يواجه عيد دحروج، أمين حزب الحرية والعدالة، والقيادى بجماعة الإخوان المسلمين، الموت بسجن العقرب، وفق ابنته "فاطمة الزهراء". وقالت فاطمة الزهراء عيد دحروج على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، إن "والدها أصيب بفشل كلوي، وآخر تقرير طبى له صادر فى شهر فبراير 2015، كشف عن أن كفاءة عمل الكلية 8%، ولابد من استئصال، وجرى تحديد عملية جراحية له فى 18 مارس 2015، إلا أن إدارة السجن تتعنت ولم تعطه فرصة العلاج حتى اليوم". وأضافت كريمة "دحروج": "الكُلى أثرت على البروستاتا، وتسببت فى تضخم، بجانب إصابته بالبواسير والسكر والضغط، وذبابة العين ما أثر على رؤيته". وأشارت أنه "خلال آخر زيارة منذ يومين قال والدها لوالدها "بموت من الوجع" مع رفض دخول أدويته أو حتى مسكنات أو العرض على طبيب"، موضحة أن "والدها محبوس انفراديًا وإدارة السجن تمنع عنه التهوية، ومحبوس فى مكان لا يصلح لإنسان أن يعيش فيه". وحملت أسرة عيد دحروج، إدارة السجن، المسئولية عن سلامته وصحته، فيما دشنت رابطة أسر معتقلى العقرب حملة لإنقاذه من الموت. وتتمثل أبرز مطالب سجناء العقرب في: "إدخال الأطعمة والأدوية، ومستلزمات المعتقلين الشخصية، والتريض يوميًا لمدة أكثر من ساعة، والسماح بدخول الملابس والمنظفات، وإزالة الحائل أثناء الزيارة ومدها إلى ساعة، وعدم التنصت على حديث الأهالي فى الزيارة، ونقل المرضى إلى مستشفى سجن طرة لتلقيهم العلاج اللازم، ومعاقبة المسئولين عن وفاة ستة من سجن العقرب".