تسبب شهر رمضان للعام الثاني علي التوالي في ضرب الأوكازيون الصيفي حيث انشغل المستهلكون بشراء مستلزمات رمضان وتجاهلوا الأوكازيون بالرغم من وصول نسبة التخفيضات إلي 30 و60%. أكد أصحاب محلات الملابس أن توقيت الأوكازيون هذا العام غير مناسب حيث إنه بدأ قبل شهر رمضان بأسبوع واحد فقط مما جعل المستهلكين يتجاهلونه كأنه لم يكن وذهبوا لشراء الياميش ومستلزمات رمضان. أضاف محمود السيد تاجر انه بالرغم من أن موعد الأوكازيون غير مناسب والإقبال ضعيف إلا أن هناك إقبالا علي الشراء عن العام الماضي بنسبة 20% لأن أوكازيون العام الماضي تزامن مع رمضان والعيد والمدارس فكان الإقبال ضعيفًا جدًا لأن معظم المستهلكين فضلوا ملابس المدارس علي ملابس العيد فكان الإقبال علي الزي المدرسي. أوضح سراج علي صاحب أحد التوكيلات الشهيرة أن حركة البيع نشطة هذه الأيام خاصة بين السائحين العرب الذين وجدوا في الأوكازيون فرصة بسبب زيادة التخفيضات التي وصلت إلي 60%. في حين قالت سامية محمود ربة منزل: إننا لا نفكر في الأوكازيون حاليًا ولا في الملابس فنحن نقوم بشراء مستلزمات رمضان فلا وقت لشراء ملابس ولكن بعد الانتهاء من شراء مستلزمات رمضان نفكر في شراء الملابس.