رأيت أني في مكة أو في الأماكن المحيطة بالحرم وكنت أبحث عن قبر سيدنا علي ووجدته وعددًا من الرجال أفسحوا لي لكي أقترب من القبر وأحسست بالحزن لما وجدت حال القبر من عدم الاهتمام به وكان عامل يمشي عليه بما لا يحفظ حرمة المكان يبدو أنه يعمل شاي ويتخذ القبر كمكان عمل ثم هاتفت أختي وطلبت منها نتوجه لعمل العمرة وقلت لها حتى تجهزي سأزور قبر سيدنا عثمان. وبدأت البحث عن قبر سيدنا عثمان رضي الله عنه.. وشكرًا.. التأويل: وجودك فى مكة أو بالقرب من الحرم المكي وتقصد أداء العمرة أنت وأختك فهي بشرى لكما بزيارة الحرم المكي في حج أو عمرة عاجلاً أو آجلاً وزيادة رزق ونعمة ووجودك فى مكة ومكة كلها حرم فسوف تكون آمنًا من خوف وآمنًا من آفات الدنيا لقوله تعالى (أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم) العنكبوت 67 - . ودخول مكة للمقصر فى طاعته هو هداية وقربة إلى الله، ودخولك مكة فإن كنت "أعزب" فهو زواج لك وقد تكون زوجة جميلة قد كثر الخاطبون لها - ووجودك فى مكة أيضًا وبحثك عن قبر سيدنا علي رضي الله عنه هو بركة فى عمرك وحسن خاتمة والقبور المعروفة أمر فيه حق وقد يكون بحثك عن قبر سيدنا علي رضي الله عنه هو بحثك عن الحق وعن حقائق علمية تغيب عنك. وزيارتك لقبر سيدنا علي يدل على الصلاح وحسن الحال والأعمال الصالحة والبحث عن الحقيقة والتودد وحب آل بيت النبى صلى الله عليه وسلم، وإن كنت اتعظت من رؤيتك للقبر فسوف تكون منصفًا فى أمورك ومع الآخرين وعدم الاتعاظ من زيارة القبور يدل على الغفلة والبعد عن الحق. وزيارة القبور تدل أيضًا على زيارة أهل السجون - وكونك تعتزم أنت وأختك لأداء العمرة فذلك خير لكما وبشرى بالعمرة أو الحج عاجلاً أو آجلاً - أما رؤيا قبر سيدنا على رضي الله عنه بما لا يليق ولا يحفظ حرمة المكان فلعله ما يحدث الآن من مغالطة ومغالاة فى حق سيدنا على وفعل أشياء لا ترضى الله عز وجل وسوف يتبرأ سيدنا على منها ومنهم وبحثك عن قبر سيدنا عثمان رضي الله عنه هو الزهد والحياء والورع وستكون على خير وفاضلا بين الناس.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين. *********************** أرسل رؤياك. نفسرها فى الحال للتواصل مع الشيخ عبدالحى العسكرى على صفحة "المصريون" على "فيس بوك"