تُعاني كلية التمريض بجامعة الإسكندرية، من الإهمال والفساد الإداري وسوء معاملة المسئولين بالكلية للطلاب والطالبات وتعنت نائب رئيس الجامعة والتلاعب في أوراق الامتحانات وتهديد بعض الطلاب بالرسوب ونجاح الراسبين في ظل الإدارة السيئة لرئيس فرع الجامعة بمطروح. وكشفت أوراق حصلت "المصريون" على نسخة منها، حجم الفساد والمعاناة التي تشهدها الكلية منذ فترة، وتتضمن أن فرع الجامعة بمطروح استعان بأعضاء هيئة تدريس تتكون من أسوأ الأساتذة بجامعة الإسكندرية، بالإضافة إلى سوء أحوال المعامل بالكلية وعدم حصول الطلاب على المناهج من الأساتذة. وأكد الطلاب في الشكوى التي وجهوها لرئيس جامعة الإسكندرية، أن كلية التمريض تحولت إلى عزبة للدكتور نائب الفرع والمنسق العام للكلية وأنها دائمة الإساءة للطلاب وتعاملهم بشكل سيء وصل إلى تهديدها إياهم بأنها ستفعصهم بإصبع قدمها الصغير وتهديدها المستمر للطلاب بالرسوب. واتهمتها الشكوى بتغيير أوراق إجابات طلاب بعينهم ووضع بدلا منها أوراق بيضاء حتى تتأكد من رسوبهم وإجبار موظفي الكلية على الشهادة زورا ضد الطلبة ضاربين المثل بما حدث مع زميلهم "م .ش" الطالب بالفرقة الثالثة. وأظهرت شكوى الطلاب أن الدكتورة ( ن ) تدرِّس عددا من المواد العلمية وهي متخصصة في المواد النظرية فقط، وذلك بدلا من الأساتذة الذين لا يحضرون منذ بدء العام الدراسي وتتحكم في وضع درجات أعمال السنة للطلاب بجانب إجبارها الطلاب على شراء الزى الخاص بالتدريب العملي والمذكرات. وجاء في الشكوى أن بعض المواد مثل اللغة الإنجليزية يقوم بتدريسها حاصلون على دبلوم تجارة وأن المعمل والتكييفات مسروقة، وتم استبدالها بنوع قديم وسيء، حيثُ طالبت الشكوى بسرعة فحص الجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة والنيابة الإدارية جميع المخالفات بالكلية والفساد المالي والإداري وتحويل نائب رئيس الجامعة لفرع مطروح للتحقيق للتلاعب والتزوير الواضح في النتائج وأوراق الإجابات. شاهد الصور..