمويل 16 مشروعا للتنمية بمصر ب500 مليون دولار    مجمع إعلام القليوبية يطلق أولى فعاليات الحملة الإعلامية «صوتك فارق»    أُسدل الستار.. حُكم نهائي في نزاع قضائي طويل بين الأهلي وعبدالله السعيد    أسعار الأسماك اليوم الثلاثاء 29 يوليو 2025 في شمال سيناء    الكهرباء: الانتهاء من الأعمال بمحطة جزيرة الذهب مساء اليوم    السيطرة على حريق بمولد كهرباء بقرية الثمانين في الوادي الجديد وتوفير البديل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أشهر عملية ولادة متعسرة في التاريخ المصرفي "المصرف المتحد" كبر..ويكشر عن أنيابه معلنا التحدي في 2011
نشر في المساء يوم 17 - 01 - 2011

مازال "المصرف المتحد" يمثل "حدوتة مصرية" بطلها الأول هو الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري الذي اتخذ القرار الجريء لعبور الأزمة والحفاظ علي حقوق المودعين وأموالهم في ثلاثة بنوك بعد أن تآكل رأسمالها بالكامل إضافة إلي 50% من أموال المودعين.. وبطلها الثاني هو "محمد عشماوي" ذلك المصرفي القدير الذي قبل المهمة الانتحارية بعد تلقيه تكليفا رسميا من رجل أثبتت الايام أنه خبير ضليع في مجاله.
أما الآن وبعد مرور نحو 4 سنوات وربع من ظهور المصرف المتحد في عملية وصفت بأنها أشهر عملية ولادة متعسرة فقد نجح هذا المصرفي في اثبات وجوده وعبر قائده عن ارتياحه لما آل إليه الوضع حاليا بعدما شهد من عمليات تطوير في إطار استراتيجية واضحة المعالم حيث تم تدريب الموظفين تدريبا جيدا وتم التوسع بالمحافظات وبالحفاظ علي حقوق العاملين ومكتسباتهم فقد ساهم هؤلاء العاملون في رعاية هذا الوليد كأفضل ما تكون الرعاية حتي كبر واستعد للإعلان عن شبابه وقوته وأصبح في وضع يسمح له بأن يكشر عن أنيابه معلنا للسوق عن واحد من أكبر وأهم البنوك اختار لنفسه مجالات غفلت معظم البنوك عنها.. ليستحق بذلك أن يكون فريدا في كل شيء.
"السوق المصرفية" حاورت الرجل الانتحاري الذي خلع عباءة الحرب بعد مهمته الانتحارية ليستحق أن يلبس ملابس مرصعة بنياشين الابطال الفاتحين كشاهد علي قصة النجاح.. ليحكي لنا ما يدور في ذهنه وتطلعاته المستقبلية واستراتيجية مصرفه لعام 2011 فكان هذا الحوار.
قال محمد عشماوي رئيس مجلس إدارة المصرف المتحد انه بنهاية عام 2010 تم الانتهاء من بناء جميع الهياكل وأعمال البنية الأساسية خاصة النظم والهياكل الإدارية والمنتجات الخاصة للبنك والتي تم وضع تصور عام لها بحيث تشمل وتغطي جميع احتياجات عملاء المصرف المتحد الذين يتم التعامل معهم بمنطق الاستدامة والعشرة والتعود علي أن يجد العميل كل ما يحتاج إليه من مكان واحد فنحن لا نتركه يذهب لغيرنا بسبب نقص في منتجاتنا ولهذا السبب يتم تحديث وتطوير المنتجات القديمة باستمرار واستحداث منتجات جديدة لم تكن موجودة أصلا وراعينا في ذلك احتياجات السوق.
أضاف انه تم الانتهاء من إعادة الهيكلة والدمج.. ووضع نظام للحاسب الآلي وتطوير الفروع وتحديثها ووضع برامج تدريبية مكثفة لجميع العاملين بالبنك.
أكد أنه تم الوصول لأرقام أعمال وإجمالي ميزانية تخطي 14 مليار جنيه ووصلت جملة الايداعات 11 مليار جنيه وتقلصت الفجوة في المخصصات نزولا من 7.6 مليار جنيه إلي ما يقرب من 500 مليون جنيه فقط "عجزاً" وهي مغطاة بالقرض المساند الذي حصلنا عليه من البنك المركزي المصري وقيمته 3 مليارات بما يعني أن هذا القرض يقابله في العجز 500 مليون جنيه فقط بما يمثل انجازا كبيرا لجميع العاملين بالمصرف المتحد ونجاح لسياسة البنك المركزي المصري.
