سادت حالة من السخط الشديد لدى الغالبية العظمى في قطاع الأخبار، بسبب تصعيد صفاء حجازي، لمنصب رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون. وكشف الكاتب محمد طرابيه، في مقاله بجريدة "المصريون"، أن صفاء حجازي، عقدت اجتماعين مع نائبيها في قطاع الأخبار خالد مهني ومصطفى شحاتة تمهيدًا لاختيار أحدهما لخلافتها في رئاسة القطاع, ويؤكد الكثيرون أن مهني هو الأقرب للمنصب رغم أن شحاتة مقرب بشكل أكبر ومنذ سنوات طويلة من رئيسة الاتحاد الجديدة. وفى المقابل يؤكد الكثيرون أن هناك توقعات بألا يلتزم خالد سعد، نائب رئيس القطاع، بالصمت تجاه تعمد استبعاده من قائمة الترشيحات لرئاسة القطاع ويؤكدون أنه يملك أوراقًا ومستندات قد لا يكون من مصلحة "صفاء" الكشف عنها للإعلام والرأي العام في هذا التوقيت. أما عمرو الشناوي، رئيس قناة الأخبار، فقد أصبحت فرصه منعدمة لتولى رئاسة القطاع لاسيما وأنه كان أحد الذين تحالفوا ضدها مع عصام الأمير خلال الفترة الماضية. وفى قطاع القنوات الإقليمية, ترددت بقوة شائعات عن إقالة هانى جعفر، رئيس القطاع خاصة أنه أحد المحسوبين على عصام الأمير رغم الخلافات التى حدثت بينهما خلال الأسابيع القليلة الماضية. كما أنه أحد المتورطين الرئيسيين فى تكرار وقائع الإساءة للرئيس عبدالفتاح السيسى من جانب المذيعتين عزة الحناوى وهبة عز العرب فى القناة الثالثة. وكشف "طرابية" مفاجأة مثيرة وهى أن جعفر نفسه هو الذى أصدر القرار رقم 17 لسنة 2012 بتحويل المسمى الوظيفي لعزة الحناوى من مندوبة أخبار إلى مقدم برامج أول رغم اعتراض اللجنة التى شكلت فى عهد رئيس الاتحاد السابق المهندس أسامة الشيخ على تحويلها لمذيعة وافتقادها الشروط اللازمة لذلك.