طالبت أسرة ال20 شاباً، من أبناء قرية ساقية داقوف، التابعة لمركز سمالوط، شمال محافظة المنيا، السلطات والخارجية المصرية، بضرورة التدخل، لكشف ملابسات احتجاز ابناؤهم على يد السلطات الليبية أو خطفهم على يد جماعات مسلحة. وقال عمار نصار حسان، شقيق "عمر" أحد المخطتفين بليبيا، أنهم علموا من أبناء عمومتهم بليبيا بأنهم محتجزين هناك دون تحديد الجهه المسئولة عن ذلك، وأنهم رفضوا إبلاغ الخارجية المصرية بالواقعه حتي الآن، ووسطوا قبائل وعشائر ليبية للإفراج عنهم قريباً، وذلك بالتنسيق مع أبناء عمومتهم وأقرباء لهم من نفس القرية يعملون بليبيا، وأضاف أنهم قرروا التوجه لوزارة الخارجية، لسرعة التواصل مع المسؤلين بليبيا. وأوضح نصار أن المحتجزين هم: حمادة ماهر سليمان، وأمير عبد الحكيم باهى طه، ومحمد وحيد باهى طه، وهيثم جمال سعد طه، وهشام جمال سعد، وحسين حامد سليمان، عمر عبد الجواد زغبي، وبهاء عبد الحكيم طه، وربيع أحمد علي، سعداوي عبد الحفيظ عبد الستار ،وجمال عبد الباسط عبد العظيم، ومحمود عبد الجواد زغبي، وأحمد عبد الجواد زغبي، عمر نصار حسان محمد، وجمال ماهر سليمان، سليمان سالم سليمان، وشقيقه محمد سالم سليمان، ومحمد مجدى ماهر، جاسم عصام طه. وقال عبد الناصار ماهر، أحد أهالي القرية، وشقيق أحد المختطفين ويدعى حمادة، أن الجيش الوطني الليبي، احتجز شقيقه و19 شاباً من أبناء القرية بعد أن قام بتوقيفهم، وعثرت على مبالغ مالية بحوزتهم، بمنطقة القفرة، جنوب ليبيا، موضحاً أن سبب الاحتجاز هو التحري على مصدر تلك الأموال، خاصة وأنهم يعملون في تجارة الخردة. وقال مجدي ملك عضو مجلس النواب بسمالوط، في بيان أصدره تعقيباً على الحادث، إنه التقي منذ 3 أيام بأسر العمال، الذين أخبروه بالواقعه للتدخل ومعرفة الملابسات، وأنه يتم التواصل مع أجهزة الدولة بهذا الشأن كما تم التواصل مع بعض القبائل الليبية لإخلاء سبيلهم. وتابع ملك، نأمل أن يعود أبناؤنا سالمين، وفي نفس الوقت نكرر التحذير لكل أبناء الوطن بعدم التوجه لليبيا التي أصبحت خطراً داهماً عليهم.