قال إن إجمالي الديون المتعثرة كان قد وصل إلي 7.5 مليار جنيه وكلها كانت عبارة عن ملفات شائكة تم التعامل معها بهدوء حتي وصل البنك إلي الوضع الحالي دون أن يتم التنازل عن أكثر من 20% من المديونيات التي كانت قائمة والتي بدأ التعامل معها في 29 يونيه 2006 بعد صدور قرار الدمج لبنوك تآكل رأسمالها بالكامل إضافة إلي تآكل نحو 50% من حقوق وأموال المودعين.
أضاف ان "المصرف المتحد" بوضعه الحالي نجح في تخطي مرحلة الإصلاح وانطلق وبدأ التوسع في السوق مشيراً إلي أنه مع تنشيط الفروع القائمة فقد تحولت إلي الربح ولم تعد لديه فروع تحقق الخسائر بفضل فريق العمل الذي نجح بجهوده في وقف نزيف الخسائر وتعدي ذلك إلي تحقيق الأرباح.
* .. وماذا عن استراتيجية المصرف وخطط العمل خلال 2011؟
* * قال عشماوي إنه بعد الاطمئنان علي استقرار الأوضاع داخل البنك بشكل تام والاستعداد والإعداد الجيد للانطلاق نركز في العام الجديد 2011 علي تقديم مجموعة منتقاة من المنتجات خاصة في بعض القطاعات الرئيسية والمهمة وأولها قطاع الائتمان حيث وضع خطة توسعية خلال 2011 ورصدنا له ملياري جنيه منها 500 مليون لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
أشار إلي أنه تم تقسيم هذا القطاع إلي أربع مجموعات رئيسية الأولي: الشركات المتوسطة.. والثانية: الشركات فوق المتوسطة.. والثالثة: القروض المشتركة والرابعة القروض الشخصية وقروض المستهلكين موضحا أن هذا التقسيم القطاع لقطاع "الائتمان" هو تقسيم خاص يحرص المصرف علي طرحه في شكل يتوافق مع أحكام الشريعة قدر الاستطاعة.
* وعن هذه المجموعات الأربع قال رئيس المصرف المتحد إنه بالنسبة للمجموعة الأولي وهي الشركات المتوسطة التي تهم قطاعا عريضا من المواطنين وهي موضوع تتحدث عنه كل الدوائر الاقتصادية في مصر ولهذا السبب فإنه تم عمل دورات ائتمانية وتخرج فيها حتي الآن نحو 45 زميلاً من موظفي المصرف المتحد حصلوا علي دورة ائتمان من المعهد المصرفي المصري بلغت مدة الدورة ستة أشهر وتم الانتهاء من وضع التصور النهائي للمنتجات وبدأنا بالفعل في طرحها بالأسواق طمعاً وأملاً في الحصول علي حصة سوقية واضحة محددة خلال 2011 في هذا المجال وهو تمويل الشركات المتوسطة الذي حرصنا في المصرف المتحد علي التخصص والنبوغ فيه وتقسيمه بدوره إلي قطاعات أو مجالات أنشطة بهدف تفعيل برنامج السيد رئيس الجمهورية الخاص بتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لخدمة أهداف التنمية المجتمعية الشاملة وزيادة حجم الاستثمارات بما يساهم في خلق فرص عمل جديدة والقضاء علي مشكلة البطالة.. وتم تسمية هذا البرنامج "انطلاقة" لتمويل قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لينطلق من منظور اجتماعي اقتصادي مشترك.
