سلط موقع "ميدل إيست أي" البريطاني الضوء على ما أسماه باعتراف السلطات المصرية بمراقبة أجهزتها الأمنية للطالب الإيطالي "ريجيني" قبل تعرضه للتعذيب والقتل. وأوضح الموقع ،فى تقرير لديه ، أن السلطات المصرية سلمت المدعي العام الإيطالي "جيوسيب بيناتون" ملفاً تفصيلياً" حول لقاءات ريجيني مع الجمعيات النقابية أثناء تواجده في القاهرة قبيل إختفائه ثم العثور على جثته فى طريق إسكندرية الصحراوى. وكان الإيطالي ريجيني الطالب بجامعة كامبريدج في زيارة أكاديمية للجامعة الأمريكية في القاهرة ، وفقد أثناء الاحتفال بالذكرى الخامسة لثورة 25 يناير وتنحي مبارك ، وعثر على جثته في ال 3 من فبراير وبدت عليها آثار تعذيب. ومن جانبها ،نفت أجهزة الأمن المصرية تورطها في تعذيب وقتل الشاب الإيطالي، إلا أنها المرة الأولى التي تعترف فيها بالتجسس عليه، في اجتماع يوم الثلاثاء الماضي. وأختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى المطالبات الإيطالية المتتالية للجانب المصري بضرورة الكشف عن التحقيقات التي تتعلق بمقتل ريجيني، حتى أن وسائل الإعلام الإيطالية لوحت باستدعاء سفير إيطاليا لدى القاهرة أو حتى فرض عقوبات اقتصادية على مصر إذا ظلت الأخيرة تماطل في الكشف عن ألغاز القضية.