عقدت قائمتا اللواء محمد عبد السلام والمهندس هانى أبو ريدة اجتماعات مكثفة منذ ان اعلنت لجنة الطعون برئاسة المستشار يحيى نجم رئيس اللجنة قراراتها المدوية باستبعاد كل من أبو ريدة لقضائه دورتين بمجلس ادارة اتحاد الكرة بالانتخاب والتعيين وعبدالسلام لعدم استكماله دورة انتخابية كاملة اربع سنوات كرئيس لنادى مصر المقاصة وكان الاثنان مرشحين على منصب الرئاسة فى انتخابات اتحادالكرة المقرر اقامتها فى 10 و11 أكتوبرالمقبل بالإضافة الى خالد بيومى والذى كان مرشحا على منصب العضوية وتم اقصاؤه لنفس السبب وهو عدم استكمال دورة انتخابية فى نادى الاسماعيلى وتقدمت الدكتورة ماجدة الهلباوى المرشحة على منصب العضوية فى جبهة عبد السلام بدعوى فى القضاء الادارى المستعجل تطالب فيها بعودة اللواء عبد السلام. وفعلياً حدد مجلس الدولة جلسة الأول من أكتوبر لنظر طعن رئيس نادى مصر للمقاصة والذى يجهز مفاجأة مدوية بتقديم شكوى للفيفا عن طريق أحد المحامين المختصين بهذا الشأن.
وعلى جانب أخر يعود هانى أبو ريدة من جولته الانتخابية بالصعيد اليوم فى الوقت الذى قرر فيه عضو المكتب التنفيذى بالفيفا اللجوء الى الاتحاد الدولى على اعتبار ان اللائحة اكدت عدم احتساب التعيين كدورة انتخابية وقد انتاب هانى ابو ريدة حالة من الغضب الشديد والصدمة عند تلقيه الخبر وسيطر على افراد قائمته والتى كانت متواجدة فى ذات الوقت ببنى سويف الحزن وتعود اليوم من رحلتها بالصعيد والتى استمرت خمسة ايام.
وعلمت «روزاليوسف» ان لجنة الطعون قد اعتمدت فى قراراتها على قانون الهيئات الرياضية وليس لائحة اتحاد الكرة وأن ابو ريدة سيركز فى شكواه على هذه النقطة بالاضافة الى احكام القضاء العادى وهو مايرفضه الاتحاد الدولى والذى يعتمد فى قراراته على اللوائح التى قام باعتمادها ومن ثم كما يقول مصدر بارز باتحاد الكرة مهما حصلت قائمة اللواء عبدالسلام على أحكام قضائية لاعادته فلن يعتد بها من قبل الفيفا التى تمنع اللجوء الى القضاء العادى وقد تهدد بايقاف النشاط فى حالة الاصرار على ذلك واعترف المصدر بأن ابوريدة يستقوى بالاتحاد الدولى على اعتبار انه عضو به.. وبالنسبة لجبهة عبدالسلام فان عددًا من اعضائها امثال سميح ساويرس والمستشار ابو الخير يدرسان الانسحاب وعدم استكمال الانتخابات حيث يقول الاخير ان المجموعة مرتبطة بفكرو برنامج عبدالسلام وانه كان يتمنى نجاح القائمة بالكامل حتى تستطيع تطوير الكرة المصرية وان الصورة القائمة تعنى دخولنا فى صراعات مع الجبهة الاخرى والذى سينجح منها البعض الا انه ملتزم بما تقرره الجبهة حتى ولو كان استكمال الانتخابات على عكس رغبته.. بينما اعتبر اخرون ان خروج هانى ابو ريدة من السباق يعد نجاحًا كبيرًا لهم و ضربة قاصمة لقائمته سوف تتأثر بها بكل تأكيد وانه بالرغم من الارتباط باللواء عبد السلام كإضافة قوية الا انه يجب عدم الارتباط بشخص معين كما ان ايهاب صالح او اسامة خليل المرشحين على منصب الرئاسة ينتميان الى المعارضة بالدرجة الاولى وان الهدف هو تغييرالوجوه التى تسيطر على الكرة المصرية منذ 20 عاما لم تضف أو تقدم شيئا وادارة الامور بعشوائية وتخبط.. وفى الجبهة الاخرى فان احمد شوبير يرفض وبشدة ان يكون رئيس اتحاد الكرة المقبل هو ايهاب صالح أو أسامة خليل وانه لن يقبل ان يعمل تحت رئاسة أى منهما وأنه يدرس إما الانسحاب أو تحريض الجمعية العمومية على عدم انتخاب أى منهما وبالتالى تعاد الانتخابات على منصب الرئيس فقط.