انطلاقة
أضاف أنه تم تقسيم هذا القطاع إلي خمسة مجالات متخصصة هي: "المورد" حيث يتم تمويل الموردين الذين يقومون بتوريد احتياجات ومستلزمات المشروعات والشركات الكبيرة و"الموزع" حيث يتم تمويل الموزعين وتجار الجملة ممن ينطبق عليهم تعريف المشروعات الصغيرة والمتوسطة والذين يقومومن بتوزيع وبيع منتجات الشركات الكبيرة و"مشروع": ويمثل الأنشطة الحاصلة علي امتيازات تجارية والتي تعرف باسم "الفرانشيز" حيث يتم تمويل الأغراض المختلفة لهذه المشروعات.. والرابع "بيئتنا" ويهدف هذا البرنامج إلي تمويل تكلفة عملية ترشيد الطاقة والمواءمة مع المعايير البيئية.. والخامس "الناقل": ويتم بموجبه تمويل مشروعات النقل الصغيرة والمتوسطة في شراء سيارات النقل أو الركوب الجماعي والأتوبيسات بغرض تحديث وزيادة حجم طاقة النقل سواء للركاب أو البضائع.
سلسلة الأعمال
أشار عشماوي إلي أنه تم اللجوء إلي هذه التقسيمات التي تمثل منتجات جديدة لسهولة منح الموافقات وسهولة الدورة المستندية الخاصة بكل تقسيم ونحاول قدر الإمكان ربط كل عميل صغير بمؤسسات كبيرة بمعني أنه لو هناك أحد العملاء من مقاولي الباطن تكون له المستندات الخاصة به ويتم ربطه بشركة من شركات المقاولات الكبري وهكذا بما يسمي "بسلسلة الأعمال المتتالية المتكاملة" حيث ان أي شركة يكون لها ناقل ومورد لكافة الخامات مثل الزجاج والكرتون والخضر والفاكهة بمعني أن يكون هناك عميل كبير يتم خلق مجموعة من العملاء الصغار حوله يمثلون شبكة عبارة عن سلسلة من الأعمال المتتالية المتكاملة وهذا يساهم في نجاح أي مؤسسة.
قال إن المؤسسات الكبري تقوم بالصرف علي تطوير العملاء والموزعين والموردين الذين يتعاملون معها من أجل الحفاظ علي المواصفات القياسية المطلوبة وضرب مثلا بالاتحاد الأوروبي وعملية التصدير إليه وعما يسمي باليوروجاب الذي يتولي كل شيء من البداية إلي النهاية لضمان جودة المنتجات المصدرة إليه.
أكد أنه أثر تأثيرا سلبيا علي نمو قطاع الشركات الصغيرة في مصر هو الافتقار إلي وجود مواصفات أو رعاية للمنتجات مشيراً إلي أن المقصود بذلك هو تبني مواصفة فنية وتنفيذها مع مراقبة الإنتاج والإشراف علي خطوطه من البداية إلي النهاية للاطمئنان علي مستوي الجودة وبالتالي ضمان تصريف المنتجات مع خفض التكلفة الفعلية مع خلق منظومة متكاملة للإنتاج والتوزيع.
اكبر معانا
أكد أن المصرف المتحد سيتعامل في 2011 مع هذا القطاع الخاص بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة بمبدأ اكبر معانا ومن هذا المنطلق يوجه المصرف الدعوة للتجار لكي يعملون ليصبحوا كباراً.. وقال إن سياسته أن يذهب إلي صاحب المشروع الصغير ويقول له: ابدأ معنا ولا نريد أن نكسب منك إلا بعد عامين دون خوف أو قلق لأننا نرتب لك من يشتري بضاعتك أو انتاجك.. وكلما اجتهدت فسوف تكسب اكثر خاصة مشروعات "الفرانشيز".
أضاف أن المصرف حريص علي العمل في هذا المجال بنظام سلسلة الأعمال المتتالية المتكاملة "الدعم" الذي يعني ببساطة أنه لو لم تتنبه أي شركة كبيرة أن نجاحها يتوقف علي خلق شبكة من المتعاملين الأقوياء فلابد أن تواجه مشكلات كثيرة تعوق نشاطها واستمراره.
الفرانشيز
.. وعن "الفرانشيز" وهو منح العلامة التجارية قال عشماوي إنه سيتوسع في تمويل هذه المشروعات التي هي عبارة عن فتح مشروع يتبع علامة تجارية شهيرة أو معروفة ويحتاج صاحب المشروع إلي تجهيز المكان والمعدات يتم تمويله بحيث يبدأ هو في السداد من ايراداته المضمونة بضمان العلامة التجارية التي تحرص شركاتها الكبري علي تعليم الشباب ومنحهم المكان ليعلموا ويكبروا بدلا من الصرف علي فتح فروع تكلفهم الكثير من الأموال.
