أعرب الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الأسبق عن رضاه تجاه الحكم القضائي الذي يقضى بإلغاء حظر النشر في قضية "تزوير انتخابات الرئاسة 2012"، الذي كان مشاركًا فيه. وقال شفيق: "تابعت بارتياح حكم القضاء الإداري بإلغاء حظر النشر في قضية تزوير انتخابات الرئاسة، من حق المصريين محاسبة من زوروا أرادتهم واختطفوا بلدهم". ونفى شفيق عبر حسابه على موقع "تويتر" ما تردد حول تفاوضه مع مسئولين مصريين للعودة إلي مصر مقابل ابتعاده عن العمل السياسي، معربًا عن استيائه مما نشرته بعض المواقع ووسائل الإعلام بهذا الخصوص. وقال شفيق: "بعض المواقع نسبت كذبا إلى مصادر مجهلة أنني تواصلت مع مسئولين بمصر، وأنني تلقيت ردًا صادمًا يشترط ابتعادي عن العمل السياسي مقابلاً لعودتي". وأضاف "مكاني في مصر، وأعود – بإذن الله - في الوقت الذي أراه مناسبا لكني لاأقبل باستمرار منع السفر، والذي صدر في زمن الإخوان في قضية لم تعد منظورة". وكانت صحيفة مقربة من الأجهزة الأمنية نقلت اليوم عن مصادر إن شفيق تلقى نصائح صادمة تمثلت في ضرورة ابتعاده عن العمل السياسي وعليه التخلي عن تمسكه برئاسة حزب الحركة الوطنية حال عودته مرة أخرى للقاهرة. وتابعت: "كما أن عودة الفريق شفيق للقاهرة ستمنعه من مغادرتها نظرًا لوجود اسمه ضمن قائمة الممنوعين من السفر في قضية أرض الطيارين"، مضيفة أن "وفدًا ممثلاً عن الفريق أحمد شفيق حاول التواصل مع الحكومة الحالية إلا أن الأمر لم يسفر عن جديد خاصة أن هذا التواصل لم يأت بشكل رسمي". وأشارت إلى أن "شفيق حث القائمين على إدارة شئون حزب الحركة الوطنية حاليًا على القيام ببعض الحملات خلال الفترة الحالية، لإثبات أنه لا يرغب في الوقوف في وجه النظام الحالي ومعارضته، بل يبحث سبل دعمه". وأدرج اسم شفيق على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر، إثر التحقيقات في البلاغ المقدم ضده بشأن تسهيل استيلاء علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك على مساحة 40 ألف متر بمنطقة البحيرات المرة الكبرى بمحافظة الإسماعيلية.