جدد النواب العراقيون المعتصمون داخل مجلس النواب العراقي المطالبة بإقالة الرئاسات العراقية الثلاثة (رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة). وقال المتحدث باسم النواب المعتصمين هيثم الجبوري في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن "أي شخص خارج قاعة البرلمان ليس من حقه التفاوض باسم المعتصمين، ومطلبنا هى إقالة الرئاسات الثلاثة والذهاب لانتخابات مبكرة وتغيير مفوضية الانتخابات غير الشرعية بعيدا عن المحاصصة". ودعا الجبوري إلى العمل من أجل ان تخرج الحكومة المرتقبة معتمدة على التوازن وقيادة الدولة الجديدة بتولي المكونات لا توازن الكيانات، لافتا إلى أن زيارة رئيس ائتلاف الوطنية إياد علاوي الليلة الماضية للمعتصمين كانت مفاجئة، ونرفض استقبال الزعماء، واستقبالنا له لايعني تبعية لهذا الزعيم أو ذاك. وكشف الجبوري عن وجود ضغوط كبيرة تتمثل في دفع رشا والتلويح بمناصب وزارية، استجاب لها ثلاثة أشخاص تم تحذيرهم من غضب الجماهير ولعنة التاريخ وامهلناهم ساعتين أن لم يعودا سنعلن أسماءهم. وأضاف: نرفض طرح تشكيلة وزارية على البرلمان ومانطلبه هو حل الرئاسات الثلاث وإلا سنكسر نصاب حضور الجلسة، وأن من حضر اجتماع رئيس البرلمان سليم الجبوري الليلة الماضية لايمثل إلا نفسه. وأشار إلى أن عدد النواب المعتصمين وصل إلى 174 ويتوقع أن يتجاوز 180 ، وقال إن 20 نائبا آخرين من كتلتي "بدر" وتحالف "القوى العراقية" في طريقهم للانضمام للمعتصمين، والعديد من النواب تعهدوا بالتصويت على اقالة الرئاسات الثلاث حال طرحها في البرلمان. وكان الجبوري رفع امس جلسة طارئة للبرلمان، انتظارا لحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى مقر المجلس بالمنطقة الخضراء وسط بغداد ، بناء على طلب النواب لكي يقدم طلبا باقالة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.. كما تم تقديم طلب بتوقيع 150 نائبا لاقالة الرئاسات العراقية الثلاثة. واتفق رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بحضور رؤساء الكتل النيابية على حضور العبادي لجلسة البرلمان اليوم/الخميس/ لتقديم التعديلات النهائية على التشكيلة الوزارية وطرح الأسماء المرشحة للتصويت عليها كخطوة أولى للبدء في عملية الإصلاح الشاملة.