شهدت المحلات رواجاً بسبب اقبال الاخوة المسيحيين علي شراء الملابس الجديدة لعيد الميلاد المجيد.. ورغم تعودهم الشراء قبل يوم الوقفة الا ان البعض اهتم بشراء مكملات الزي والاكسسوار والضروريات وفضلوا التفرغ لاعداد الطعام وصلاة القداس. "المساء" تجولت بمحلات الملابس والذهب لمعرفة مدي الاقبال علي شراء الهدايا الذهبية خاصة المقبلين علي الارتباط في العيد.. اكد مسئولو المحلات ان حركة البيع والشراء عادية وبعض المحلات رواج غير ملحوظ بسبب ارتفاع اسعار الملابس الشتوية وحالة الاحباط العامة بسبب أحداث كنيسة الاسكندرية وبمجيء عيد الميلاد المجيد عاد الرواج. يقول محمد سرور.. صاحب محلات ملابس جاهزة ان حركة البيع والشراء عادية خاصة ان الاشقاء المسيحيين اعتادوا شراء ملابس العيد قبل يوم الوقفة والتفرغ لاعداد طعام العيد وصلاة القداس في المساء.. ولا يقبل علي الشراء الا عدد قليل ولشراء الضروريات ومكملات الزي كالبدي أو بلوزة. وأشياء بسيطة. اضاف ان السوق عامة في هدوء منذ بداية الموسم بسبب ارتفاع أسعار الملابس الشتوية. مني جورج.. صاحبة محل ملابس حريمي: الاحداث الاخيرة بكنيسة الاسكندرية جعلت البعض في حالة احباط وعزوف عن الشراء إلي جانب ان ارتفاع الخامات الاساسية للملابس الجاهزة من خيوط وزراير ومكملات ادت إلي ارتفاع السعر في النهاية مما أدي شراء الضروريات فقط والتجديد فيما هو موجود من الموسم الماضي بدلا من شراء طقم كامل. سامح سعد مسئول بأحد المحلات: عيد الاقباط يختلف كثيرا عن عيد المسلمين حيث يفضل المسيحيون الشراء مبكرا الا الكماليات البسيطة من أجل التفرغ لاعداد الطعام والتنزه والصلاة في المساء.. أما عن الاعلان عن التخفيضات فإنه لا يمكن عمل تخفيضات الا في الاوكازيون خاصة انه يتم البيع بهامش ربح بسيط. مريم عياد.. بأحد المحلات: العيد هذا العام تأثر بأشياء كثيرة منعت الاقبال علي الشراء منها مشاعر الحزن علي الشهداء الذين راحوا ضحية حادث كنيسة الاسكندرية وايضا غضب المسلمين لما حدث مما انعكس علي كل شيء وحركة البيع والشراء بسيطة من أجل شراء الملابس الجديدة للاطفال والاكسسوارات وغيرها لكن كان الامل في وقفة عيد الميلاد المجيد حيث أقبل الكثيرون علي الشراء. ومن رأي الزبائن تقول ماري مجدي طالبة ثانوية عامة وشقيقتها سارة: أشترينا ملابس العيد منذ اسبوع وينقصنا بعض حاجات بسيطة نكملها قبل العيد. ماجدة فؤاد.. ربة منزل: المحلات غيرت الفاترينات وعرضت موديلات جميلة جديدة بسبب العيد والاسعار معقولة وكل يوم لمدة اسبوع انزل مع بناتي الثلاثة لشراء الملابس الجديدة بعد ان انتهينا من عمل الكعك والبسكويت بمشاركة جيراني المسلمين. هاني فوزي مهندس وزوجته ليديا نصيف: اعتدنا الشراء قبل الزحام واللحظات الاخيرة يوم الوقفة ولكن نقوم بشراء أشياء بسيطة بلوزة وجورب وغيرها من مكملات الزي.. تمنت ليديا ان يصفو الجو العام والا تتكرر مثل هذه الاحداث التي عكرت صفو الجميع. في العيد اعتاد الاخوة المسيحيون شراء هدايا من الذهب خاصة المقبلين علي الزواج فيقول انور فوزي.. صاحب محل ذهب ان هذه العادة انتهت ولم يعد احد يفكر في شراء الذهب هدية خاصة بعد ارتفاع سعر الجرام بشكل جنوني. نبيل الجندي.. بأحد محلات الذهب: البعض لجأ إلي تأجير الشبكة من أجل التباهي والتظاهر أمام الناس فقط وهي اخر التقاليع والتحايل لهروب من اسعار الذهب المبالغ فيها والبعض يكتفي بدبلة وخاتم ودبلة فضة للعريس. د. توني أنور.. صاحب محل ذهب: الامل موجود في عودة التفكير في الهدية الذهب بمناسبة العيد لزوجته أو خطيبته.