طالب المتحدث باسم النواب المعتصمين داخل مقر البرلمان العراقي لليوم الثالث على التوالي الخميس 14 أبريل 2016، بإقالة الرئاسات الثلاث (الجمهورية، الحكومة، البرلمان) وإجراء انتخابات مبكرة، وتشكيل مفوضية انتخابات جديدة، مشدداً على ضرورة أن تكون الحكومة المقبلة حكومة "مكونات متوازنة". وقال هيثم الجبوري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان ببغداد، أن مطالبهم هي إقالة الرئاسات الثلاث والذهاب إلى انتخابات مبكرة وتغيير مفوضية الانتخابات وجعلها بعيدة عن المحاصصة"، مشدداً على ضرورة أن "تعتمد الحكومة المقبلة مبدأ التوازن في وزارات الدولة بين المكونات. الجبوري أشار إلى وجود ضغوط كبيرة وتلويح برشاوى تُدفع لبعض المعتصمين"، ولفت إلى أن "عدد النواب الموقعين على عريضة إقالة الرئاسات الثلاث هم 174 نائباً (من أصل 328 عدد النواب الكلي)، متوقعاً أن يزداد العدد إلى 180. ومنذ أمس الأول الثلاثاء يواصل عشرات النواب العراقيين اعتصامهم داخل مقر المجلس النيابي، للمطالبة بإقالة رئيس المجلس، سليم الجبوري، إثر تأجيل جلسة تصويت (الثلاثاء) على مرشحي رئيس الوزراء، حيدر العبادي، للتشكيلة الوزارية الجديدة التي اقترحها، إلى الخميس (اليوم). وقدّم العبادي، الثلاثاء، تشكيلة وزارية جديدة تضم مرشحين من الكتل السياسية، بخلاف الاتفاق الذي تبناه مقتدى الصدر (رئيس التيار الصدري) وأحزاب سياسية أخرى بتشكيل حكومة "تكنوقراط" بعيدة عن الكتل السياسية. ووصل رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أمس الأربعاء، إلى مبنى المجلس لعقد جلسة طارئة لحسم التصويت على مرشحي التشكيلة الوزارية؛ وتم رفع الجلسة عقب عراك بالأيدي بين عدد من النواب.