عاد رئيس المصرف المتحد بالذاكرة إلي الوراء وإلي بداية إنشاء المصرف المتحد وقال إن هذه الفكرة كانت تمثل حلماً له منذ اليوم الأول لعمله بالمصرف المتحد وهي فكرة العمل بنظام "سلسلة الأعمال المتتالية المتكاملة" إلا أنها كانت تحتاج إلي تدريب وتجهيز للعاملين واعداد فريق عمل والحمد لله فقد تم بنهاية 2010 التدريب واصبح هناك فريق يصل إلي نحو 60 موظفا تمرسوا علي هذا النظام وعلي التعامل مع السوق.. وشبه ما تم خلال الفترة الماضية بمباراة في حلبة ملاكمة بلغت ذروتها عام 2010 لم يكسب المصرف فيها أي جولة مؤكداً أن المصرف قد كبر وبدأ يكشر عن أنيابه وجاهز لاختتام جولات المباراة في 2011 ليفوز بالضربة القاضية وتحديد شكله وحجمه الحقيقي داخل السوق في المجال الذي تخصص فيه واختاره لنفسه وهو قطاع المشروعات الصغيرة والتعامل مع التجار الصغار من البداية حتي يصيروا كباراً داخل السوق وهناك من بدأ بعمل ثلاجة في محافظة ما وبعد عام اصبحت ثلاجتين ثم ثلاث ثلاجات وكان قد أنشأ الأولي لحفظ المنتجات بقرض كامل والثانية بنصف قرض.. والثالثة من ماله الخاص وبدأ في الانطلاق بفضل المصرف المتحد.
.. وقد تخصص المصرف المتحد في توريد وتوزيع أحد المنتجات لمدة عامين بفضل هذا الأسلوب.. وقال إن هذه الجزئية تعني أن المصرف يكبر في مجال الائتمان بعد وقت ومجهود وعمل شاق.
الحماية والأمل
أشار إلي أن د. فاروق العقدة محافظ البنك المركزي أعطي المصرف المتحد الحماية ووفرها له حتي ينتهي من عملية البناء التي تستغرق وقتا حتي يحين موعد الحصاد بفضل تمتعه بحس قومي يهدف إلي بناء مصرف قوي له شخصية مستقلة ليترك بصمة واضحة في السوق.. وقال إن المصرف المتحد سوف يصل في نهاية 2011 إلي القمة لأنه في ازدياد مستمر ومن اليوم فقد أصبح نظام العمل نفسه "السيستم" به آليات تساعده علي النجاح والتقدم المستمر.
التنوع في القروض
.. وبالنسبة للقروض الشخصية قال رئيس المصرف المتحد إنه تم الحرص علي تنويع المنتجات في مجال القروض الشخصية لتشمل: التمويل العقاري وتمويل السيارات.. أما عن التمويل العقاري فسوف يتم التوسع فيه في 2011 مشيراً إلي أن هذا المنتج استهلك وقتاً ومجهوداً في بنائه وقد أغلقنا 2010 بإجمالي تمويلات بلغت 25 مليون جنيه وهو رقم صغير إلا أنه جاء من خلال تمويلات صغيرة الحجم من مستوي 100 ألف و150 ألفاً و200 ألف جنيه وهذا يمثل مجهوداً وقطع أنفاس ولكن الآن نعتبر أن البناء قد اكتمل ووضعنا خطة لمضاعفة هذا الرقم بنسبة 200% خلال 2011 وهذا يحتاج لمجهود أكبر وهذا التمويل نحاول فيه التوافق مع أحكام الشريعة.
تمويل السيارات
أضاف أن هناك منتجاً آخر لتمويل السيارات إلا أنه سيتم التعامل فيه بتحفظ نظراً لكثرة البرامج المصرفية التي تعاني من منافسة شرسة داخل السوق ولذلك فسوف يتم التعامل من خلال هذا المنتج الذي لم يتم الإعلان عنه بعد مع عملاء المصرف المتحد للحفاظ علي تعاملاته معهم وضمان عدم خروجهم للبنوك الأخري ومن هنا فهو منتج ثانوي غير أساسي.
