أعربت أسواق الصرافة عن ارتياحها لاختيار هشام رامز في منصب محافظ البنك المركزي خلفاً للدكتور فاروق العقدة. قال علي الحريري سكرتير شعبة الصرافة بالاتحاد العام للغرف التجارية: إن هشام رامز كان له دور بارز في استقرار أسعار الصرف عندما شغل قبل عدة سنوات منصب نائب محافظ البنك المركزي. وتولي التنسيق بين البنك وشركات الصرافة في السوق. مما كان له أثر جيد في حدوث استقرار لأسواق الصرف في الفترة من 2005 حتي .2009 أشار الحريري إلي أن رامز هو استمرار منطقي للسياسة النقدية التي اتبعها العقدة. ولن يختلف عنه كثيراً في ظل اختيار شخصي وتزكية من العقدة له في المنصب. بجانب ضلوعه بدراسة عدد من الملفات في الفترة الماضية التي ستكفل له إدارة البنك المركزي. قال الحريري: إن "رامز" الذي يعرفه العديد من مسئولي شركات الصرافة له موقف واضح هو محاربة المضاربة علي سعر الدولار. ونعتقد أنه سيتدخل في حال المضاربات. وما يهم الشركات أن يكون هناك سوق صرف منتظم ومتوازن. وسعر الصرف متغير وليس ثابتاً. والعرض والطلب والحالة الاقتصادية هي من يتحكم في الموضوع. أضاف أن السوق سيترقب تعاملات الأحد المقبل مع بدء عمل البنوك وأسواق الصرافة لمعرفة أثر ترك العقدة لمنصبه الذي ظل فيه لمدة 8 سنوات. متوقعاً ألا يحدث فارق كبير في ظل تشابه طرق عمل العقدة ورامز.