نفى رئيس الوزراء المصري الأسبق الفريق أحمد شفيق ما تردد حول تفاوضه مع مسئولين مصريين للعودة إلي مصر مقابل ابتعاده عن العمل السياسي، معربا عن استيائه مما نشرته بعض المواقع ووسائل الإعلام. وقال شفيق من خلال تغريدات له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" : "بعض المواقع نسبت كذبا إلى مصادر مجهلة أنني تواصلت مع مسئولين بمصر، وأنني تلقيت (ردا صادما)، يشترط ابتعادي عن العمل السياسي مقابلا لعودتي!". وأضاف المرشح الرئاسي الأسبق: "مكاني في مصر، وأعود – باذن الله - في الوقت الذي أراه مناسبا. لكني لا أقبل باستمرار منع السفر، والذي صدر في زمن الإخوان في قضية لم تعد منظورة". وكانت السلطات المصرية قد أمرت بإدراج اسم الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق، على قوائم ترقب الوصول والممنوعين من السفر، إثر التحقيقات في البلاغ المقدم ضد أحمد شفيق بشأن تسهيل استيلاء علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس الأسبق حسني مبارك على مساحة 40 ألف متر بمنطقة البحيرات المرة الكبرى بمحافظة الإسماعيلية. وفي سياق أخر، أعرب الفريق أحمد شفيق عن ارتياحه من الحكم القضائي الذي يقضى بإلغاء حظر النشر في قضية "تزوير انتخابات الرئاسة 2012" الذي كان مشاركا فيه. وقال شفيق: "تابعت بارتياح حكم القضاء الإداري بإلغاء حظر النشر في قضية تزوير انتخابات الرئاسة، من حق المصريين محاسبة من زوروا أرادتهم واختطفوا بلدهم".