أشار إلي أنه يتم تجهيز هذا المنتج والتعامل بطريقتين الأولي: لتمويل السيارات للمؤسسات وهذا سيكون عن طريق البنك.. والثانية: تمويل الأفراد وسيكون بالتعاقد مع إحدي الشركات التي يرتبط البنك بمصالح وتعاملات معها.
الجديد في 2011
* .. ولكن ماهي أحدث المنتجات التي تستهلون به عام 2011؟
** أكد محمد عشماوي أن هذا العام 2011 سوف تشهد بدايته إطلاق صندوقين جديدين الأول هو "صندوق أسواق المال" وقد أصبح في حكم الجاهزية تماما ليتم إطلاقه في نهاية الشهر الحالي.. أما الصندوق الثاني فهو "صندوق أسهم أي صندوق أوراق مالية مضمون رأس المال" وسيتم إصداره في نهاية فبراير القادم.. ويبلغ رأسمال كل صندوق 100 مليون جنيه وتم الحصول علي موافقات البنك المركزي ويتبقي موافقات بسيطة للجهات الأخري مثل هيئة الرقابة المالية.. ومصر للمقاصة.. والتأهيل والرخص.
قال انه تم إنشاء إدارة جديدة لحفظ الأوراق المالية.. كما أنه من الأمور الجديدة ايضا التركيز الشديد علي إعادة إطلاق حملة بطاقات "رخاء" وهذه الحملة نخطط لها بأن نكون منافسين في سوق البطاقات من حيث التكلفة والشروط مشيراً إلي أنه لا يعني بالشروط شروط المنح لأن المصرف المتحد علي عكس الجميع ينتقي في شروط المنح وانما الهدف والقصد أن المصرف المتحد سوف يكون شديد المرونة في حساب التكلفة علي العميل.. أو مواءمة الاستخدام لاحتياجات العميل.
القروض الشخصية
* هل حققت القروض الشخصية النجاح المطلوب بمصرفكم وماهي طموحاتكم لتطويرها وانتشارها في 2011؟
** أكد محمد عشماوي أن القرض الشخصي الأول قد حقق نجاحا كبيرا في 2010 وتوقع استمرار هذا النجاح والعمل علي مضاعفته في 2011 مشيراً إلي أنه تم بيع 7 آلاف بطاقة وكان مستهدفا لها 10 آلاف بطاقة في 2010 ومن المقرر الوصول بهذا الرقم إلي 15 ألف بطاقة في 2011 وفي البطاقات المدنية تخطينا 220 الف بطاقة.. وعن السر وراء عدم منح هذا العدد كله بطاقات ائتمان قال عشماوي انه تعلم من دروس الماضي واصبحنا ننتقي ولا نريد إعادة التاريخ والعجلة للوراء "يقصد التعثر".
* هل تعتزمون تعريف الناس بمنتجاتكم وإظهار عضلاتكم في 2011 أم ستستمرون في العمل صامتين؟!
** قال رئيس المصرف المتحد إن كل هدف من الاهداف التي وضعناها وخططنا لها في 2011 تحتاج إلي مجهود كبير لتنفيذها ووضعنا لها ترتيبات خاصة وسيتم عمل حملات دعائية مكثفة ووضع استراتيجية للإعلان تظهر للناس وجمهور المتعاملين البنك بشكله الجديد وذلك بعد أن كنا نركز خلال السنوات الماضية علي شرح قصة البنك كيف أنه ظهر بعد دمج أربعة بنوك وتم دفع التكلفة.. الخ هذا الحوار الذي لا يريد احد سماعه..
أضاف انه سيتم إظهار أنه بنك ينافس مع تغيير لغة الخطاب مع التركيز علي أننا جاهزين للتعامل مع السوق بحرفية وسنقول للجميع ما نريد تحت شعار "حرثنا.. سمعنا.. اجتهدنا.. صبرنا.. وآتت أكلها".
* هل هذا هو كل شيء؟!
** أوضح عشماوي أن مصرفه انتهي من تأسيس "الكول سنتر" ومضاعفة طاقته حيث يعمل به الآن 40 موظفا علي ورديتين لخدمة العملاء وله ثلاث وظائف محددة هي: الإجابة عن تساؤلات واستفسارات العملاء والقيام بحملات الترويج والتسويق.. ومتابعة التحصيلات الخاصة بالعملاء اضافة إلي قطاع كبير تم انشاؤه للمتابعة سواء عن طريق المراسلات أو الموبايل أو الإنترنت أو الكول سنتر.
