تلقي اتحاد كرة القدم خطابا رسمياً من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" يعلن فيه إصراره علي إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يوم 11 أكتوبر الجاري وذلك طبقا للائحة النظام الاساسي المعتمدة من الفيفا وتساءل الاتحاد الدولي في خطابه عن عدم الدعوة إلي الجمعية العمومية غير العادية التي طلبتها الاندية.. وأكد انه سيرسل مندوبا عنه قبل بدء الانتخابات بيومين. علي ضوء ذلك أبلغ اتحاد الكرة الاندية بإجراء الانتخابات في موعدها وعلمت "المساء" أن الجمعية العمومية التي ستعقد يوم 11 الجاري وسيكتمل نصابها.. سيدرج في جدول أعمالها بناء علي طلب عدد من الأعضاء بندا باقتراح إقالة لجنة الطعون التابعة للاتحاد. وهو ما يعني أن قرارات هذه اللجنة ستكون باطلة. وأهمها حرمان أكثر من مرشح بخوض الانتخابات ومن أبرزهم المهندس هاني أبو ريدة حيث يمكن في هذه الحالة التصويت عليه. رغم أن اسمه غير مدرج في استمارة التصويت. ويذكر أن أبو ريدة لم يتقدم بأي خطاب بانسحابه لانه أصلا غير موجود بقائمة المرشحين في حين تقدم أحمد شوبير المرشح للعضوية باعتذار رسمي عن عدم خوضه الانتخابات. وباللجوء إلي اللائحة فإنه أيضا لا يجوز ادراج اسم محمد عبدالسلام المرشح لانتخابات الرئاسة في حال عودته عن طريق القضاء الإداري لأن الفيفا يمنع اللجوء إلي القضاء مهما كانت الظروف حيث يعتبر ذلك تدخلا حكوميا. كان قرار المهندس هاني أبو ريدة وأحمد شوبير بعدم الاستمرار في الانتخابات قد أثار ردود أفعال عديدة وأربك الحسابات الانتخابية حيث كان الكثيرون يتوقعون عودة أبو ريدة إلي السباق الانتخابي. خصوصا مع استمراره في دعم قائمته في جولاتها الانتخابية. وقد اجتمعت قائمة أبو ريدة أمس لمدة أربع ساعات لاستعراض المواقف وردود الافعال. واتفق الجميع علي الاستمرار في مشوار الانتخابات بالقائمة كاملة من دون تغيير علي أمل ادراج اسم أبو ريدة في اللحظة الاخيرة رغم اعلانه الانسحاب. أما عن قائمة محمد عبدالسلام فقد استمرت في جولاتها الانتخابية دون النظر الي انسحاب هاني أبو ريدة واحمد شوبير ويذكر أن محكمة القضاء الاداري حجزت الطعن المقدم بشأن استبعاد عبدالسلام للحكم يوم 9 أكتوبر الجاري.