طالب أهالي 20 عاملًا من قرية ساقية داقوف، بمركز سمالوط بالمنيا، بسرعة كشف ملابسات احتجاز ذويهم وتوقيفهم داخل الأراضي الليبية منذ أسبوع، وتحديدا بمنطقة زلة بالكفرة بجنوب البلاد، سواء كان ذلك على يد جماعة مسلحة أو قوة من الجيش الوطني أو أجهزة الأمن هناك. وقال شقيق أحد المحتجزين عبد الناصر ماهر إن شقيقه يدعى حمادة، تم احتجازه مع 19 آخرين، وجميعهم من عائلة واحدة بقرية ساقية داقوف أثناء عودتهم من عملهم في أعمال الخردة في منطقة "زلة"، وتحفظت عليهم قوات الأمن بعد العثور بحوزتهم على مبالغ مالية، وتم التحفظ عليهم لإجراء التحقيقات، مشيرا إلى أنه تم ضبطهم منذ 9 أيام، وأصدقاءه هناك أكدوا أن الجيش الوطني الليبي هو من تحفظ عليهم. كما أوضح أن المحتجزين هم: حمادة ماهر سليمان، وجمال عبد الباسط عبد العظيم، ومحمود عبد الجواد زغبي، وأحمد عبد الجواد زغبي، وعمر نصار حسان محمد، وجمال ماهر سليمان، وسليمان سالم سليمان، وشقيقه محمد سالم سليمان، ومحمد مجدى ماهر، وجاسم عصام طه، وأمير عبد الحكيم باهى طه، ومحمد وحيد باهى طه، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد، وحسين حامد سليمان، وعمر عبد الجواد زغبي، وبهاء عبد الحكيم طه، وربيع أحمد علي، وسعداوي عبد الحفيظ عبد الستار. وقال عبد الحكيم طه والد أحد المحتجزين، إنهم علموا من أبناء عمومتهم بليبيا أنهم محتجزون هناك دون تحديد الجهة المسؤولة عن ذلك، وأنهم رفضوا إبلاغ الخارجية المصرية بالواقعة حتى الآن، ووسطوا قبائل وعشائر ليبية لإفراج عنهم قريبًا، وذلك بالتنسيق مع أبناء عمومتهم وأقرباء لهم من نفس القرية يعملون بليبيا، وأضاف أنهم قرروا التوجه لوزارة الخارجية، لسرعة التواصل مع المسؤولين بليبيا. وقال أحد أقارب المحتجزين، إن جماعة مسلحة غير معلومة قامت بخطف شقيقه و19 آخرين من أبناء القرية، معظمهم أبناء عمومته، وذلك منذ أسبوع، وتواصلنا مع أبناء عمومتنا بمنطقة زلة جنوب شرق ليبيا بجوار أون الجفرة، وأكدوا أن الأنباء ترجح قيام مليشيات مسلحة غير معلومة بخطفهم وسرقة أموالهم، وهم مازالوا على قيد الحياة. وقال مجدي ملك عضو مجلس النواب بسمالوط، إنه التقى منذ 3 أيام بأسر العمال، الذين أخبروه بالواقعة للتدخل ومعرفة ملابسات الحادث، وأنه جار التواصل مع أجهزة الدولة بهذا الشأن، كما تم التواصل مع بعض القبائل الليبية لإخلاء سبيلهم. وتابع ملك: "نأمل أن يعود أبناؤنا سالمين، وفي نفس الوقت نكرر التحذير لكل أبناء الوطن بعدم التوجه لليبيا التي أصبحت خطرًا داهمًا عليهم". شاهد الصورة..