قال إن هناك قطاعا آخر كبيراً جدا تم انشاؤه في 2011 وسيتم التوسع فيه خلال 2011 وهو قطاع استقبال التحويلات الواردة من كل الدول بهدف زيادة حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج وتوسيع شبكة تحويل الاموال بصورة أسرع لتشمل جميع أنحاء الجمهورية خاصة أن المصرف المتحد يتمتع بميزة كبري وهي تواجد قاعدة جغرافية عريضة من الفروع تجعل عملية التحويل اسهل وأسرع.
التوسع في التحويلات
أضاف انه تم التوسع في هذا النظام مشيراً إلي وجود تعاقدات في كل الدول العربية بالإضافة لتعاقدات أخري مع خمس دول هي أمريكا الشمالية والجنوبية.. واليونان وإيطاليا وهولندا مع محاولة تفعيل وزيادة حجم العمل خلال 2011 وتدعيمه بعمل تعاقدات جديدة في أفريقيا لاستقبال الحوالات من هناك لأبنائنا العاملين في هذه الدول أو لإرسالها.
أكد أنه تم التعاقد مع أكبر شركة في العالم تمتلك فروعا في دول الشرق الاقصي وهي ترسل وتستقبل بحيث تغطي كلا من بنجلاديش وتايلاند وماليزيا واندونيسيا والصين موضحا انه سوف يبدأ المصرف في تعويض الانتشار الخارجي بتعاقدات هامة مؤثرة مع مؤسسات محترمة في هذه الدول بحيث يتم التسهيل والتيسير علي العملاء إما بالقيام بارسال أموال أو مساعدة بعض العملاء الكبار.
أشار إلي أن هناك بعض عملاء البنك بدأوا يتوسعون في العمل خارجياً داخل دول أخري.. ويرسلون عمالاً مصريين وهؤلاء العملاء يحتاجون إلي تحويل مرتبات العاملين المصريين فيقوم المصرف بإرسالها إليهم عن طريق الوكيل الذي تعاقدنا معه ثم العكس فهؤلاء العاملون يرغبون في ارسال مبالغ لأهلهم وذويهم داخل مصر فيتم استخدام نفس الآلية.. وتم خلق نوع من التنميط والآلية في التنفيذ عن طريق رصيد الحسابات وبطاقات الائتمان.
كبرنا
قال إن هذا القطاع يمثل أحد القطاعات الهامة التي كبر فيها المصرف المتحد مشيراً إلي أنه يعتبر الثاني في هذا القطاع بعد البنك الأهلي المصري في استقبال وإرسال الحوالات الصغيرة وهي تتميز بكثرة عددها ومبالغها الصغيرة.. وقد ساعد وجود المصرف المتحد في الاقاليم وانتشار فروعه بالمحافظات علي نجاح تقديم مثل هذه الخدمة للعملاء.
* ماهي أبرز مزايا هذا المنتج؟!
** أكد عشماوي أنه في 2011 سوف تظهر مزايا أكثر لهذا المشروع حيث أن لنا عملاء كبار يعتزمون التوسع خارجيا في 2011 وبدأوا بالفعل في تأسيس فروع وشركات في دول أخري ويطالبوننا بتأمينهم بتحويل المرتبات والالتزامات المالية فمثلا هناك أحد العملاء لديه في إحدي الدول نحو 900 موظف مصري يعملون لديه في إحدي شركات ولذلك فنحن نتوسع في تقديم هذه الخدمة ويعتبر المصرف المتحد أول من ربط مع "فار إيست" وسيتم في 2011 الربط مع 16 دولة في افريقيا مشيرا إلي أن ذلك سوف يعوض المصرف ويمنحه انتشارا نوعيا في المنطقة المحيطة بنا.
قال إن هذا يأتي في إطار منظومة متكاملة تحرص علي توفير جميع الاحتياجات الخاصة بالعملاء.. وأن قطاع التحويلات هو من القطاعات التي عملنا علي تكبيرها فاستجاب للجهود وكبرت.
