أعلن البنك المركزي المصري، اليوم الأربعاء، أن سوق صرف الجنيه المصري مستقرة، وأنه لن يتدخل إلا إذا حدثت اختلالات أو مضاربة. وقال هشام رامز، نائب محافظ البنك المركزي المصري، ل"رويترز" بالهاتف: "لا نستهدف سعرا محددا. السوق تتحرك وفقا للعرض والطلب". وأضاف: "هذا لا يعني أننا نسمح بانخفاض قيمة الجنيه. نرى أن سوق العملة مستقرة وتعمل بصورة جيدة للغاية". جاءت تصريحات رامز قبل أن تعلن موديز خفض التصنيف الائتماني لمصر إلى (Ba3) مع نظرة مستقبلية سلبية. وقال رامز: "الموضوع الأهم هو توافر العملة وسيولتها". وأضاف "البنك المركزي المصري لن يتدخل إلا إذا كان هناك اختلال أو مضاربة". وتدخل البنك في الثامن من فبراير -بعدما تراجعت العملة إلى 5.960 جنيه للدولار مسجلة أدنى مستوى في ست سنوات- في خطوة عززت الجنيه بأكثر من 1%. وقال رامز في ذلك الحين: إن البنك تدخل لأن السوق كانت تتسم بالمضاربة وإنه سيتدخل مجددا إذا استدعى الأمر.