قال الكاتب الصحفي محمد الهواري، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى ليس غاضبًا من النقد إذا كان صحيحًا، ولكنه غاضب من الأكاذيب ولغة التحريض التي يصر عليها البعض، وأيضًا الترويج لإحداث حالة من الإحباط بين المواطنين في دولة تنفذ أكبر حركة بناء تشهدها مصر منذ سنوات طويلة ويتم تنفيذها في سنوات محدودة وبعضها خلال شهر فقط. وكان نص مقال "الهواري"، بصحيفة "الأخبار": الرئيس السيسى ليس غاضبا من النقد إذا كان صحيحا.. ولكنه غاضب من الاكاذيب ولغة التحريض التى يصر عليها البعض وأيضا الترويج لإحداث حالة من الاحباط بين المواطنين فى دولة تنفذ أكبر حركة بناء تشهدها مصر منذ سنوات طويلة ويتم تنفيذها فى سنوات محدودة وبعضها خلال شهر فقط.. ومعركة البناء والبقاء التى تخوضها مصر يعلمها السادة المنتقدون ويعرفون انها مستهدفة والبعض للأسف يفكر فى الحصول على جزء من الكعكة التى لم تعد موجودة اصلا أو يسعى للتقرب من الرئيس من خلال انتقاده. إننا لسنا فى حاجة لهذه الاقلام وأيضا فضائيات الفتنة والتحريض التى تنسى أن مصر فى أزمة نحتاج لتكاتف الجميع من أجل دفع العمل والنشاط والانتاج فى ظل مواجهة شاملة للإرهاب. الذى يفعله أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية لا يخفى على أى مواطن فهؤلاء لم يعد لهم انتماء لهذا البلد.. فهم يتلقون الاكاذيب والشائعات من الخارج ويعملون على ترويجها.. وبعض الإخوان مازالوا يحتلون مواقع مهمة فى هذا البلد ولكنهم ينسون الوطن ويفكرون فى الجماعة الإرهابية وبعضهم ينتمى إلى جماعات تكفيرية عنصرية متشددة تميل إلى العنف والإرهاب وقتل الآخرين. لقد أيقن الأمريكيون أخيرا أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية ومشروع القانون الذى أعدته اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكى يعكس تفهم الإدارة الأمريكية إلى حقيقة جماعة الإخوان التى استخدمتها لتدمير الدول العربية فهى ليست جماعة دعوية بل جماعة تسعى للحكم والسيطرة والاقصاء.. لذا فإن مؤامراتها ضد مصر مستمرة لتدمير الاقتصاد المصرى وما تم فى الطائرة الروسية ومقتل الشاب الايطالى ليس منفصلا عن هذه المؤامرات.