الإنترنت بانكنج
* أضاف عشماوي أنه من القطاعات الأخري الواعدة التي من المنتظر أن يتم تنميتها في 2011 من خلال التركيز الشديد علي الاهتمام بها قطاع "الإنترنت بانكنج" من خلال توفير آليات متقدمة للشركات المتوسطة بنفس الاسلوب الذي يتم مع الشركات الكبيرة.. وذلك بمساعدتها في التدريب علي استخدام آلية الإنترنت بانكنج واستخدامها.
فقال انه لم يعد هناك أي عائق في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات وإن الناس بدأت تتفهم أمرها وتحتاج إلي من يقدمها لهم ويدربهم علي كيفية استخدامها والتعامل من خلالها.
أوضح أن "المصري المتحد"ً يقوم بعمل نموذج للإنترنت بانكنج للشركات المتوسطة بحيث يقوم المسئولون عن المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمتابعة حساباتهم بالنظر اليها ومتابعة الحركات التي تتم عليها وإعطاء تعليماتهم أو طبع كشوف حساباتهم وبذلك يتم تعويدهم وتدريبهم علي التعامل مع البنك من خلال هذه الآلية.
تدريب العملاء
* كيف يتم ذلك وبأي طريقة؟!
** قال رئيس المصرف المتحد انه تم التعاقد مع المعهد المصرفي لتدريب العملاء وبدأنا بدورتين بالمنصورة.. والشهر القادم هناك دورة مع غرفة تجارة القاهرة لتأهيل التجار مشيرا إلي أنه تم الاستناد في هذه الخطوة إلي وجهة نظر خاصة بالبنك المركزي المصري وهي تعتمد علي أنه لابد للنجاح في قطاع المشروعات المتوسطة أن يتم تأهيل العميل وتدريبه علي كيفية التعامل مع البنك فمثلا تدريبه كيف يقوم بعمل ميزانية.. وكيف يتابع حسابات.. وكيف يعرف حقوقه وواجباته.
وكيف يقرأ العقد وقبل كل ذلك كيف يقدم الملف.
أضاف ان وجهة النظر هذه كانت موضوع الدورات التي تعاقد المصرف المتحد عليها مع المعهد المصرفي المصري ويقدمها لعملائنا حول: كيف تعد نفسك للتعامل مع البنوك؟!.. وتم الانتقال إلي المحافظات "الدقهلية الغربية" ونخطط لعقد دورة في المنيا بالصعيد وأخري في القاهرة بالاتفاق مع المهندس ابراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة وهي دورات مفيدة لسببين الأول أنها توفر للعميل معلومات مكتوبة يقرأها.. والثاني أنها ترد علي جميع الاستفسارات من خلال المتخصصين الفاهمين من البنك والمعهد المصرفي في مجال المشروعات المتوسطة والصغيرة.. مشيراً إلي أن هناك أموراً تحتاج التوصيل إلي جهات أعلي بصفتها عقبات جديدة لم نسمع عنها سوي من معايشتنا لهؤلاء ليتم تلافيها وهي جزء من استكمال البنية للشركات المتوسطة والصغيرة وهناك ميزة اضافية وهي الارتباط مع هؤلاء العملاء ارتباطا مفيدا للطرفين.
تدريب الموظفين
* لقد فكرتم في تدريب العملاء فماذا عن العاملين بالبنك؟!
** أكد رئيس المصرف المتحد انه يتم منذ البداية التركيز علي تدريب الموظفين بالبنك مشيرا إلي أنه في 2011 سيتم التركيز أكثر من مجال التدريب المكثف للعمالة داخل البنك.. والجديد هذا العام هو تدريب كل من العملاء والموظفين علي التعامل معا عكس الجميع الذين يركزون فقط علي الموظفين دون العملاء.
* ما الذي تود أن تقوله عن هذه التجربة من خلال عملك بالمصرف المتحد؟!
