احتشد نحو مائتى شخص من حركتى أبناء مبارك وآسفين يا ريس، للتأكيد على دعمهم للرئيس السابق حسنى مبارك أثناء محاكمته، حيث قام المحتشدون برفع علم المملكة العربية السعودية فى تعبير عن شكرهم، لما تقوم به الرياض من محاولات للإفراج عن مبارك. كما قام أنصار الرئيس المخلوع بإطلاق هتافات معادية لميدان التحرير ولثورة 25 يناير ولوسائل الاعلام، التى دعمت الثورة، وقام بعض أعضاء آسفين يا ريس باستخدام المزمار للتأكيد أن مبارك برىء من تهمة قتل المتظاهرين. وفى هذا السياق، أكد كريم حسين صاحب صفحة آسفين يا ريس، على أنه يدعم الرئيس السابق ونجليه، ولايدعم نظام الحكم الذى ترأسه مبارك على مدى 30 عامًا، مشيرًا لأن نظام الحكم له ماله وعليه ماعليه، وقال حسين فى أنه لو صدر قرار إدانة بحق مبارك، فإنه سيكون أول من سيؤيد هذا القرار، لثقته فى نزاهة القضاء. ونفى حسين أن يكون أعضاء آسفين ياريس يتلقون أى تمويل من أى شخص كان، مشيرًا لأن لقائه بنجل منير ثابت شقيق سوزان مبارك كان صدفة. ومن جهتها، أكدت الشيخة ماجدة، المعروفة إعلاميًا بعرافة الرئيس السابق، أن مبارك برىء، مشيرة إلى أن 25 يناير القادم لابد أن يكون للمطالبة بالإفراج عن الرئيس. وزعمت الشيخة ماجدة، أن ما حدث لتوفيق عكاشة من منع ظهوره على شاشة التليفزيون، هو نتيجة لإهانته لها ولسوزان مبارك، حفيدة الرسول، على حد قولها. وعلى الجهة الأخرى، احتشد العشرات من أسر شهداء ثورة 25 يناير، مطالبين بإعدام الرئيس السابق وهتفوا، "المحاكمة المحاكمة، العصابة لسه حاكمة"، مؤكدين على أن القصاص هو مطلبهم الوحيد. وكان اللافت للانتباه، قيام أحد أسر الشهداء بإحضار قفص وضع به سرير عليه دبدوب، بصورة الرئيس مبارك يرتدى نظارة، فى إشارة إلى الوضع الذى يتواجد عليه مبارك، أثناء محاكمته، مشيرًا إلى أن هذه هى نهاية الفرعون. كما قام شخص آخر برفع شجرة "القصاص" بها 11 دمية، بأسماء المتهمين الذين يحاكموا فى قضية قتل الشهداء، والتى تجرى محاكمتهم بدائرة شمال القاهرة، وجاءت الشجرة على شكل هرمى، يعلوها الرئيس السابق حسنى مبارك، ثم يأتى نجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية حبيب العادلى، وحسين سالم، وعدلى فايد، وحسن عبد الرحمن، وعمر الفرماوى، وأسامة المراسى، وإسماعيل الشاعر، وأحمد رمزى.