أعلن المهندس هانى أبو ريدة -عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الإفريقى والدولى والمرشح على مقعد رئاسة الاتحاد- عن أنه لن يتراجع عن خوض الانتخابات والحصول على حقه وأن لجنة الطعون خالفت كل الأعراف المفروض اتباعها، خاصة أن لائحة اتحاد الكرة هى الدستور الذى يحكم وينظم كل الأمور الانتخابية فى منظومة كرة القدم وليس أى قانون آخر، وشدد على أنه مستمر فى مساعيه للحصول على حقه. وأضاف "أن الحقيقة التى لا تقبل الشك أن معى الحق ولن أتنازل عن خوض الانتخابات كما اقترح عليه البعض ليترك الساحة لإيهاب صالح وأسامة خليل"، حيث لن يستطيع أى منهما الحصول على النسبة المقررة للنجاح وهى 50% +1 وبالتالى فإنه يتم انتخاب مجلس إدارة بدون الرئيس ولكن المشكلة تكمن فى الموقف الحرج الذى أصبح عليه هانى أمام الاتحاد الدولى بالإضافة إلى الشرط الذى وضعه الجزائرى محمد روراوة بخصوص عضوية المكتب التنفيذى للفيفا وكذلك للكاف. من ناحية أخرى أكد مصدر قانونى باتحاد الكرة أن الخطابات التى بدأ أعضاء الجمعية العمومية للجبلاية فى إرسالها بخصوص عودة هانى أبو ريدة للانتخابات غير قانونية وغير ملزمة لاتحاد الكرة. وأوضح أن من سعى لهذه الحيلة لا يعلم أنها مخالفة للائحة النظام الأساسى كما أن ما حدث التفاف على القوانين التى يجب الالتزام بها. وكانت جبهة هانى أبو ريدة المستبعد من الانتخابات ممثلة فى أحمد شوبير وأحمد مجاهد أجرت اتصالات هاتفية مع رؤساء الأندية أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وذلك لطلب إرسال فاكسات لاتحاد الكرة من أجل الضغط على عامر حسين -المدير التنفيذى- للخضوع لطلبات الجمعية العمومية. وضغط جبهة أبو ريدة يتماشى مع الشكوى التى تم تقديمها للفيفا والتى تؤكد تمسك أعضاء الجمعية العمومية بالمهندس هانى أبو ريدة لخوض الانتخابات. يأتى هذا فى الوقت الذى اعترض فيه مجدى شمس الدين، المكلف بمراقبة انتخابات اتحاد الكرة، على أى تدخل حكومى فى الانتخابات، مؤكدًا أن استبعاد بعض المرشحين من الانتخابات بقرار من لجنة الطعون يوحى بوجود تدخل حكومى. وأوضح السودانى شمس الدين المكلف من قبل الفيفا بمراقبة انتخابات الجبلاية أن اللوائح الدولية ترفض اللجوء إلى القضاء فى حل المنازعات الرياضية. وكانت لجنة الطعون قد استبعدت هانى أبو ريدة من انتخابات اتحاد الكرة بسبب قضائه لفترتين فى مجلس إدارة الجبلاية، فى حين أكد أبو ريدة أنه قضى فترة واحدة فقط بالانتخاب، وكانت الثانية بالتعيين، لذا فإن استبعاده مخالف للائحة الاتحاد المصرى التى تنص على ضرورة استبعاد أى مرشح قضى فترتين بالانتخاب فى مجلس إدارة. وقال مجدى شمس الدين: على أبو ريدة أن يتقدم بتظلم لدى لجنة الاتحادات بالفيفا أو لجنة العضوية بالاتحاد الإفريقى، وهذا ما قد يتسبب فى تأجيل الانتخابات للمرة الثالثة. وفى السياق ذاته، أكد محمد عبد السلام المرشح المحتمل لرئاسة اتحاد الكرة والذى خرج من السباق بعد قرار لجنة الطعون أنه لن يستمر فى تقديم طعن ضد الإطاحة به من سباق الانتخابات حيث قررت لجنة الطعون استبعاده ومعه هانى أبو ريدة أبرز المنافسين وخالد بيومى من انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكرة. وشدد على أنه فوجئ بحجم الفساد داخل اتحاد الكرة وداخل لجنة الانتخابات لاسيما بعد الطعون العديدة التى تم تقديمها ضد ترشح أحمد شوبير وأحمد مجاهد وكرم كردى ومع ذلك فإن الثلاثى استمر فى الانتخابات، مشيرا إلى أن ترشحه جاء بهدف تحقيق المصلحة العامة ولم يكن يهدف لأى مكاسب شخصية من وراء اتحاد الكرة. ومن جهته, ربط سميح ساويرس رئيس نادى الجونة فكرة استمراره فى الانتخابات بعودة اللواء محمد عبد السلام إليها معلنا أنه سينسحب إذا ما استمر استبعاد عبد السلام الذى كان مرشحًا على منصب رئيس الاتحاد وأعلن المستشار سامر أبو الخير، رئيس لجنة الانضباط السابق والمرشح على عضوية انتخابات اتحاد الكرة المقرر لها 11 أكتوبر المقبل، انسحابه رسمياً بعد إعلان محمد عبد السلام رئيس نادى المقاصة والمرشح على مقعد رئاسة الجبلاية الانسحاب. أكد أبو الخير أن خوضه للانتخابات جاء بناء على طلب القائمة التى يترأسها محمد عبد السلام، وأنه كان يفكر فى خوض الانتخابات من أجل تحقيق أهداف معينة تم وضعها من قبل القائمة وليس لأهداف شخصية، مؤكداً أن خروج عبد السلام بعد استبعاده من لجنة الطعون لعدم قضائه لدورة كاملة فى نادى المقاصة قضى على تنفيذ هذه الأفكار. تابع رئيس لجنة الانضباط السابق أن موقف باقى أعضاء قائمته لن يكون مغايراً عنه مؤكداً أن الاقرب هو الانسحاب لباقى الأعضاء تضامنا مع محمد عبد السلام.