** أكد محمد عشماوي أن رسالته لم تتغير منذ أول يوم عمل له بالمصرف في عام ..2006 موضحا أن الذي تم التخطيط له في البداية تم بنجاح بدعم من جميع العاملين بالبنك وبقناعتهم في استراتيجية المصرف وأن الجميع جاهزون لاستكمال المسيرة في 2011 وقال انه يعتبر أن اكبر مكسب تم تحقيقه في 2010 هو أن النجاح الذي تم الوصول إليه حتي الآن انما هو بواسطة جهود العاملين السابقين في البنوك المدمجة وانه دائما كان يشعر بالسعادة الغامرة لأن أوائل الخريجين في دورات الائتمان التي تمت كانوا من الموظفين القدامي في البنوك المدمجة وهذا يعطي الانطباع والمثل الحي علي أن أي انسان يجد الفرصة والتدريب والامكانات المناسبة تظهر ملكاته.. وبالتالي تتفتح أمامه فرص العمل وفتح اسواق جديدة واستطيع أن أقول أنني أديت الامانة بمساعدة العاملين.
* هل تم تدعيم المصرف بدماء جديدة لتنشيط العمل في بعض الإدارات التي تحتاج إلي ذلك؟
** قال عشماوي إنه تم ضم زميل جديد هو عمرو ماهر للإشراف علي قطاع الخزانة وأسواق المال وهو من الكفاءات المشهود لها وكان يعمل مديرا عاما للخزانة وأسواق المال بالبنك العربي علي مستوي الشرق الأوسط وكان مسئولاً عن هذه الجزئية الهامة بالبنك العربي علي مستوي المنطقة كلها.
* ما رأيكم في المنتجات أو التعاملات التي يقال عنها إنها تتطابق أو تتوافق مع أحكام الشريعة؟!
** بتحفظ شديد قال رئيس المصرف المتحد بداية إننا في المصرف المتحد نحاول في كل منتجاتنا ونحرص علي أن نطرحها بشكل يتوافق مع أحكام الشريعة.. وإن كلمة توافق هنا يمكن ان يكون فيها وجهات نظر أخري مشيراً إلي انه يجتهد لتطبيق ماهو أصلح طبقا لمقتضيات العصر وفي نفس الوقت نحترم وجهات النظر الأخري ونناقشها ونحاول الاستفادة منها.. وقال إن الأزهر الشريف قام بحسم الأمر مع البنوك وقال انها حلال الا بعض المعاملات.
أضاف أنه يري أن يحدد كل انسان دوره بوضوح كي ينجح.. وأنه يريد أن يكون في 2011 الاول من حيث التوافق مع أحكام الشريعة موضحا انه مصرف يحاول تهذيب منتجاته لتتوافق قدر الامكان.. وأن كلمة الشريعة بطبيعتها تتوافق مع كل الأديان.. وقال ان المرجعية الخاصة بالمصرف هي الازهر الشريف ودار الافتاء وماهو مقبول منهما يتم تطبيقه.
35% من العملاء مسيحيون
أشار عشماوي إلي أن 35% من عملاء المصرف المتحد من المسيحيين وأن مصرفه قام بعمل بحث مع العملاء المسيحيين وبسؤالهم عن سبب تفضيلهم للتعامل مع المصرف المتحد قالوا: انه مريح في التعامل وواضح في الشروط.
أكد أن كل ماهو من الناس وإلي الناس فهو حلال.. وأن هناك توافقاً مع أحكام الشريعة ولا يوجد شيء اسمه المطابقة مع الشريعة لأن المذاهب نفسها ليست متطابقة لكنها متوافقة.. وضرب مثلا بالخلاف حول التعامل في أذون الخزانة وأنها في مصر تعتبر حلالا بينما في بعض الدول المحيطة بنا يقولون إنها "حرام".. وتفسير الأزهر أن كل ماهو من الناس وإلي الناس فهو حلال.. وأن البنوك تأخذ وتشتري من الحكومة والحكومة تأخذ الاموال التي تستخدمها فيما ينفع الناس من طرق وخدمات ومستشفيات ومدارس وغير ذلك مما يعود بالخير علي الناس.. والحكومة بمثابة ولي الأمر وتملك ان تضمن عائدا للبنوك والتجارة مع ولي الأمر ليست حراما لانها تعود بالخير علي الناس.
في النهاية قال إن مصرفه يسير في هذا الاتجاه بهدوء شديد إلي أن يتم اكتشاف أننا مدرسة تحاول التوافق مع الشريعة.. ولدينا صندوق لاعمال الخير اسمه "افعل الخير ودع الامر لنا" وقام بجمع 27 مليون جنيه العام الماضي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.